الأسبوع:
2025-08-11@23:47:53 GMT

نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية

تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT

نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية

تعتبر الحرب الإسرائيلية الإيرانية إحدى حلقات الصراع المحتدم في الشرق الأوسط، تسعى إسرائيل لفرض شرق أوسط جديد تسيطر عليه بشكل كامل وفقا لرؤيتها، وتسعى إیران لأن تصبح نووية مع استعادة قدر من نفوذها في المنطقة والذي تأثر خلال الأشهر الماضية بفقدانه في سوريا ولبنان، بدأت إسرائيل الحرب، وفي عرف الحروب قد تستطيع بدء الحرب ولكنك لا تستطيع إنهاءها، ورغم الدعم والحماية الأمريكية والغربية وتحقيق إسرائيل التفوق الجوي في بداية الحرب إلا أن إیران استعادت التوازن الاستراتيجي في أسبوع الحرب الأخير.

ترتب على تلك الحرب نتائج سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي للدولتين، وكانت أبرز النتائج السياسية للحرب هي:

أولا: عرقلة المشروع الإسرائيلي لإخضاع الشرق الأوسط لسيطرتها الكاملة بعد أن عرقلته حرب غزة في العامين الماضيين.

ثانيا: استعادة إيران قدرا من النفوذ الإقليمي بعد أن فقدته بشكل خاص في سوريا ولبنان وبشكل عام في الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة.

ثالثا: رسخت الحرب البرنامج النووي الإيراني رغم نجاحها في تعطيله من 2:1 سنة على الأكثر، إن وجود آلاف العلماء الإيرانيين في المجال النووي ثلاثة آلاف في أصفهان فقط رغم اغتيال بعضهم وامتلاكها لكل الأدوات والامكانيات والإرادة السياسية يجعل من العسير القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني، وأصبح الأمر يحتا إلى إيجاد صيغة ما للتعايش معه.

رابعا: أظهرت الحرب أن الدول الغربية بالكامل وليس الولايات المتحدة الأمريكية فقط تعتبر إسرائيل قاعدة متقدمة لها في الشرق الأوسط رغم بعض الانتقادات العلنية أحيانا من أوروبا، لكن الدعم اللامحدود من تلك الدول لا ينقطع عن إسرائيل.

خامسا: بلورت الحرب المحور المناوئ للولايات المتحدة الأمريكية والذي ساند إيران دون اعلان الصين، روسيا، كوريا الشمالية، بالإضافة لباكستان التي وضعت إمكانياتها تحت تصرف إيران بشكل علني.

سادسا: وقف إطلاق النار كان بطلب إسرائيلي في الأساس رغم أنها من بدأت الحرب، الأمر الذي يبرز حدوث توازن استراتيجي من جهة وحجم الخسائر الإسرائيلية الكبيرة التي لم تتحملها ولم يعلن عنها وحجم الخسائر الإيرانية التي استطاعت تحملها.

سابعا: التهديد الإيراني بإغلاق مضيق هرمز أظهر وجود ورقة ضغط استراتيجية كبيرة في يد الإيرانيين لما لذلك من تأثير كبير على الاقتصاد العالمي الأمر الذي أضاف ضغوطا على الولايات المتحدة الأمريكية للإسراع في عقد صفقة لوقف إطلاق النار.

ثامنا: تضغط إسرائيل بشدة على الولايات المتحدة الأمريكية للتعاون المركز معها لتغيير النظام في إيران بينما تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أن النظام الحاكم في إيران هو أهم أسباب تواجدها في الخليج ولا ترغب في تغييره، تضارب المصالح بين البلدين في السابق غالبا ما كان يسفر عن انتصار المصالح الإسرائيلية على المصالح الأمريكية، المستقبل القريب للحكم في إيران يتعلق بمدى صموده ضد محاولات التغيير المدعومة من الخارج.

أبرز النتائج العسكرية للحرب

أولا: نجاح الصواريخ والمسيرات الإيرانية في إحداث دمار هائل في المؤسسات والأماكن الاستراتيجية في إسرائيل - رغم منظومة القبة الحديدية ذات الثلاث مستويات مع المساندة القوية من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا - بالشكل الذي أدى لانهيار تلك المنظومة أظهر انخفاض الفاعلية خاصة إذا طالت فترة العمليات الأكثر من عشرة أيام.

ثانيا: تركيز إيران على إنتاج الصواريخ المتطورة والمسيرات أثر بشدة على باقي القدرات القتالية الإيرانية خاصة القوات الجوية والدفاع الجوي مما مكن الطيران الإسرائيلي من العمل بحرية فوق الأراضي الإيرانية ودفع إيران للاعتماد بشكل كبير على إجراءات الدفاع الجوي السلبي والتجهيز الهندسي للأماكن الاستراتيجية على أعماق كبيرة.

ثالثا: حققت إسرائيل تفوقا واضحا خلال بداية العملية وتمكنت إيران من إحداث توازن استراتيجي لاحقا نتيجة النجاح في إصابة بعض المطارات الإسرائيلية وإخراجها من الخدمة بشكل مؤقت وتآكل قدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي، الأمر الذي ضغط على إسرائيل ودفعها لتوريط الولايات المتحدة الأمريكية في العمليات الحربية ثم الضغط لوقف إطلاق النار.

رابعا: عدم وجود حدود برية بين البلدين جعل المعارك كلها عن بعد وأقرب إلى حروب الاستنزاف الأمر الذي لم يكن في صالح إسرائيل ذات المساحة الصغيرة والتركيز العالي للأهداف في رقعة محدودة.

خامسا: تحليل نتائج الضربات الأمريكية يظهر علامات استفهام كبيرة على قدرات القنبلة الأمريكية العملاقة جي بي يو 57، المعلن أن اختراق هذه القنبلة هو 60 م، والمعروف أن قدرات اختراق القنابل ليست رقما ثابتا بل تختلف في الأرض السبخية عن الرملية الناعمة عن الرملية الخشنة عن الصخرية عن الخرسانات، استخدمت هذه القنبلة في اغتيال الأمين العام السابق الحزب الله حسن نصر الله وكان مخبأه على عمق 26 مترا ولم يدمر المخبأ ومات مختنقا، وبعد ضرب الأماكن النووية الثلاثة في إيران (أصفهان، فوردو، نطنز) التي مهما قيل عن إخلائها في مرحلة سابقة فلا يمكن إخلاؤها بشكل كامل وقيل إنها على عمق 90 مترا وستدمر بقنبلتين متتاليتين ولم يحدث لها تدمير مؤثر طبقا لقياسات التلوث الإ شعاعي الصادرة عن المملكة العربية السعودية ووكالة الطاقة الذرية وما حدث بها بالفعل هو تلفيات غير مدمرة.

سادسا: الدلائل الأولية تشير إلى امتلاك إيران السلاح نووي بالفعل وليس قريبا، كمية اليورانيوم المخصب لديها تكفي لصنع عشرة قنابل ذرية على الأقل وأماكنها غير معلومة والقدرات التقنية والكوادر متوفرة.

سابعا: أظهرت الحرب خطورة الجواسيس والعملاء في منظومة الاستخبارات، فرغم التفوق الاسرائيلي الكبير في مجال الاستطلاع الالكتروني والتنصت والتشويش، حقق العملاء الإسرائيل داخل إيران قدرات كبيرة في مجال المعلومات والاغتيالات وصل إلى حد اكتشاف ورش صناعة مسيرات انقضاضية تصنع داخل إيران، وأحد أسباب استعادة إيران للتوازن الاستراتيجي هو إلقاء القبض على المئات من العملاء والوصول لأماكن ورش صناعة المسيرات، وعلينا أن نتذكر نجاح الموساد في اختراق الجالية اليهودية في إيران والمقدرة بمائة وخمسين ألفا على الأقل.

ثامنا: أبرزت الحرب فشل مبدأ التعامل العسكري الأمريكي الإسرائيلي مع الملف النووي الإيراني لأن أقصى ما يمكن فعله هو تأخيره لفترة قصيرة مقابل خسائر فادحة لإسرائيل، إن طال أمد القتال لأكثر من خمسة عشر يوما، خاصة في ظل عدم كفاية الذخائر وقطع الغيار الإسرائيلية الجوية بالذات والاحتياج للإمداد المستمر من الولايات المتحدة الأمريكية بشكل يرهقها.

تاسعا: الإبلاغ المتبادل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران قبل ضرب الأهداف لكليهما يبرز أن إيران أصبح لها ثقل كبير في موازين القوة بشكل عام، فالولايات المتحدة الأمريكية غالبا ما تقوم بتوجيه ضرباتها لأي مكان دون أدنى اعتبار الحكومة أو دولة، أما في الحالة الإيرانية فهناك التزام بقواعد اشتباك محددة.

أبرز النتائج الاقتصادية للحرب:

أولا: تأثر الاقتصاد الإسرائيلي بشدة والتقديرات الأكاديمية الأولية تسير إلى خسائر أولية إجمالية تقدر ب، 40 مليار شيكل وأضرار بالمنشآت تقدر بـ 3 مليار شيكل بخلا تعويضات تقدر ب 5 مليار شيكل، بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة التي لم تقدر حتى الآن الإنفاق الدفاعي.

ثانيا: تأثرت إيران اقتصاديا بشكل أقل نتيجة الضربات الجوية الأمريكية الإسرائيلية ولم يصدر عن الجهات الرسمية الإيرانية تقديرات لحجم الأضرار.

ثالثا: تسببت الحرب في رفع في أسعار النفط خشية التعرض لسلاسل الامداد من جهة ووقف إيران لصادراتها النفطية إلى آسيا والتي كانت تتجاوز بها العقوبات والتي أثرت على كمية المعروض، مما يظهر خطورة حدوث مواجهات عسكرية طويلة الأمد في هذه المنطقة الحساسة من العالم.

رابعا: مجرد إعلان إيران عن النية في إغلاق مضيق هرمز كان له أثر كبير على الاقتصاد العالمي واقتصاد دول الخليج وتسبب في الإسراع بالاتفاق على وقف إطلاق النار.

خامسا: أدى إغلاق المجال الجوي لبعض الدول في المنطقة إلى اضطراب في حركة الملاحة الجوية وآثار اقتصادية لم تحتسب بشكل دقيق.

أبرز النتائج الاجتماعية للحرب

أولا: انهيار الداخل الإسرائيلي سواء بالنزوح الجماعي للمواطنين أو البقاء في الملاجئ لفترات طويلة، مما أظهر هشاشة المجتمع وعدم قدرته على الصمود في الأزمات الكبيرة.

ثانيا: اكتشاف شبكات تجسس بأعداد كبيرة داخل إيران يبرز خطورة تدني الأوضاع الاقتصادية وانخفاض مستويات الدخل والبطالة داخل أي دولة.

ثالثا: أبرز وجود آلاف العلماء النوويين في إيران والذين تم تأهيلهم محليا وعدم التأثر باغتيال كبار العلماء أهمية تركيز الدول على التعليم الجيد.

ثالثا: تأثر العمالة الوافدة بدول الخليج حال استمرار أي حرب بالخليج لفترة طويلة مما يؤثر على تحويلاتهم واقتصاد دولهم.

اقرأ أيضاًإيران: إعدام ثلاثة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي

بعد هبوطه لـ 6%.. سعر النفط عالميا يسجل ارتفاعا في أول يوم لوقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية

«كاذبة وفاشلة».. ترامب يهاجم سي إن إن و نيويورك تايمز بسبب ضربة إيران

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا إسرائيل دول الخليج إيران الحرس الثوري الإيراني البطالة حركة التجارة العالمية صحيفة الأسبوع الشرق الاوسط المجتمعات التجسس مضيق هرمز صفوت الديب المجتمع الإسرائيلي الحرب الإسرائيلية الإيرانية العمالة الوافدة التجسس لصالح الموساد انهيار الداخل الإسرائيلي الولایات المتحدة الأمریکیة الشرق الأوسط أبرز النتائج إطلاق النار الأمر الذی فی إیران

إقرأ أيضاً:

“سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين

اولايات المتحدة – أفادت شبكة “CNN” الأمريكية إن الولايات المتحدة أصبحت معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين الشهر القادم.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، يوم الاثنين، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر، لينضم بذلك إلى قائمة متنامية من الحلفاء الغربيين في ظل تصاعد الإدانة والغضب الدوليين إزاء تصرفات إسرائيل في غزة.

وصرح ألبانيز في مؤتمر صحفي بأنه سيتم الاعتراف رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث “ستعترف أستراليا بحق الشعب الفلسطيني في دولة خاصة به بناء على الالتزامات التي تلقتها أستراليا من السلطة الفلسطينية”.

وأوضح ألبانيز أن أستراليا طلبت وحصلت على تأكيدات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأن حماس لن تلعب أي دور في أي دولة فلسطينية مستقبلية.

وتشمل الشروط الأخرى الالتزام بنزع السلاح وإجراء انتخابات عامة، وإلغاء “نظام المدفوعات لأسر السجناء والشهداء”، وإصلاح الحكم والتعليم، فضلا عن “الإشراف الدولي للحماية من التحريض على العنف والكراهية”، بحسب ألبانيز.

وأضاف أن “حل الدولتين هو أفضل أمل للإنسانية لكسر دائرة العنف في الشرق الأوسط ووضع حد للصراع والمعاناة والمجاعة في غزة”.

وشدد على أن الأمر يتجاوز مجرد رسم خط على الخريطة، بل يتعلق بتوفير شريان حياة لسكان غزة.

من جهته، أفاد وزير الخارجية النيوزيلندي ونستون بيترز يوم الاثنين، بأن بلاده تدرس أيضا الاعتراف بدولة فلسطينية، وسوف تتخذ قرارا في اجتماع لمجلس الوزراء في سبتمبر.

وذكر بيترز في بيان “لقد كانت نيوزيلندا واضحة منذ بعض الوقت بأن اعترافنا بدولة فلسطينية هو مسألة متى، وليس ما إذا كان سيتم ذلك”، وهو ما يعكس اللغة التي استخدمها المسؤولون الأستراليون في الأسابيع التي سبقت إعلان يوم الاثنين.

وفي مؤتمر صحفي وصف رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون الوضع في غزة بأنه “كارثة إنسانية مطلقة”، وقال إنه “من المناسب تماما أن نأخذ الوقت الكافي للتأكد من أننا نزن قرارنا ونعمل على تنفيذه بطريقة معقولة”.

هذا، وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ بأنها تحدثت مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو هاتفيا يوم الأحد لإبلاغه مسبقا بالإعلان الوشيك، ولم يتطرق بيان المكالمة الذي أصدرته الولايات المتحدة إلى مسألة الدولة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع محطة EWTN الكاثوليكية الأسبوع الماضي، قال روبيو إن إعلانات الدعم للدولة الفلسطينية كانت “رمزية إلى حد كبير” و”شجعت حماس وجعلت من الصعب تحقيق السلام”.

وذكرت بيني وونغ “لا يمكننا الاستمرار في فعل الشيء نفسه، على أمل نتيجة مختلفة.. لا يمكننا الاستمرار في انتظار نهاية عملية السلام التي توقفت تماما”.

ووصفت وونغ القرار بأنه “فرصة للأمة للمساهمة في الزخم نحو حل الدولتين”، وهو ما أكدت أنه “الاحتمال الوحيد للسلام”.

وانضمت أستراليا إلى المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في الإعلان عن خططها للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر.

وتترك هذه الخطوة الولايات المتحدة في عزلة متزايدة عن بعض أقرب حلفائها في دفاعها عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة التي دمرت القطاع المحاصر بعد قرابة عامين من الحرب.

وإذا تحركت ويلينغتون، فإن هذا يعني أن أربع دول من شبكة تبادل المعلومات الاستخباراتية “العيون الخمس”، التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، سوف تعترف بالدولة الفلسطينية.

الاعتراف

أعلنت كل من كندا وفرنسا أنهما ستعترفان بدولة فلسطينية في سبتمبر، عندما يجتمع قادة العالم في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأعلنت المملكة المتحدة أنها ستفعل ذلك أيضا إذا لم تستوفِ إسرائيل شروطا، منها الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.

والأحد، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمرا صحفيا نادرا مع وسائل الإعلام الدولية وصف فيه الخطوات التي اتخذتها الدول الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها “مخزية”.

وقال نتنياهو: “إن انزلاق الدول الأوروبية وأستراليا إلى هذا المأزق فجأة، والوقوع فيه، وتصديق هذه الأكاذيب أمر مُخيب للآمال.. لكن هذا لن يُغير موقفنا.. لن نُقدم على الانتحار الوطني لمجرد الحصول على مقال رأي جيد لمدة دقيقتين”.

وأعلنت إسرائيل يوم الجمعة توسيع نطاق حربها على غزة، مع التخطيط للسيطرة العسكرية على مدينة غزة، والتي من المتوقع أن تتضمن الإخلاء القسري لما يصل إلى مليون شخص.

وأدان مسؤولون في الأمم المتحدة ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي الخطة، قائلين إنها ستؤدي إلى “كارثة أخرى” وتشكل “انتهاكات جديدة للقانون الدولي”.

وفي الشهر الماضي، حذرت وكالة الأمن الغذائي المدعومة من الأمم المتحدة، من أن “أسوأ سيناريو للمجاعة” يتكشف في غزة، وهو أشد تحذيراتها حتى الآن مع انتشار المجاعة.

وتواجه إسرائيل إدانة عالمية متزايدة بسبب سلوكها في غزة، مع اندلاع احتجاجات ضخمة في المدن الكبرى بما في ذلك لندن وسيدني، حيث يعبر الناس عن رعبهم وغضبهم إزاء المجاعة في القطاع.

المصدر: “CNN”

مقالات مشابهة

  • “سي أن أن”: واشنطن معزولة بشكل متزايد بين حلفائها الرئيسيين بعد عزم أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين
  • بقيمة 7.7 مليار دولار.. باراماونت تبرم عقداً لبث يو إف سي في الولايات المتحدة
  • تحطم نيزك في الولايات المتحدة أقدم من الأرض ب 20 مليون سنة
  • تسونامي بارتفاع 100 قدم.. تحذيرات من زلزال مدمر يهدد الولايات المتحدة
  • الخارجية الإيرانية: من حق لبنان الدفاع عن نفسه ضد إسرائيل
  • تحذيرات من انتشار حقن شبيهة بالبوتوكس تُسوَّق بشكل غير قانوني عبر الإنترنت
  • عراقتشي: لم يحسم شيء في التفاوض مع الولايات المتحدة
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • مجلس الأمن يبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة وسط تحذيرات أممية ودعوات لوقف الحرب
  • الولايات المتحدة تدرس نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب