«الوطنية لحقوق الإنسان»: نرفض سياسات التهميش والإقصاء الممنهجة من قبل المجلس الرئاسي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وصفت المُؤسسَّةِ الوطنيّةِ لحُقوق الإنسَّان بليبيـا، قرار المجلس الرئاسي بتشكيل لجنة حقوقية لمتابعة أوضاع السجناء والسجون وأماكن الإحتجاز بـ”المقصي والمهمش” لدورها الرئيسي.
وقالت المُؤسسَّةِ، في بيان لها، إنها تابعت باستياء واستهجان شديد سياسات التهميش والإقصاء الممنهجة ضد المؤسسات الحقوقية الليبية في السياسات الحكومية المتصلة بملف حقوق الإنسان وأوضاع ومتابعة أوضاع السجناء والسجون، والتي كان أخرها تهميش وإقصاء المؤسسات الحقوقية الليبية الحكومية منها وغير الحكومية من التمثيل في قرار رئيس المجلس الرئاسي رقم ( 35 ) لسنة 2025، والمتعلق بتشكيل لجنة حقوقية لمتابعة أوضاع السجناء والسجون وأماكن الإحتجاز، وهو مايعرض نتائج وأعمال مثل هاكذا لجان لتشكيك في مصداقية نتائج أعمالها.
وجددت المُؤسسَّةِ، تأكيدها على إنّ سياسات التهميش والإقصاء للمؤسسات الحقوقيّة الليبيّة، وعدم تمثيلها في اللجان الوطنية المعنية بمتابعة ومعالجة حالة حقوق الإنسان التي من بينها أوضاع السجون والسجناء لا يُسهم في إيجاد معالجات جذرية وشاملة وبشفافية ونزاهة كاملة في التعاطي مع هذه الملفات الحساسة والشائكة، والتي تتطلب تضافر الجُهود الوطنيّة لمعالجتها بإرادة وطنيّة بحثّه، ومن منطلقات ومسؤوليات إنسانيّة وقانونيّة ووطنيّة بحثّه، وليس من خلال التهميش والإقصاء وإنعدام الشفافية في التعاطي مع هذه القضايا والملفات الحساسة.
وأكدت المؤسسة، إنّ هذا القرار والذي غاب فيه تمثيل المؤسسات الحقوقية الليبية ما هو إلا استمراراً لنهج مؤسسات الدولة في تهميش الحركة الحقوقية الليبية.
وتابعت:” أننا على يقين بأنه لن تكون هناك نتائج حقيقة واضحة وحلول حقيقية وشاملة وبشفافية تامة لهذا الملف الإنساني وهو ملف أوضاع السجون والسجناء بمراكز الإحتجاز وإنما هي عباره عن حلول تلفيقه كغيرها من اللجان السابقة التي سارت على ذات النهج ولم تفضي إلى حلول جذريّة وشاملة لمثل هكذا قضايا إنسانية”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التهمیش والإقصاء
إقرأ أيضاً:
جابر لمواطني الفاشر والدلنج وكادوقلي: لن نترككم وحدكم نحن قادمون قادمون
متابعات ـ تاق برس- أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد قائد الجيش السوداني، الفريق إبراهيم جابر، حرص قيادة الدولة على إنهاء الحصار المضروب من قبل ما اسماها مليشيا آل دقلو الإرهابية والحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو على مدن الفاشر والدلنج وكادوقلي.
ووعد لدى لقائه، اليوم الأربعاء، رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان جمعة الوكيل الإعيسر بتذليل التحديات التي تعيق عمل المفوضية، وإعطاء أولوية خاصة لمعالجة آثار وتداعيات الحصار المضروب على تلك المدن حفاظاُ على حياة المدنيين الذين يتعرضون للخطر جراء نقص الغذاء والدواء وعدم توفر مقومات الحياة الكريمة.
من جانبه، أوضح رئيس المفوضية القومية لحقوق الإنسان الإعيسر أن اللقاء بحث مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية جراء تداعيات حصار ما اسماها المليشيا للمدنيين، واستمرار جهود الحكومة في حماية المدنيين وتسهيل إجراءات إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
وطالب رئيس المفوضية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والإيفاء بالتزاماته تجاه المتضررين من الحرب، داعياً منظمات المجتمع المدني والجهات الدولية الفاعلة الوقوف بجانب ضحايا الحرب ومناصرتهم ودعمهم.
وشدد الإعيسر على أهمية توحيد الصف الوطني لمجابهة التحديات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف وحدة السودان وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه.
ابراهيم جابرالدلنجالمفوضية القومية لحقوق الإنسان