لجريدة عمان:
2024-06-16@09:53:30 GMT

ما الكتاب الجاذب للقارئ الصغير في معرض الكتاب؟

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

"عمان": في جولة يومية نقوم بها بين أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب، تلفتنا دائما وجوه يبين على محياها الانبهار بالكتاب، هو شغف قلما نجده في وجوه لا تعرف التزييف، توقن أن خطواتهم للمعرض جاءت برغبة ذاتية، وأن هذه الزيارة تمثل كنزا ثمينا، ربما شعرنا به نحن حين كنا صغارا.

كان لابد أن نقترب لنسمع ما يقوله القارئ الصغير، وعن تلك العناوين التي تجذبه لاقتنائها، في حديث عابر سريع.

أرين بنت سيف المحاربية في الصف الخامس من مدرسة ولاية بدبد، من الشغوفين بالقراءة، تتحدث عن حبها لاقتناء مجلات للأطفال كمجلة ماجد ومجلة مرشد، وتقول: "آتي للمعرض لشراء القصص، وفي بعض الأحيان أربح قصص".

وتضيف: "سنويا آتي برفقة أهلي، لا سيما أن والدتي تعمل في متحف الطفل وتكون متواجدة في الركن، لذا أتمكن أنا من قضاء وقت طويل في المعرض".

وتتحدث عن اختيارها للكتب فتقول: "أنا أعرف الكتاب الذي أحبه، لا أحكم على الكتاب من غلافه، فبعض الكتب يكون العنوان غير جاذب ولكن مضمون الكتاب يكون مشوق"، وتصف الكتاب الذي يستطيع أن يجذبها للشراء بأنها تتصفحه قبل الشراء ويستطيع تحريك فضولها وهو حافزها للشراء.

"أرين" تحب القصص وتتمنى أن تكتبها في المستقبل، ولكنها الآن تركز على القراءة لتقوي محصولها اللغوي، وتنمي خيالها السردي، ولكنها الآن تبدأ بكتابة قصة للمشاركة في مسابقة في المدرسة لكتابة القصص.

يرى عبدالله بن صالح بن عمير المحذوري من مدرسة الرنيم بمسقط أن قراءة الكتب أفضل من مشاهدتها كفيلم لذلك هو يسعى للحصول على كتب هاري بوتر وخاصة "المشعوذ" الذي يسرد قصة فتى يعيش مع خاله وخالته وبعض الأحيان لا يأكل الطعام فتوجه لدراسة الشعوذة.

يحرص المحذوري على القراءة فهو يؤكد أنه يقرأ ٢٠ كتابا في الشهر، أما كاتبه المفضل فهو جي كي رولينج ، ويؤكد على أنه كاتب جيد والكتب التي يكتبها تجسد الناس في حياتنا وقال: لهذا السبب أستطيع أنه أحدد أنه كتاب جيد".

وأضاف: "بدأت القراءة في السابعة ، نفسي تدفعني للقراءة ، وعلى أن تكون الكتب التي أقرأها من اختيارتي الشخصية، والمعرض بالنسبة فرصة لاني جئت مع المدرسة لأشتري الكتب فأنا لا أملك رخصة قيادة ولا أستطيع الوصول إلى هنا بمفردي، لذلك هو فرصة بكل تأكيد."

تحب ريم بن سالم العلوية في الصف التاسع قراءة الكتب الدينية ككتاب "رسائل من القرآن"، "إن ربي لطيف"، كما تستهويها كتب الرعب، وتقول أنها تحب تجربة القراءة لكتب ثقافية أخرى.

ريم تفضل كتّابا معينين كأسامة مسلم، وأدهم شرقاوي. ويبدو أن زيارة ريم هي الأولى لها للمعرض، بسبب بعد المسافة فهي قادمة من محافظة الظاهرة، وهو السبب الذي يظهر عليها سعادتها الغامرة بزيارتها للمعرض، لا سيما وأنها جاءت برفقة زميلات المدرسة.

ورغم أن ريم تضع قائمة للكتب التي تود شراءها إلا أنها في ذات الوقت لفت بعض العناوين انتباهها، وهو ما جعلها تخرج عن القائمة بعض الشيء، وتلجأ ريم للتعرف على الإصدارات الجديدة، وتبدأ مرحلة البحث عنها، وتقرأ الانطباعات ونبذة مختصرة عن الكتاب، ومن ذلك تبدأ يعمل القائمة، ورغم أنها تبحث كثيرا عن الكتاب قبل أن تختاره إلا أنها تقول أن بعض الكتب تخيب ظنها، ولا تكون كما توقعتها.

تستعين هند بنت أحمد الكلبانية في الصف الثالث بوالديها في اختيار الكتب التي تقوم بشرائها من المعرض، وهي محبة للقصص عادة، من ضمن الكتب الموجودة في رف مكتبتها في المنزل "قوقعة"، "مانجا"، "الكرة الزجاجية".. وغيرها.

هند تحب القراءة وكانت تستعين بوالدتها حين كانت في الصف الأول الأساسي، ثم انطلقت لعالم القراءة برغبة وشغف نابع من داخلها.

ويبدو أن الكتاب هو شغف هند للقراءة، فهي لا تفضل القراءة الإلكترونية.

وفي سؤال ما إذا كانت هند قد ورثت من والديها حب الكتابة فقالت: "أنا أتدرب على الكتابة، وأكتب قصصا مصورة، من القصص التي قمت بكتابتها قصة حمزة وسارة".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الصف

إقرأ أيضاً:

سليمان الشميمري بطلًا لتحدي القراءة العربي في الكويت

دبي:«الخليج»

توج تحدي القراءة العربي الطالب سليمان الشميمري بطلاً لدورته الثامنة على مستوى الكويت من بين 197192طالباً وطالبة شاركوا في المنافسات ومثلوا 725 مدرسة وتحت إشراف 1320 مشرفًا ومشرفة قراءة.

وجاء تتويج الطالب سليمان الشميمري من الصف الثاني الثانوي في أكاديمية الموهبة التابعة لمنطقة العاصمة، خلال الحفل الختامي في الكويت العاصمة، بحضور مريم فرحان العنزي الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف بالكويت، والدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى الكويت ومشاركة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الجهة المنظمة لتحدي القراءة، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة المشاركين في التصفيات النهائية على المستوى الوطني.

كما شهد الحفل، تتويج أفراح المطوطح من منطقة العاصمة بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة أروى بنت عبد المطلب من منطقة الفروانية بلقب «المدرسة المتميزة».

وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول للطالبة لطيفة العازمي من الصف السابع بمدرسة النور المشتركة التابعة لمنطقة التربية الخاصة - السالمية.

وضمت قائمة العشرة الأوائل في الكويت، إضافة إلى الطالب سليمان الشميمري كلاً من: الجازي عبيد المطيري من الصف الرابع بمدرسة أم ذر الغفارية التابعة لمنطقة العاصمة، وفاطمة محمد الدوسري من الصف الحادي عشر بمدرسة أم الهيمان (الأحمدي)، وهاجر عبدالله القحطاني من الصف التاسع بمدرسة اليسرة (الأحمدي)، ولولوة وليد الكندري من الصف الثاني الثانوي بمدرسة 25 فبراير (حولي)، وأبرار عكرمة من الصف الثاني عشر بمدرسة الجيل الجديد الأهلية (السالمية)، وعبدالله عبد العزيز المنصوري من الصف الحادي عشر بأكاديمية الموهبة (العاصمة)، ومحمد إبراهيم رفعت من الصف التاسع بمدرسة النجاة السالمية (السالمية)، ومحمد قايد علي العازمي من الصف الثامن بمدرسة ابن القيم (الأحمدي)، وشوق عيسى العازمي من الصف السادس بمدرسة قاروة (الأحمدي).

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، مشاركة قياسية وصلت إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.

وقالت مريم العنزي: «سجلت الكويت خلال التصفيات إنجازاً جديداً حيث ارتفع عدد المشاركين من 101 ألف طالب وطالبة في النسخة الماضية لأكثر من 197 ألفًا خلال الدورة الحالية، ما يؤكد اهتمام قيادتنا ومجتمعنا ومؤسساتنا التعليمية والثقافية بتشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والاجتهاد والتميز وإثراء حصيلتهم المعرفية، والتمكن بعلوم وجماليات اللغة العربية».

وثمت الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» على الساحة العربية الثقافية، وقدرة تحدي القراءة العربي على الوصول لأعداد متزايدة من الطلاب والطالبات داخل الوطن العربي وخارجه، معتبرةً أن التفاعل الواسع الذي تحظى به مبادرة تحدي القراءة العربي سنوياً تؤكد المكانة الخاصة التي تمثلها المبادرة في قلوب وعقول الطلبة.

وقدمت التهنئة للفائزين والمشاركين وإلى أولياء أمور الطلبة والكوادر التعليمية، كما شكر جميع المساهمين في إنجاح منافسات التحدي.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، إن ارتقاء المجتمعات لا يتحقق من دون القراءة والتحصيل المعرفي، وهذه الرسالة تبنتها مؤسسة المبادرات العالمية منذ إطلاقها في العام 2015، وأثمرت برامج ومشاريع ملهمة وفي مقدمتها مبادرة تحدي القراءة العربي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وقد حققت نجاحات متواصلة واستقطبت عشرات ملايين الطلاب والطالبات العرب، كما سجلت إنجازات كبيرة على صعيد تحبيب الأجيال الصاعدة باللغة العربية وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية".

وأضاف: «نجاح الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في تسجيل أرقام مشاركة قياسية، ما كان له أن يتحقق لولا تكامل الجهود بين مؤسسة المبادرات والمؤسسات التعليمية في الدول المشاركة، وخير مثال على ذلك ما لمسناه من تعاون وعمل دؤوب قامت به كوادر وزارة التربية في الكويت الشقيقة، وكان له دور حاسم في إقبال الطلاب والطالبات على المشاركة الواسعة».

وهنأ الدكتور عبد الكريم العلماء أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت، وأسرهم ومدارسهم ومشرفيهم، مقدماً الشكر لوزارة التربية الكويتية، وللجهات التي ساعدت الطلبة وسهلت مشاركتهم في تصفيات الدورة الثامنة.

مقالات مشابهة

  • دراسة: النباتات تتمتع بذكاء خاص وتتفاعل مع الخطر
  • العالم يقرأ.. الكتب الأكثر مبيعًا عند الغرب هذا الأسبوع
  • "مصر القديمة.. فن الخلود".. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا
  • شاب يُطلق مبادرة داخل منطقته لتشجيع جيرانه علي القراءة في الإسكندرية
  • مكتبة محمد بن راشد.. إنجازات استثنائية في الذكرى الثانية لافتتاحها
  • ضجة واسعة على مواقع التواصل بعد عثور عامل نظافة على جثث وأعضاء قطط مجمدة بالرباط
  • سليمان الشميمري بطلًا لتحدي القراءة العربي في الكويت
  • 8 تطبيقات مميزة لمساعدة أصحاب الهمم على تعلم اللغات.. للكبار والصغار
  • واشنطن تؤكد أنها لن تتوانى عن الرد على أنشطة إيران النووية 
  • كتاب جرائم وعلوم جنائية للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسرح الجريمة