الحكومة تستهدف الوصول بالاستثمارات الخضراء لـ60% بحلول 2027
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
استضافت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة مؤتمر "الاستدامة البيئية والصادرات المصرية: نحو اقتصاد منخفض الكربون" بحضور الدكتورة داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، و مجدي النبراوي، رئيس قطاع تنمية الأعمال بالهيئة، والدكتورة أحلام فاروق، رئيس الإدارة المركزية لحماية وتحسين الصناعة والطاقة بجهاز شؤون البيئة، والمهندسة إكرام سعيد، رئيس وحدة الأداء البيئي بالهيئة العامة للمواصفات والجودة.
واستعرضت الدكتورة داليا الهواري رؤية الحكومة المصرية لزيادة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، والتي تشمل زيادة نسبة الاستثمارات العامة الخضراء إلى 60% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول عام 2026/2027، إلى جانب استكمال تطوير الخطة الوطنية للاستثمار المناخي، المُعلن عنها خلال المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستهدف جذب التمويل المناخي من صناديق الاستثمار الأخضر، خاصةً في القطاعات الاستثمارية ذات الأولوية.
واتساقاً مع جهود الدولة قامت الهيئة العامة للاستثمار بتفعيل مواد قانون الاستثمار التي تشجع الاستثمار في المشروعات المستدامة والخضراء، حيث يمنح القانون حوافز استثمارية للمشروعات التي تساهم في ترشيد استخدام الطاقة، والتحول إلى الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، كما ينص القانون على تشجيع الشركات على تبني برامج المسئولية المجتمعية والاستدامة البيئية.
وأكدت دكتورة داليا الهواري على أهمية جاهزية الشركات المصرية للالتزام بالمعايير البيئية الدولية للحفاظ على تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق الخارجية، ومنها آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) التي سيبدأ الاتحاد الأوروبي في تطبيقها بدءاً من يناير 2026، وهي آلية يستخدمها الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر عادل للكربون المنبعث أثناء إنتاج السلع كثيفة الكربون التي تدخل الاتحاد الأوروبي لتشجيع الإنتاج الصناعي الأنظف في الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبالتالي تخلق ميزة تنافسية مرتفعة للبضائع منخفضة البصمة الكربونية.وعلي الرغم من أن نحو 20% من صادرات مصر إلى الاتحاد الأوروبي قد تتأثر بصورة مباشرة بآلية تعديل حدود الكربون، غير أن الجانب الإيجابي يتمثل في أن مثل تلك الآلية تعد فرصة لتحفيز التحول نحو التصنيع المستدام منخفض الكربون وصادرات قادرة علي المنافسة علي الصعيد العالمي.
تعزيز تنافسية الصادرات المصرية
واختتمت الدكتورة داليا الهواري كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز تنافسية الصادرات المصرية هو مسؤولية مشتركة تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، لأن إدماج معايير الاستدامة في استراتيجيات الأعمال لم يعد مجرد التزام بيئي، بل أصبح عاملاً رئيسياً لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحسين القدرات التنافسية للاقتصاد المصري، مشيرةً إلى الالتزام الكامل للهيئة العامة للاستثمار بدعم الشركات والمستثمرين في تبني الممارسات المستدامة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد للاستثمار الأخضر في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار الاستثمارات العامة الخضراء قانون الاستثمار حوافز استثمارية الاتحاد الأوروبي العامة للاستثمار الاتحاد الأوروبی دالیا الهواری
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: حملات ممنهجة تستهدف السياحة المصرية والرسوم لم تتغير
حذر الإعلامي أحمد موسى من تصاعد حملات التضليل التي تستهدف الإضرار بمصالح الدولة، وفي مقدمتها القطاع السياحي، مؤكدًا أن بعض الجهات تروج لشائعات تتعلق برفع رسوم تأشيرة دخول مصر دون أي أساس من الصحة.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أوضح موسى أن بعض المواقع الإخبارية وقعت في فخ تداول أخبار كاذبة حول زيادة رسوم التأشيرة، معتبرًا أن الهدف من هذه الادعاءات هو ضرب حركة السياحة وتشويه صورة مصر.
وأشار إلى أنه من حق أي دولة تحديد رسوم التأشيرة الخاصة بها، مضيفًا: “مصر تستحق سائحًا يقدر قيمتها، واللي يتكلم في 20 أو 30 دولار مش اللي بنستهدفه، وفي ملايين غيره عايزين يزوروا بلدنا.”
وأكد موسى أن وزارة السياحة والآثار نفت بشكل قاطع وجود أي زيادة في الرسوم، مشددًا على أن الأنباء المتداولة عن رفعها من 25 إلى 45 دولارًا لا أساس لها من الصحة، وأن جميع البيانات المتعلقة بالرسوم تعلن عبر القنوات الرسمية فقط.
وخلال الحلقة، عرض موسى نص القانون المنشور بالجريدة الرسمية بشأن تعديل بعض أحكام قانون الجوازات، لافتًا إلى أن تفسيره من قبل البعض جاء بشكل خاطئ.
وأضاف: “هناك من اختلق هذه الزيادة وفبرك المعلومات، والهدف واضح.. إنها حرب شائعات تستهدف الدولة والسياحة المصرية.”
واختتم مطالبًا المواقع التي نشرت المعلومات المغلوطة بالاعتذار وتحري الدقة في نقل أي تفاصيل تخص القرارات السيادية للدولة.