شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزارة التعليم العالي الروسية تعلن خطة لتدريب الطلاب بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة، وأبلغت الخدمة الصحفية للوزارة وكالة سبوتنيك أنه من المخطط أن يخضع حوالي 40 ألف طالب لتدريب متخصص يتعلق بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة التعليم العالي الروسية تعلن خطة لتدريب الطلاب بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزارة التعليم العالي الروسية تعلن خطة لتدريب الطلاب...
وأبلغت الخدمة الصحفية للوزارة وكالة "سبوتنيك" أنه "من المخطط أن يخضع حوالي 40 ألف طالب لتدريب متخصص يتعلق بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة في الجامعات في عام 2025، ونحو 180 ألف طالب في عام 2030".وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات التعليمية في إطار المشروع الاتحادي المخطط له باسم "موظفو الأنظمة الجوية غير المأهولة" سيتم تطويرها وتحديثها سنويًا بمشاركة جمعيات تعليمية ومنهجية اتحادية ومؤسسات تعليمية للتعليم العالي.وأضاف البيان أنه بذلك يتم الآن تشكيل مساحة تعليمية في روسيا لمتخصصي التدريب في مجال الأنظمة الجوية غير المأهولة، ويحق للجامعات تطوير برامج تعليمية مرنة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، حتى يتمكنوا من تدريب المتخصصين ذوي الكفاءات الكافية للعمل في هذا المجال.وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس مجلس تنمية الاقتصاد الرقمي، أرتيم شيكن، لوكالة "سبوتنيك" أن تلاميذ المدارس الروسية اعتبارًا من 1 سبتمبر، كما هو مخطط، وسيبدأون في تعلم أساسيات استخدام الطائرات دون طيار في دروس التدريب العسكري الأولي، وقد حظيت هذه المبادرة بدعم وزارة الدفاع ووزارة التعليم.في يونيو/ حزيران، وافقت الحكومة الروسية على استراتيجية لتطوير الطيران دون طيار في روسيا حتى عام 2030، على مدى السنوات الـ6 القادمة، يجب أن يظهر فرع جديد من الاقتصاد في البلاد يتعلق بإنشاء واستخدام طائرات دون طيار مدنية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي

صراحة نيوز – بقلم / الاستاذ الدكتور ماهر سليم

إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسيالتعليم العالي في الأردن بمنعطف حرج، مع تفاقم التحديات البنيوية والتشغيلية التي تهدد جودة مخرجاته وتضعف صلته بسوق العمل ومتطلبات التنمية. فبين التوسع الكمي غير المدروس، والتراجع في التمويل والحوكمة، وتآكل الثقة المجتمعية في مخرجاته، بات الإصلاح الشامل للتعليم العالي ضرورة وطنية عاجلة، لا ترفًا سياسيًا مؤجلًا.
يأتي هذا التحليل لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الأردن، ويطرح مجموعة من التوصيات الواقعية القابلة للتنفيذ، استنادًا إلى الرؤية الوطنية وأولويات التنمية المستدامة.

أولًا: التحديات البنيوية في التعليم العالي الأردني

1. الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل

تعاني الجامعات الأردنية من غياب المواءمة بين التخصصات المطروحة واحتياجات سوق العمل، ما يؤدي إلى تخريج آلاف الطلبة سنويًا في تخصصات مشبعة أو غير قابلة للتوظيف، دون وجود رؤية وطنية واضحة للتخصصات ذات الأولوية.

2. ضعف البحث العلمي والتمويل

تشهد الجامعات ضعفًا واضحًا في تمويل البحث العلمي وتطوير المختبرات، في ظل غياب الحوافز المجدية للباحثين، وندرة المشاريع البحثية التطبيقية المرتبطة باحتياجات المجتمع والصناعة.

3. تدخلات غير أكاديمية في التعيينات والحوكمة

تُعاني إدارة الجامعات من ضعف في الحوكمة الرشيدة، وسط تدخلات سياسية وشخصية في التعيينات، وغياب مبدأ الكفاءة العلمية كمعيار أساسي، لصالح المحسوبية والجهوية.

4. العزوف عن التعليم التقني والمهني
يواجه التعليم التقني والمهني عزوفًا مجتمعيًا متزايدًا، نتيجة النظرة الدونية لهذا المسار، وضعف البنية التشريعية والإعلامية التي تشجّع عليه، رغم الحاجة الماسة له في سوق العمل.

ثانيًا: خارطة طريق للإصلاح

1. دعم التعليم المهني والتقني
•تكثيف الحملات الإعلامية لتغيير الصورة النمطية السلبية.
•سن تشريعات تحفّز الطلبة وأولياء الأمور على الإقبال عليه.
•بناء بنية تحتية متكاملة لهذا النمط التعليمي كخيار حقيقي، لا هامشي.

2. مواءمة التخصصات مع سوق العمل
•إغلاق التخصصات المشبعة وغير المجدية.
•استحداث تخصصات تخدم الرؤية الاقتصادية الأردنية.
•مراجعة دائمة لبرامج التعليم بالتنسيق مع القطاع الخاص.

3. ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع
•زيادة مخصصات البحث التطبيقي.
•تقديم حوافز مالية ومعنوية للباحثين.
•تشجيع الشراكات مع الصناعة والقطاعات الخدمية.

4. تحديث المناهج وأساليب التدريس
•تطوير البرامج الدراسية لتتلاءم مع مهارات القرن 21.
•تعزيز المهارات الناعمة كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي.
•استخدام التكنولوجيا التعليمية والتعلم التفاعلي.

5. تأهيل هيئة التدريس
•برامج تدريب مستمرة لأعضاء هيئة التدريس على أحدث الأساليب.
•استبدال نمط الحفظ والتلقين بأساليب تعليمية تشاركية.

6. نظام قبول عادل وشفاف
•اعتماد الكفاءة والقدرة كأساس للقبول، لا فقط المعدلات.
•تطوير اختبارات قبول تخصصية تظهر استعداد الطلبة الفعلي.

7. تعزيز البنية التحتية الرقمية
•الاستثمار في منصات التعلم الإلكتروني والتفاعلي.
•توفير محتوى رقمي عالي الجودة ومتاح لجميع الطلبة.

8. تعزيز استقلالية الجامعات
•منح الجامعات صلاحيات أوسع إداريًا وأكاديميًا.
•اعتماد الحوكمة الرشيدة ومعايير الجودة العالمية.

9. شراكة حقيقية في التمويل
•وضع استراتيجية وطنية لتمويل التعليم العالي والبحث العلمي.
•تفعيل الشراكات بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

الإصلاح ضرورة لا خيار

إن إصلاح التعليم العالي في الأردن لم يعد خيارًا يمكن تأجيله، بل أصبح ضرورة وطنية لضمان الاستقرار والتنمية في ظل التحديات المرئية والمستترة. الإصلاح الحقيقي يتطلب إرادة سياسية واضحة، وشراكة مجتمعية فعالة، ولجنة وطنية مستقلة تضم خبراء من القطاعين العام والخاص، تضع خطة تنفيذية قابلة للقياس والمساءلة.

إن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية للأردن، ولن يكون هذا الإنسان قادرًا على الإبداع والمنافسة إلا من خلال تعليم عالٍ رصين، حديث، وعادل.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في باكستان - رابط التقديم
  • وزير التعليم العالي: مليار جنيه لإطلاق مسابقة تعزز البحث العلمي والابتكار
  • التعليم العالي: استمرار تعليق "التعليم الوجاهي" حتى مساء الخميس المقبل
  • التعليم العالي تحدد مواعيد امتحانات الفصل الثاني لطلاب السنة التحضيرية للكليات الطبية
  • لتعزيز التعاون بمجال التدريب الأمني.. توقيع مذكرة تفاهم بين المباحث الجنائية والدرك التركي
  • «التعليم» تعلن نتائج «أبناؤنا بالخارج 2025» عبر موقعها الإلكتروني
  • التعليم تعلن نتائج "أبناؤنا في الخارج" للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني
  • وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج
  • مدارس دار الرواد تعلن عن وظائف تعليمية وإدارية شاغرة
  • إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي