أعلنت كل من الهيئة المغربية لسوق الرساميل وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، اليوم الثلاثاء، عن توقيعهما لاتفاقية شراكة، تمثل بداية تعاون وثيق في مجال المالية والابتكار المالي.

وأشارت الهيئة المغربية لسوق الرساميل وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، في بلاغ مشترك، إلى أن هذه الشراكة تجسد أهمية التعاون بين الوسط الأكاديمي والقطاع العمومي من أجل رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

وأوضح المصدر ذاته أن هذه الشراكة تهدف بالأساس إلى تعزيز أواصر التعاون بين المؤسستين في عدة مجالات،خصوصا التربية المالية، والبحث، وتكوين المهنيين في مجال المالية، والابتكار المالي وريادة الأعمال.

وقد حددت الهيئة المغربية لسوق الرساميل وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية،بشكل مشترك،المحاور التي ستلتزمان على تعزيزها في إطار تعاون وثيق، والتي تهم البحث والتطوير والتجارب والخبرة.

وتحدد هذه الاتفاقية، التي تمتد على مدى عدة سنوات، إطارا للتعاون يهدف إلى النهوض بالتربية المالية من خلال تصميم برامج توعوية لفائدة المستثمرين والطلاب والعموم، وتشجيع البحوث التطبيقية في الأسواق المالية والتنظيم والتوجهات الناشئة.

كما يتعلق الأمر أيضا بتطوير برامج تكوينية لفائدة الطلاب والمهنيين في المجال المالي وتنمية كفاءاتهم، ودعم الابتكار في المجال المالي بالتعاون مع الفاعلين في التكنولوجيا المالية، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الهيئة المغربية لسوق الرساميل وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وتنظيم تظاهرات مشتركة لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بسوق الرساميل.

ونقل البلاغ، عن رئيس جامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات التقنية هشام الهبطي قوله “نحن مقتنعون بأن هذا التعاون سيفتح آفاقا جديدة للنهوض بالبحث في المجال المالي، وتعليم الأجيال القادمة من المهنيين، وتعزيز الابتكار من أجل التنمية الاقتصادية لبلدنا”.

وأشارت من جهتها رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حيات، إلى أن “الاتفاقية التي نوقعها اليوم تضع الأسس لبناء شراكة مؤسساتية قوية وطموحة، تغذيها الرغبة المشتركة في دعم الإجراءات التي ت سهم في تعزيز معارف الطلاب في المجال المالي ومهارات الفاعلين في منظومة سوق الرساميل.”

وأضافت أن سوق الرساميل مدعوة، أكثر من أي وقت مضى، إلى الاضطلاع بدور أكثر أهمية في المساهمة في تمويل الاقتصاد، وخاصة من خلال تقديم حلول مبتكرة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مستشفى محمد السادس الإقليمي بتحناوت يعجز عن تلبية بعض العمليات البسيطة وسط مطالب بتحسين الأوضاع

تحرير :زكرياء عبد الله

يواجه مستشفى محمد السادس الإقليمي بمدينة تحناوت انتقادات متزايدة من طرف المواطنين بعد عجزه عن تلبية حاجيات المرضى من العمليات الجراحية البسيطة، من بينها عمليات إزالة الجلالة (إعتام عدسة العين) وجراحة الفتق، ما أدى إلى تفاقم قوائم الانتظار وإحالة عدد كبير من المرضى إلى المستشفى الجامعي بمراكش.

ورغم أهمية هذا المستشفى كمنشأة صحية رئيسية بإقليم الحوز، إلا أن قدراته التشغيلية تبقى محدودة، سواء على مستوى الموارد البشرية أو التجهيزات الطبية، مما يعمق معاناة المرضى، خصوصاً القاطنين بالمناطق الجبلية النائية الذين يجدون صعوبة في التنقل إلى مراكش.

وتفيد شهادات عدد من المواطنين بأن المواعيد التي تمنح للعمليات الجراحية قد تمتد لأشهر طويلة، في وقت تتدهور فيه حالة المرضى الصحية بسبب طول الانتظار. وقد دفع هذا الوضع  إلى توجيه نداء للجهات الوصية من أجل التدخل العاجل وتحسين وضعية المستشفى، سواء من خلال تعزيز الطاقم الطبي أو تحديث الأجهزة وتوسيع الخدمات.

وفي ظل هذه الظروف، يُطرح سؤال جوهري حول فعالية المنظومة الصحية بالإقليم وحق الساكنة في الولوج العادل إلى خدمات علاجية ذات جودة، دون الحاجة إلى التنقل المكلف والشاق إلى مدن أخرى.

مقالات مشابهة

  • تامر عبد المنعم يوجه رسالة للشامتين في قضية نجل محمد رمضان
  • الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
  • المغرب أثبت قدرته على مواجهة التحديات الأمنية وترسيخ الأمن والاستقرار (رئيس الإنتربول)
  • مستشفى محمد السادس الإقليمي بتحناوت يعجز عن تلبية بعض العمليات البسيطة وسط مطالب بتحسين الأوضاع
  • الرميد: لا يليق فرض خطبة واحدة ويتعين وضع حد له حفاظا على جاذبية المسجد وقدسية الصلاة الجمعة
  • بوريطة يحل ببغداد لتمثيل الملك محمد السادس في القمة العربية ال34 والقمة الاقتصادية والتنموية
  • رائد برقاوي: رؤية محمد بن زايد تتمحور حول الإمساك بزمام المستقبل عبر صناعة التقنية
  • بوريطة يمثل الملك محمد السادس في القمة العربية ببغداد
  • الرقابة المالية: إطلاق المختبر التنظيمي للقطاع المالي غير المصرفي قريباً