RT Arabic:
2025-05-09@09:19:18 GMT

جنود الجيش اللبناني غير جاهزين للقتال.. بسبب الراتب!

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

جنود الجيش اللبناني غير جاهزين للقتال.. بسبب الراتب!

أعلن وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، الأربعاء، عدم جاهزية جنود الجيش للقتال، في وقت تشهد فيه جبهة جنوب لبنان تصعيدا بمنسوب التوتر مع تكثيف الاستهدافات الإسرائيلية.

إقرأ المزيد لحظة بلحظة.. الحرب في غزة /28.02.2024/ القطاع يعيش مجاعة والوسطاء يسابقون الزمن للتوصل إلى هدنة

وقال الوزير في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في حديث صحافي، إنه "أبلغ كل المسؤولين الدوليين الذين التقاهم الحاجة ماسة إلى تجهيز العسكريين المقاتلين، وإلى إنشاء وحدات قتالية جديدة إذا استدعى الأمر رفع عديد الجيش في الجنوب"، داعيا الدول الصديقة إلى "تقديم الدعم الكافي الذي يؤهل الجيش بالعديد والعتاد، حتى يتمكن من تنفيذ المهام المطلوبة منه".

وأشار سليم إلى أن "الراتب المتدني الذي يتقاضاه الجندي اللبناني يجعله غير متفرغ للدور القتالي، خصوصا أن أغلب العسكريين يعملون خلال إجازاتهم لتوفير قوت أبنائهم".

وأثار تأجيل مؤتمر دعم الجيش اللبناني، الذي كان مقررا عقده في العاصمة الفرنسية باريس في 27 فبراير الحالي، استياء الأوساط اللبنانية. وقال وزير الدفاع إن "القرار 1701 نص على نشر 15 ألف جندي لبناني على الحدود الجنوبية، لكن الجيش لم يستطع توفير العدد الكافي، لذلك نحن بحاجة لدعم الدول الصديقة المهتمة بالاستقرار في المنطقة، وبالتزام جميع الأطراف القرارات الدولية".

وشهدت الأيام الأخير تصعيدا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث استهدفت غارات إسرائيلية منطقة بوداي في بعلبك شرق لبنان، فيما أسقطت حزب الله مسيرة إسرائيلية واستهدف قاعدة ميرون ومقر قيادة الفرقة 146 بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن الأحد، أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.

وقال إن "من يظن أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتوقف إطلاق النار في قطاع غزة مؤقتا سيخفف التصعيد في الشمال فهو مخطئ".

ولا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل.

 

المصدر: الشرق الأوسط+ RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة بيروت حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوضاع إنسانية مأساوية في سجن ودمدني بعد سيطرة الجيش على المدينة

أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب.

ود مدني: التغيير

يحكي النزيل السابق بسجن مدني (ي، ق) عن تجربة قاسية عاشها خلال 55 يومًا في السجن، حيث كان ضمن 7000 نزيل في سجن عاصمة ولاية الجزيرة، تعرّضوا للضرب والإهانة والجوع، وظل في السجن دون أي اتهام واضح طيلة فترة بقائه، إلى أن تم الإفراج عنه ومعه قرابة ألفي نزيل بعد أن بدأ وكلاء النيابات العمل في الإفراج عن المئات من النزلاء، بعد فضيحة الموت الجماعي التي حدثت داخل السجن بسبب أمراض الكوليرا والتعذيب والجوع ونقص الرعاية الصحية.

شهد النزيل (ي، ق) وفاة 137 سجينًا قُتلوا بمرض الكوليرا والتعذيب. تم إدخاله إلى المستشفى لمدة 22 يومًا، وعندما رجع إلى المعتقل، وجد أن نفس العدد من النزلاء قد قُتلوا في فترة غيابه.

يُذكر أن أغلب المتوفين توفوا بسبب مضاعفات مرض السكري، ومنهم من تُوفي ودُفن بملابسه، ومنهم من تم رميه في الماء، وآخرون أُصيبوا بالعمى والجنون، وآخرون كانوا مصابين في كُلاهم بسبب التعذيب.

موت بسبب الزحام

قال (ي، ق) إنه حُبس في ثلاثة معتقلات مختلفة، أولها معتقل في حنتوب بعد الكبري مباشرة، وثانيها معتقل في القاعة التي تتبع لاتحاد المزارعين، حيث كانت تُستخدم كمعتقل.

في هذا المعتقل، قُتل العديد من المواطنين بسبب الزحام الشديد، حيث كانوا معتقلين في مكتب ضيق به 77 شخصًا دون تهوية كافية. كان الطعام عبارة عن مديدة فتريتة بدون ملح، وتوفي بعض النزلاء بسبب فقر الدم والضرب.

ذكر (ي، ق) أن قوات العمل الخاص قامت بتصفية المئات من المدنيين الذين بقوا في منازلهم ولم يغادروا. واشتبكت قوات درع السودان مع قوات جهاز الأمن التي نفّذت التصفيات، مما أدى إلى توقفها. كما حالت قوات مشتركة دون مواصلة التصفيات داخل المدينة.

تصفيات من عدة جهات

وأشار النزيل إلى أن التصفيات كانت تتم من عدة جهات، حتى الشرطة قامت بقتل الشرطيين الذين سلّموا أنفسهم لأقسام الشرطة، واعتبرت أن عدم انسحابهم مع الجيش حين دخول الدعم السريع للمدينة تواطؤ.

تم اعتقال المئات من العجزة وكبار السن والنساء والأطفال دون سن 16 عامًا، ووصل عدد المعتقلين إلى 7 آلاف معتقل داخل سجن مدني. بالإضافة إلى ذلك، كان الجوع والعطش والنقص الشديد في أوزان المعتقلين سببًا في وفاة المئات منهم. كل من كان مصابًا بمرض الضغط أو السكري تُوفي بسبب عدم توفر العلاج.

كان الطعام عبارة عن بليلة وكوز ماء، ولم تكن هناك مقدرة على الاستحمام في المعتقل، مما أدى إلى انتشار القمل على أجساد النزلاء وتسبب في العديد من الأمراض والحُمّيات.

وذكر النزيل أن أكثر من 100 نزيل ماتوا بسبب الكوليرا، وأن الجثث كانت تظل مرمية في الشمس داخل أكياس الجثث لمدة 4 أو 5 أيام حتى تتعفن ولا يتم دفنها.

وسمحت السلطات لفريق طبي بزيارة المعتقل بسبب الوفيات المتزايدة نتيجة انتشار المرض. فيما أوضح النزيل أن أغلب الذين خرجوا من المعتقل الآن مصابون بعاهات نفسية مثل الجنون، ومن خرجوا من المعتقل خرجوا وهم عبارة عن هياكل عظمية.

لا يزال الآلاف من النزلاء، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، يواجهون نفس المصير داخل المعتقل.

الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني بولاية الجزيرة سجن ود مدني مدينة ود مدني

مقالات مشابهة

  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • أوضاع إنسانية مأساوية في سجن ودمدني بعد سيطرة الجيش على المدينة
  • عبد الله زار قائد الجيش
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • معاون وزير الطوارئ والكوارث لـ سانا: مسودة الخطة الوطنية للاستجابة ‏ونظام الإنذار المبكر سيكونان جاهزين منتصف الشهر القادم
  • القسام تنشر مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف جنود وآليات العدو في منطقة مسجد “الزهراء”
  • "ظفار الإسلامي" يُطلق حملة " تحويل الراتب"
  • الجيش الباكستاني يعلن أسر جنود هنود وإسقاط 5 طائرات
  • الجيش اللبناني يعلن تسلمه من "حماس" مشتبها ثالثا بإطلاق صواريخ على إسرائيل
  • عودة التوتر إلى الجنوب اللبناني.. ضربات إسرائيلية تستهدف «بنى تحتية استراتيجية»