عقد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة و وانج وينتاو وزير التجارة الصيني والوفد المرافق له  خلال  زيارتهم   للقاهره  .

وزير التجارة يشارك بفعاليات الجلسة الوزارية للتنمية المستدامة بمنظمة التجارة العالمية

 

بحث الجانبان فرص  تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وذلك  فى  حضور   لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، والوزير المفوض التجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، ودعاء سليمة، المدير التنفيذي المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، ويمنى الشبراوي، رئيس قطاع المعالجات التجارية.

وأكد وزير  التجا ه   احمد سمير   أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات استراتيجية تمثل ركيزة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، لافتاً إلى حرص الدولة المصرية على دعم التعاون المشترك بين القاهرة وبكين والنهوض به إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع حجم العلاقات القوية بين البلدين، ويعكس علاقة الصداقة الوطيدة التي تربط القيادتين السياسيتين في مصر والصين.

وقال سمير إن اللقاء أكد على الاهتمام بدفع علاقات التعاون المشترك بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وكذا على اهتمام الجانب المصري بعقد الدورة التاسعة للجنة التعاون الاقتصادي والتجاري والفني المشتركة بين البلدين، حيث عقدت آخر دورة في أكتوبر عام 2021، مشيراً إلى أن اللقاء تناول التنسيق لعقد الاجتماع الأول لمجموعة تيسير التجارة بين الجانبين لتنويع هيكل الصادرات المصرية وتسهيل نفاذ الصادرات من الحاصلات الزراعية ودراسة زيادة نفاذ المنتجات المصرية للأسواق الصينية.

وأشار  إلى أن اللقاء أكد أهمية دعم المشاركة المصرية في المعارض التي تقام في الصين مثل معارض سيال، ومعرض كانتون، وشانجوتيكس، وكذا معرض الصين الدولي للاستيراد، ومعرض الصين الدولي للتجارة والاستثمار، لافتا إلى أنه تم التأكيد أيضاً على الاهتمام بتوظيف دور الآلية المصرية الصينية للتعاون (2+2) لرفع القدرات الإنتاجية ودفع عجلة التعاون الصناعي والاستثماري في القطاعات ذات الأولوية وتشمل صناعة السيارات والصناعات المغذية لها والصناعات النسيجية ومواد البناء والإلكترونيات والأجهزة المنزلية والصناعات الهندسية والبتروكيماويات والصناعات الخفيفة.

ونوه الوزير الى أن اللقاء استعرض عدداً من المقترحات المتعلقة بإنشاء منطقة صناعية صينية على البحر المتوسط لتوفير احتياجات السوق المحلي والتصدير للأسواق الأوروبية والأمريكية، إلى جانب مقترح تسوية المعاملات التجارية بالعملات المحلية للبلدين، والتباحث بشأن مقترح إنشاء فرع لبنك صيني داخل مصر بالتنسيق مع الجهات الصينية المعنية بما يسهم في تيسير حركة التبادل التجاري بين البلدين.

ولفت سمير إلى أن اللقاء استعرض المؤتمر الوزاري العاشر للتعاون الصيني العربي المزمع عقده شهر مايو المقبل والذي يتوقع أن يتناول آليات تيسير التجارة والاستثمار في مشروعات البنية التحتية والقطاعات الاستراتيجية، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون مثل الاقتصاد الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية.

وتقدم الوزير بالشكر للحكومة الصينية على دعم مصر للانضمام إلى تجمع البريكس وما يمثله هذا التجمع من أهمية اقتصادية كبيرة، مشيرا إلى توافق الرؤية بين مصر والصين في عدد من الموضوعات الدولية خاصة أن مصر تتابع عن كثب عدداً من الموضوعات الجاري التفاوض بشأنها في إطار منظمة التجارة العالمية والتي تشمل المفاوضات الخاصة مصائد الأسماك، ومفاوضات اتفاقية الاستثمار من أجل التنمية وكذا عدد من الموضوعات الخاصة بمجالات الزراعة والأمن الغذائي والتنمية، فضلاً عن استعادة آلية التسوية وفض المنازعات.

وأشار سمير إلى أهمية تعزيز التعاون الاستثماري في المنطقة الصناعية الصينية بالعين السخنة TEDA والتي تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها وجاري بدء العمل في المرحلة الثانية، لافتاً إلى أن هناك فرص متميزة لزيادة مساهمة الشركات الصينية العاملة في مصر في مجالات البنية التحتية في مجال النقل الذكي، والمدن الذكية، والجيل الخامس فيما يخص الاتصالات.

وأضاف الوزير أن الوزارة أعدت قائمة تضم 152 فرصة استثمارية لتوفير احتياجات الصناعة المحلية من مستلزمات الإنتاج والتي تمثل فرصة متميزة أمام الشركات الصينية الراغبة في الاستثمار بالسوق المصري، مشيراً إلى أهمية استفادة الشركات الصينية من منظومة الاتفاقيات التجارية التي تربط مصر بعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية حول العالم ومن أهمها اتفاقية الكويز التي تسمح بنفاذ الصادرات المصرية لأسواق الولايات المتحدة الأمريكية دون رسوم جمركية.

ومن جانبه أكد  وانج وينتاو وزير التجارة الصيني حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع مصر باعتبارها دولة محورية بمنطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا ومحور هام لنفاذ الصادرات لأسواق دول قارة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن مصر والصين ترتبطان بعلاقات ثنائية تاريخية يمكن ترجمتها لمشروعات تعاون تجاري واستثماري ملموسة تصب في صالح اقتصادي البلدين على حدٍ سواء.

وأشار وينتاو إلى أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لمصر على مدار السنوات الـ10 الماضية، لافتاً إلى حرص الجانب الصيني على إيجاد حلول ناجزة لإحداث توازن في الميزان التجاري بين البلدين وذلك من خلال زيادة السماح بنفاذ الصادرات الزراعية المصرية للسوق الصيني.

وأوضح وزير التجارة الصيني أن مصر تمثل أهم المقاصد الاستثمارية بالمنطقة العربية الجاذبة لرؤوس الأموال الصينية لما يتمتع به من فرص ومقومات وحوافز استثمارية متميزة، لافتاً إلى استعداد حكومة بلاده لمواءمة المشروعات المنفذة في إطار مبادرة الحزام والطريق مع الخطط التنموية لرؤية مصر 2030.

ونوه إلى حرص بلاده على تعميق التعاون الصناعي مع مصر والذي يمثل أولوية كبيرة للدولة المصرية بهدف تلبية احتياجات السوق المصرية وأسواق إفريقيا والشرق الأوسط وأسواق دول قارة أوروبا والأمريكتين، مشيراً إلى حرص الجانب الصيني على تشجيع المزيد من الشركات الصينية للاستثمار بالسوق المصري، وكذا التعاون بين الشركات المصرية والصينية بدول القارة الإفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التجارة والصناعة احمد سمير وزير التجارة والصناعة وزير التجارة الصيني رئيس التمثيل التجاري الشرکات الصینیة تعزیز التعاون وزیر التجارة بین البلدین مصر والصین أن اللقاء إلى حرص إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي مع دول "البريكس"

أكد أحمد كجوك، نائب وزير المالية، حرص الحكومة المصرية على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع البرازيل ودول مجموعة “البريكس”، خاصة في مجالات المشروعات الإنتاجية والصديقة للبيئة، وتيسير حركة التجارة بين الجانبين.


 

وخلال لقائه مع فرناندو حداد، وزير المالية البرازيلي، على هامش اجتماعات مجموعة “البريكس” في البرازيل، أشار كجوك إلى تطلع مصر للاستفادة من التجربة البرازيلية في تطوير المنظومة الضريبية وتوسيع نطاق الشمول المالي، مشددًا على أهمية تعميق التعاون بين دول “البريكس” والقارة الأفريقية في مجالات تمويل التنمية، والتعامل مع قضايا المناخ، ومبادلة الديون، وتعزيز الأمن الغذائي.


 

وأضاف أن مصر تأمل في أن تصبح مجموعة “البريكس” منصة فاعلة لدول الجنوب العالمي تسهم في بناء نظام دولي أكثر توازنًا وتنوعًا، لافتًا إلى أهمية توفير أدوات مالية مرنة تدعم تحقيق الأهداف التنموية للاقتصادات الناشئة.


 

كما أوضح كجوك تطلع مصر إلى دور أكثر فاعلية لبنك التنمية الجديد في دعم المشروعات داخل إفريقيا، من خلال الشراكة الإقليمية مع مصر، خاصة في مجال البنية التحتية والمشروعات الخضراء، مع التركيز على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوفير تمويلات ميسرة بالعملة المحلية، وتوسيع دور البنك في المنطقة.


 

وأشار إلى إمكانية استثمار التمويلات منخفضة التكلفة في جذب المزيد من الاستثمارات نحو القطاعات الإنتاجية والتنموية، مؤكدًا أن السياسات المالية المنضبطة والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية التي تم تنفيذها عززت من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات.


 

واختتم كجوك تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تعمل على تهيئة مناخ استثماري واعد يقوم على بناء الثقة مع مجتمع الأعمال، بهدف دعم تنافسية الاقتصاد الوطني وتحقيق نمو مستدام.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره البرازيلي
  • “وزير الصناعة” يبحث فرص تعزيز التعاون الصناعي مع نظيره الروسي
  • وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين
  • سفير بلادنا يبحث مع وزير التعليم العالي السوري تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
  • وزير الطاقة يبحث مع وزير التجارة العماني تطوير مشاريع صناعية بين البلدين
  • الأمير عبدالعزيز بن سلمان يبحث مع وزير التجارة العماني تعزيز التكامل الصناعي والطاقة المتجددة
  • وكيل الأزهر يستقبل وفد معهد زيس الإندونيسي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير المالية: تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائي مع دول "البريكس"
  • العراق وصربيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية