أعلن اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، توقيع الكشف على  1250 حالة خلال قافلة طبية مجانية بقرية نجم التابعة لمجلس قروى حلوة بمركز مطاى، على مدار يومى 26 و27 فبراير الجاري ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

 وأكد القاضي مواصلة تنظيم سلسلة القوافل الطبية لتقديم الخدمات العلاجية المجانية لكل المناطق والقرى الأكثر احتياجا ولجميع المواطنين في أماكنهم.

 

مجلس جامعة المنيا تزويد مستشفى الكُلى ب 25 وحدة غسيل محافظ المنيا: معارض أهلاً رمضان في كافة المراكز وبأسعار مخفضة

 

من جانبه، استعرض الدكتور محمد حسنين، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، نتائج القافلة فى مختلف التخصصات، حيث تم توقيع الكشف الطبى على 208 حالات جراحة، 260 حالة باطنة، 412 حالة أطفال، 38 حالة أسنان، 77 حالة نساء،  48 حالة تنظيم الأسرة، 128 حالة جلدية، 79 أنف وأذن، إلى جانب إجراء 209 تحاليل متنوعة و8 حالات موجات صوتية و4 حالات أشعة سينية و117 كشفا مبكرا للضغط والسكر وحالتى خلع أسنان وتحويل 3 حالات للمستشفى لاستكمال العلاج، وعقد ندوات تثقيف صحي لـ 115 مترددا، من خلال 9 عيادات متنقلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوافل الطبية القرى الاكثر احتياجا تقديم الخدمات العلاجية توقيع الكشف الطبى مبادرة حياة كريمة وكيل وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام

تشهد مديريات الساحل في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة تفشٍ خطيرة لأوبئة متعددة، على رأسها حمى الضنك والحصبة والكوليرا، وسط تحذيرات من انهيار الوضع الصحي في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على الساحل الشرقي للبلاد.

 

فقد كشفت إحصائية حديثة صادرة عن دائرة الترصد الوبائي في مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت عن تسجيل نحو 780 حالة إصابة تراكمية بهذه الأوبئة منذ بداية العام الجاري وحتى 9 يوليو/تموز 2025.

 

ووفقًا للإحصائية، فإن حالات الاشتباه توزعت بين 346 حالة حمى ضنك، و322 حالة حصبة، و112 حالة كوليرا. من بين هذه الحالات، تم تأكيد إصابة 30 حالة مخبريًا باستخدام الفحوصات السريعة والزراعية، بواقع 4 حالات حمى ضنك، و23 حالة حصبة، و3 حالات كوليرا. كما تم تسجيل أربع وفيات جميعها مرتبطة بالحالات المؤكدة للحصبة، منها حالتان في مديرية الديس الشرقية، وثالثة في مدينة المكلا، ورابعة لحالة وافدة من خارج المحافظة.

 

وتصدرت مدينة المكلا قائمة المديريات المتضررة من حمى الضنك، حيث سُجلت فيها 132 حالة، تلتها بروم ميفع بـ92 حالة، ثم مديرية حجر بـ32 حالة. كما توزعت باقي الحالات بين غيل باوزير، وأرياف المكلا، والديس، والشحر، وغيل بن يمين، ودوعن، إضافة إلى عدد من الحالات الوافدة. وتشير هذه الأرقام إلى تزايد مقلق في انتشار المرض، الذي يعزى بالدرجة الأولى إلى ضعف البنية التحتية وتراكم المياه الراكدة، التي تشكل بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض.

 

أما بالنسبة لمرض الحصبة، فقد تصدرت المكلا أيضًا قائمة المديريات من حيث عدد حالات الاشتباه، حيث تم رصد 103 إصابات، تلتها مديرية الديس بـ65 حالة، ثم غيل باوزير بـ55، والشحر بـ37، والريدة وقصيعر بـ14 حالة. كما رُصدت إصابات في مديريات بروم ميفع، غيل بن يمين، الضليعة، أرياف المكلا، دوعن، حجر، ويبعث.

 

وأكدت دائرة الترصد أن 65% من حالات الحصبة سُجلت في صفوف أطفال غير مطعمين، لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، وهو ما يكشف حجم الفجوة الكبيرة في برامج التحصين الروتيني، ويثير مخاوف من تفشٍ أوسع للمرض.

 

وبخصوص الكوليرا، فقد بلغت حالات الاشتباه 112 حالة، كانت أغلبها في مديرية حجر التي سجلت 54 حالة، تلتها بروم ميفع بـ35 حالة، فيما توزعت بقية الإصابات بين المكلا وغيل باوزير والشحر، إضافة إلى حالات وافدة. وتعكس هذه الأرقام عودة انتشار الكوليرا بعد فترة من التراجع، في ظل ضعف الرقابة على مصادر المياه وتردي خدمات الصرف الصحي في عدد من المديريات.

 

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الإصابات، أوضحت دائرة الترصد الوبائي أن 775 حالة من إجمالي الحالات المشبوهة قد تماثلت للشفاء، أي بنسبة تعافٍ بلغت 99.4%، وهو ما اعتبره مسؤولو الصحة مؤشرًا إيجابيًا يعكس فعالية بعض التدخلات الطبية العاجلة، لكنه لا يُخفي حقيقة أن المنظومة الصحية في المحافظة لا تزال عاجزة عن التعامل مع أي موجات وبائية أكبر، خصوصًا مع استمرار ضعف الإمدادات الطبية وانخفاض التغطية باللقاحات، لا سيما في الأرياف.

 

وفي ضوء هذه التطورات، دعا مسؤولو الصحة في حضرموت الجهات الحكومية والمنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني إلى التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي في مديريات الساحل، من خلال تعزيز قدرات المرافق الصحية، وتكثيف حملات التحصين والتوعية، ومكافحة نواقل الأمراض، إلى جانب تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق المتأثرة.

 

ويُحذر مراقبون من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى كارثة صحية أوسع نطاقًا، لا سيما في ظل الهشاشة الاقتصادية، وسوء التغذية، وتزايد النزوح الداخلي، مما قد يُحول ساحل حضرموت إلى بؤرة مفتوحة لتفشي الأمراض المعدية.

مقالات مشابهة

  • حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزة
  • تفشي حمى الضنك والحصبة والكوليرا في ساحل حضرموت: 780 إصابة و4 وفيات منذ مطلع العام
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بوحدة طب الأسرة بقرية كودية الإسلام بمركز ديروط
  • الكشف على 1216حالة بالمجان خلال قافلة طبية مجانية بالعباسية دمياط،
  • التضامن: ندرس إنشاء مراكز ثابتة لتقديم وجبات مجانية طوال العام
  • حياة كريمة.. الكشف على 1452 مواطنا مجانا بقرية طهنا الجبل في المنيا
  • توفير 2000 فرصة عمل من خلال 45 شركة..محافظ المنيا يفتتح أكبر ملتقى توظيفي بالصعيد |غدًا
  • محافظ المنيا يشهد تسليم 200 ميكروباص جديد ضمن الدفعة الثانية من مبادرة تطوير منظومة نقل الركاب
  • محافظ المنيا يشهد تسليم 200 ميكروباص ضمن مبادرة تطوير منظومة نقل الركاب
  • توقيع مذكرة تعاون مشترك بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات وجمعية الهلال الأحمر المصرى فى مجالات الاستشارات البيئية