أمرابط يتلقى خبرا صادما من مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفادت تقارير صحيفة، بأن الدولي المغربي سفيان أمرابط سيعود إلى نادي فيورنتينا الإيطالي لكرة القدم، بعد انتهاء فترة إعارته لمدة موسم في مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن مانشستر يونايتد ليس لديه أي نية لصرف أموال إضافية لنادي فيورنتينا لضم أمرابط، مشيرة إلى أن اللاعب سيعود إلى الفريق الإيطالي بعد نهاية الإعارة شهر يونيو القادم.
بينما ذكر تقرير لموقع إكسبريس البريطاني، أن الهولندي إريك تين هاغ مدرب فريق مانشستر يونايتد، يواصل تجاهله لسفيان أمرابط، بعدم الاعتماد عليه في مباريات الفريق، وهو ما قد يدفع إدارة النادي إلى عدم تفعيل بند شراء عقده من فيورنتينا.
وأوضح المصدر ذاته أن الإدارة في طور البحث عن البديل المرتقب للاعب المغربي. وتضع أعينها على روس باركلي، لاعب لوتون تاون.
وشارك سفيان أمرابط (27 عاما) بعد انتقاله إلى الدوري الإنجليزي في 13 مباراة، بمعدل 615 دقيقة فقط، خاض أغلبها بديلا.
يذكر أن أن تقارير إعلامية سعودية كانت قد كشفت رغبة بعض أندية دوري "روشن" للمحترفين، في التعاقد مع أمرابط، للسير على خطى أخيه نور الدين الذي لعب للنصر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مانشستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
تقارير عن مقتل 71 مدنيا في هجوم دموي بالنيجر
قُتل عشرات المدنيين في هجوم شنه مسلحون يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية غربي النيجر، وفق ما أفادت به مصادر محلية لوكالة الصحافة الفرنسية، في أحدث مذبحة تشهدها المنطقة الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو التي تعاني من انفلات أمني.
وأفاد سكان من قرية ماندا الواقعة جنوب غربي البلاد بأن المسلحين استهدفوا المصلين أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة في منطقة تُعرف بوقوع هجمات متكررة من جماعات مسلحة موالية لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وقال أحد السكان -فضل عدم الكشف عن اسمه- "إن عدد الضحايا يقدّر بالعشرات"، في حين أشار آخر إلى أن "الحصيلة ثقيلة، لكننا ننتظر تأكيد السلطات المحلية لإصدار رقم دقيق".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني نيجيري قوله إن عدد القتلى وصل إلى 71 شخصا، محملا مسؤولية الهجوم لمقاتلين بايعوا تنظيم الدولة، في حين أشار إلى غياب أي تدخل من قوات الأمن والدفاع النيجرية لإنقاذ الضحايا، مضيفا أن "قليلا من القرويين تمكنوا من النجاة بالتظاهر بالموت تحت جثث القتلى".
ورغم هذه الرواية فإن أحد السكان أشار إلى أن الجيش انتشر في محيط القرية، في حين لم تصدر السلطات النيجرية تعليقا رسميا حتى بعد ظهر أمس الاثنين.
وتشهد النيجر شأنها شأن جارتيها مالي وبوركينا فاسو تدهورا أمنيا مستمرا رغم وصول مجالس عسكرية إلى السلطة عبر انقلابات وعدت بمكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.
ووفقا لمشروع "أكليد" لرصد النزاعات، قُتل أكثر من 2400 شخص في النيجر منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد بازوم في يوليو/تموز 2023.
وفي هجوم آخر يوم الخميس الماضي، قُتل 34 جنديا حكوميا بعدما هاجم مئات المسلحين قرية بانيبانغو شمالي منطقة تيلابيري الصحراوية المحاذية لمالي، بحسب الجيش.
وتقع قرية ماندا -التي شهدت هجوما يوم الجمعة الماضي- ضمن منطقة تيلابيري حيث تنفذ قوات النيجر حملتين رئيسيتين ضد الجماعات المسلحة.
إعلانوفي 21 مارس/آذار الماضي قُتل 44 مدنيا أثناء أدائهم الصلاة في مسجد بقرية فامبيتا بدائرة تيرا المجاورة لماندا في هجوم حمّلت وزارة الداخلية تنظيم الدولة المسؤولية عنه.