علوم وتكنولوجيا العلماء يدعون إلى إجراء بحث عاجل حول عواقب ممارسة الجنس فى الفضاء
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، العلماء يدعون إلى إجراء بحث عاجل حول عواقب ممارسة الجنس فى الفضاء،يدعو العلماء إلى إجراء بحث عاجل حول عواقب الجنس فى الفضاء، حيث يزعمون أن الجماع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر العلماء يدعون إلى إجراء بحث عاجل حول عواقب ممارسة الجنس فى الفضاء، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يدعو العلماء إلى إجراء بحث عاجل حول عواقب الجنس فى الفضاء، حيث يزعمون أن الجماع سيحدث بين سياح الفضاء في غضون 10 سنوات، لكن ناسا تصر بشكل قاطع على أنه "لم يمارس أي إنسان الجنس في الفضاء".
وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يدعو البروفيسور ديفيد كولين إلى إجراء البحث حول الفكرة التى تناولتها الأفلام من Star Trek إلى Passengers، حيث تم تصوير الجنس في الفضاء في أفلام الخيال العلمي لسنوات.
وبينما تصر وكالة ناسا بشكل قاطع على أنه "لم يمارس أي إنسان الجنس في الفضاء" ، فإن ذلك قد يتغير قريبًا مع انتشار السياحة الفضائية.
تقدم شركات الفضاء الخاصة، بما في ذلك Blue Origin لجيف بيزوس وشركة Virgin Galactic لريتشارد برانسون، للمدنيين فرصة المغامرة في الفضاء، وإن كان ذلك مقابل ثمن باهظ.
مع هذا العصر الجديد لرحلات الفضاء ، يدعو ديفيد كولين ، أستاذ تكنولوجيا التحليل الحيوي في جامعة كرانفيلد ، إلى إجراء بحث عاجل حول عواقب الجنس في الفضاء.
كتب في مقال في The Conversation: "أنا وزملائي نعتقد أن شركات السياحة الفضائية لم تستعد بشكل كافٍ لعواقب انضمام الأشخاص إلى ما يمكن أن نطلق عليه" نادي Kármán line "، ويعد خط كارمان هو حد 62 ميلاً فوق مستوى سطح البحر يمثل بداية الفضاء".
بينما لا تحظر وكالة ناسا ممارسة الجنس في الفضاء صراحةً، فإن قواعد سلوك رواد الفضاء الخاصة بها تدعو إلى الحفاظ على "علاقات الثقة" و "المعايير المهنية" في جميع الأوقات.
كما منعت وكالة الفضاء أي متزوجين من الذهاب إلى الفضاء معًا، على الرغم من أن هذا يرجع في الغالب إلى ديناميكيات المجموعة، وليس مخاوفهم من ممارسة الجنس.
على الرغم من ذلك، يدعي البروفيسور كولين أن الجنس في الفضاء سيحدث خلال العقد القادم، وكتب: "بالنظر إلى أن السفر إلى الفضاء لم يعد مخصصًا لرواد الفضاء المحترفين، والدوافع المختلفة لسائحي الفضاء والتطورات القادمة للمركبات الفضائية، فقد خلصنا إلى أن الجنس في الفضاء سيحدث على الأرجح في غضون السنوات العشر القادمة '.
لكن الجنس في الفضاء لن يكون الأزمة بقدر ما ستكون القضية الرئيسية هي الجاذبية الصغرى، والتي ستجعل من الصعب على رواد الفضاء البقاء على مقربة جسدية، ولا يؤثر انعدام الجاذبية على الحركة الجسدية فحسب، بل يمكن أن يتسبب أيضًا في حدوث مشكلات داخل الجسم.
تتأثر الدورة الدموية في الفضاء ويمكن أن تجعل من الصعب على الرجل الحصول على الانتصاب ، وفقًا لوري ميجز، من AI Signal Research.
وقالت في مقال لناسا: "لا توجد جاذبية لسحب الدم إلى الجزء السفلي من الجسم، وبدلاً من ذلك، يذهب الدم إلى الصدر والرأس، مما يتسبب في انتفاخ وجوه رواد الفضاء وانتفاخ الأوعية الدموية في أعناقهم".
بينما لم يحدث الجنس في الفضاء بعد، يدعي البروفيسور كولين أن التفاعلات الجنسية نفسها ليست مصدر قلق حقيقي، لكن بدلاً من ذلك، يقول إن البحث مطلوب في تأثيرات الأمر في الفضاء.
وأوضح أنه من المتوقع أن تستمر رحلات السياحة الفضائية المدارية المبكرة من أيام إلى أسابيع، لذا فإن المراحل الأولى فقط من التكاثر البشري يمكن أن تحدث في الفضاء. ولن يُسمح للمسافرين بالصعود إلى المركبة إذا كان من المعروف بالفعل أنهم حوامل، على الرغم من أن صناعة السياحة الفضائية لا يبدو أنها فكرت في حالات الحمل الخفية أو غير المعروفة.
قال البروفيسور كولين: "هناك احتمال غير معروف لحدوث تشوهات في النمو في الأجنة البشرية التي تم تكوينها في الفضاء".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون هناك خطر متزايد للحمل خارج الرحم في حالات انعدام الوزن (عندما يلتصق الجنين خارج الرحم، على سبيل المثال في قناتي فالوب).
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون سببًا جديدًا لتطور مرض الزهايمر
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أن الجين PHGDH الذي يُعدّ مؤشرًا حيويًا للإصابة بمرض الزهايمر، لا يقتصر دوره على كونه علامة للكشف عن الإصابة بالمرض، بل يؤدي دورًا مباشرًا في تطور المرض من خلال تعطيل تنظيم الجينات في الدماغ. وقد استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لاكتشاف أن هذا الجين يتسبب باضطرابات تنظيمية في الحمض النووي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر، وهو أمر يختلف تمامًا عن نشاطه الإنزيمي المعروف.
تفاصيل الدراسة
يعاني نحو واحد من كل تسعة أشخاص تزيد أعمارهم على 65 عامًا مرض الزهايمر، وهو أكثر أشكال الخرف شيوعًا. ومع أن بعض الطفرات الجينية المعروفة تفسّر الإصابة ببعض الحالات من هذا المرض، فإن الغالبية العظمى من المرضى لا يحملون طفرات جينية معروفة، ويُصنفون ضمن حالات الزهايمر غير المفهومة الأسباب حتى الآن.
وفي دراسة حديثة نُشرت نتائجها في 23 أبريل 2025 في مجلة Cell، وجد باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أن الجين PHGDH الذي كان يُعد مؤشرًا حيويًا للإصابة بمرض الزهايمر، يؤدي دورًا سببيًا في ظهور المرض.
فقد أجرى Sheng Zhong، الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو وفريقه دراسة مُعمّقة للجين (PHGDH)، ووجد الفريق أن ارتفاع مستويات التعبير الجيني لـ PHGDH يترافق مع تقدم المرض، وقد قلّت شدة المرض عند خفض هذه المستويات في الفئران. وهكذا، أثبت الباحثون أن PHGDH هو بالفعل جين سببي للإصابة بمرض الزهايمر.
ويُشير مصطلح التعبير الجيني (Gene Expression) إلى العملية التي يتم خلالها تحويل المعلومات الوراثية الموجودة في الجين (DNA) إلى منتج وظيفي، وهذه العملية مهمة لفهم الأمراض (مثل السرطان)، إذ تكون بعض الجينات مفرطة النشاط أو معطّلة.
وللتحقق من أن جين PHGDH له دور في الإصابة بمرض الزهايمر، استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لنمذجة البنية الثلاثية الأبعاد للجين PHGDH، واكتشفوا أن هذا الجين يمتلك بنية فرعية ثلاثية الأبعاد تشبه مواقع الارتباط بالحمض النووي الموجودة في بعض عوامل النسخ (بروتينات نووية تُنظّم التعبير الجيني). وهذه الوظيفة التنظيمية لم تكن معروفة سابقًا، وتبين أنها تؤثر في تنظيم الجينات في الدماغ؛ مما يؤدي إلى اضطرابات تسبب تطور مرض الزهايمر.
وقال Sheng Zhong: “اكتشاف هذه البُنية كان يتطلب دقة الذكاء الاصطناعي الحديث في نمذجة التركيب الثلاثي الأبعاد للجين”.
الجزيء العلاجي NCT-503
مع تحديد الآلية التي يؤثر فيها جين PHGDH في تطور مرض الزهايمر، سعى الباحثون إلى إيجاد وسيلة للتدخل. وبدلًا من التركيز في إزالة ترسبات بروتين بيتا-أميلويد من أدمغة مرضى الزهايمر كما تفعل العلاجات الحالية، استهدفوا الجين المسبب للخلل في تنظيم الجينات، ووجدوا أن الجزيء الصغير NCT-503 يثبط الوظيفة التنظيمية الضارة للجين دون التأثير في إنتاج السيرين، وهو الحمض الأميني الذي ينتجه PHGDH بنحو طبيعي.
ويتميز الجزيء NCT-503 بقدرته على عبور الحاجز الدموي الدماغي. وعندما اختبره الباحثون على نموذجين من الفئران المصابة بالزهايمر، أظهر تحسنًا كبيرًا في الذاكرة وتقليلًا في مستويات القلق.
آفاق جديدة لتطوير علاج فعال للزهايمر
قال Sheng Zhong: “لدينا الآن جزيء علاجي يُظهر فاعلية واعدة، وقد يفتح الباب لتطوير فئة جديدة كليًا من الجزيئات الصغيرة لعلاج الزهايمر”.
ومن مزايا هذه الجزيئات أنها قد تُؤخذ عن طريق الفم، مما يمثل تحسنًا كبيرًا مقارنة بالعلاجات الحالية التي تعتمد على الحقن الوريدي. والخطوة التالية ستكون تحسين الجزيء والبدء بإجراء الدراسات التأهيلية اللازمة للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء (FDA).