صوت من شمال غزة: لم تصل أي مساعدات للشمال.. “أنقذونا نحن نموت جوعا”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
وجه #جهاد_خضرة، وهو #مواطن #غزاوي من #شمال_غزة، صرخة لإنقاذ سكان مناطق الشمال من #الموت جوعا .
وأكد خضرة عدم إنزال أي #مساعدات في شمالي القطاع، قائلا إن السكان هرعوا للشوارع عند سماعهم بخبر إنزال مساعدات، إلا أنهم انتظروا ساعات دون نتيجة.
وفي حديث مؤثر، قال جهاد “إن سكان شمال غزة يموتون يوميا، والوضع أسوأ مما ينشر في الإعلام، حيث لم تصل أي مساعدة للشمال مند مدة طويلة.
وأضاف أن سكان الشمال استنفدوا كل خياراتهم، حتى أن “علف الحيوانات الذي كان المحاصرون يطحنونه لعمل الخبز” نفدت كميته.
وتابع: “نحن نموت كل دقيقة في الشمال من #الجوع، حيث توفيت يوم أمس طفلتان بسبب الجوع”.
وتحدث خضرة عن إصابة والدته في قصف الاحتلال، وأنه تمكن بعد صعوبات جمة من نقلها لدير البلح، لكنه لا يمتلك 5 آلاف ثمن خروجها من القطاع لمصر، وهو المبلغ الذي تطلبه السلطات المصرية للسماح بخروج الجرحى من غزة.
وطالب خضرة الشعوب بالضغط لإنزال المساعدات للشمال، قائلا إن الوضع بات لا يُطاق هناك.
وفي وقت سابق، حذر برنامج الأغذية العالمي من مجاعة وشيكة شمالي قطاع غزة، حيث انقطعت المساعدات عن السكان المحاصرين منذ أكثر من شهر.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة، إنه مستعد للإسراع في توسيع نطاق عملياته وتكثيفها إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مواطن غزاوي شمال غزة الموت مساعدات الجوع
إقرأ أيضاً:
الأمن النيابية تستغرب من “سكوت” السوداني على التوسع التركي في شمال العراق
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 2:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية القيادي في منظمة بدر مهدي تقي الأمرلي،الاثنين، أن التوسع العسكري التركي داخل الأراضي العراقية يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الوطني، مطالبًا الحكومة بتحرك عاجل وحازم لإنهاء هذا التوغل غير المبرر.وقال الأمرلي في تصريح صحفي، ان “الوجود التركي بات بلا مبرر بعد إعلان حزب العمال الكردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح، ما ينهي جميع الذرائع التي تتذرع بها أنقرة للبقاء في العراق”، داعيًا إلى “بلورة حلول واضحة وعملية تهدف إلى إخراج القوات التركية من الأراضي العراقية بشكل كامل، وحماية السيادة الوطنية”.واوضح ان “على وزير الخارجية أن يؤدي دوره بشكل فعّال في الدفاع عن سيادة البلاد، وألا يتعامل مع هذا الملف الحساس بالمجاملة”، مؤكداً أنه “لا يجوز أن يظل موقف الوزارة متسمًا بالصمت والجمود تجاه الانتهاكات التركية المستمرة”.وأضاف أن “استمرار هذا الصمت الحكومي سيضطرنا إلى اللجوء لاستضافة أو استجواب وزير الخارجية داخل مجلس النواب، لمساءلته حول هذا الملف الخطير وتقصير الوزارة في التعامل معه”.وشدد على “ضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤولياتها تجاه هذا التهديد، وأن يكون هناك موقف وطني موحد لوقف الانتهاكات التركية المستمرة”.يذكر أن القوات التركية تنتشر في العشرات من المواقع داخل الحدود العراقية منذ سنوات، دون وجود مسوّغ قانوني يبرر هذا التواجد العسكري.