#سواليف

قال #المرصد_الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الأربعاء، إنه تلقى عشرات #الشهادات #المروعة عن ممارسة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي تنكيلا وتعذيبا ساديا ومعاملة لاإنسانية، ضد #الفلسطينيين في #غزة.

وأكد الأورومتوسطي في بيان له أنه تلقى شهادات صادمة من #ضحايا #ممارسات_تعذيب_وحشية اتخذت طابع #السادية خلال عمليات الاحتجاز والتحقيق واستجواب فلسطينيين من قطاع #غزة، تركت آثارا وندبات عميقة وعديدة على أجسادهم وصحتهم الجسدية والنفسية، حيث مورست تلك الاعتداءات فيما يبدو بدافع الانتقام ومعاقبتهم على نحو جماعي لكونهم فلسطينيين، بحسب الشهادات التي جرى توثيقها.

وقال رمضان شملخ 21 عاما، من سكان حي الزيتون في غزة، إن الجيش الإسرائيلي اعتقله واستخدمه كدرع بشري، قبل أن يتناوب الجنود على تعذيبه، تركت على وجهه وجسده ندوبا، بما في ذلك قطع جزء من أذنه.

مقالات ذات صلة أكثر من 120 جهة محلية ودولية تطالب بتحقيق مستقل باستهداف إسرائيل للصحافيين في لبنان 2024/02/28

وأشار شملخ إلى أن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت منزله خلال وجوده مع شقيقه أحمد الجريح منذ عام 2014، وثلاث شقيقات. وشرعوا بضربه مع شقيقه بعنف، وتركز الضرب على موقع إصابة شقيقه في بطنه حتى تسببوا بانفتاح جرح الإصابة.

وقال إن أحد الجنود أخرج سكينا وبدأ بجرح أصابعه وأظافره، قبل أن يضع السكين على أذنه ويقطع جزءا منها.

وقال شملخ إن “جنود الجيش الإسرائيلي حققوا معه وسط ضرب مبرح، وطلبوا منه وهو عار أن يغادر المنزل، وطلبوا منه التوجه إلى الجنوب”.

بدوره، قال “ع. م”: “اعتقلني الجيش من منزلي في حي الزيتون، وهناك تعرضت للضرب الشديد. كان الجنود يقولون أنتم فعلتم في 7 أكتوبر بنا واليوم أنتم بأيدينا سنقضي عليكم. أحد الجنود أخرج سكينا وبدأ بعمل ندوب في وجهي ويدي وظهري.. وهو يقول سنقضي عليكم”.

وفي إفادة أخرى، قال “ي.م” إن الجيش الإسرائيلي اعتقله ونكل به وضربه بوحشية وهدده بالقتل وقام بتعريته والتحقيق المتواصل معه.

وقال: “كان هناك 5 جنود يتناوبون علي، واحد للتحقيق، وأربعة للتعذيب. طلب جندي من اثنين أن يفتحوا رجلاي وبدأ الآخران بضربي في المنطقة الحساسة من جسدي بأحذيتهم. بعد ذلك أمسك أحدهم بي من رقبتي وكاد يخنقني، وقال لي إن لم تعترف أنك عضو في حماس سأخنقك. واستمر الضرب لمدة تراوح الساعة، قبل أن يلقونني على الأرض ويقول لي أحد الجنود: “إذا رفعت رأسك سأطلق النار عليه”.

وشدد الأورومتوسطي على أن هذه الممارسات تدلل على أن الجنود الإسرائيليين يستهدفون السكان في غزة في إطار استهدافهم كجماعة قومية، في تجسيد فعلي لجريمة الإبادة الجماعية.

وجدد المرصد دعوته إلى أليس جيل إدواردز مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بمسألة التعذيب إلى التحقيق الفوري فيما يتعرض له الفلسطينيون، ورفع التقارير بشأنها، تمهيدا لعمل لجان التحقيق وتقصي الحقائق والمحاكم في النظر والتحقيق وإجراء المحاكمات بشأن الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين قطاع غزة.

وطالب الأورومتوسطي بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة خاصة بالجرائم المرتكبة خلال الهجوم العسكري الأخير على قطاع غزة، بالتوازي مع تمكين “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل” التي تم تشكيلها عام 2021 من القيام بعملها، بما في ذلك ضمان وصولها إلى قطاع غزة وفتح التحقيقات اللازمة في جميع الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المرصد الأورومتوسطي الشهادات المروعة جيش الاحتلال الفلسطينيين غزة ضحايا السادية غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

“انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”

#سواليف

نشر #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، نتائج تحقيقاته الرسمية حول #الفشل_العسكري في مستوطنة “كيبوتس #كيسوفيم” خلال معارك السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي شكّلت واحدة من أبرز نقاط #الانهيار في منظومة الأمن العسكري الإسرائيلي خلال هجوم المقاومة الفلسطينية.

وأقرّ التقرير أن القوات الإسرائيلية فشلت في تنفيذ مهمتها الأساسية بحماية مستوطني “كيسوفيم”، مشيرًا إلى أن القوات واجهت صعوبة كبيرة في العمل كوحدة منسقة، بسبب كثافة المقاومين وسرعة تحركهم، وهو ما أربك القيادة وأفشل محاولات التصدي للهجوم.

وكشف التحقيق أن السيناريو الذي جرى التحضير له مسبقًا من قِبل الجيش كان “خاطئًا من الأساس”، حيث لم تتناسب التجهيزات الميدانية مع طبيعة التهديد الحقيقي، في حين أن القوات لم تكن مدرّبة بشكل كافٍ على القتال داخل مستوطنة إسرائيلية مكتظة بالمهاجمين.

مقالات ذات صلة شهداء ومصابون في قصف لمنزل بدير البلح / شاهد 2025/05/22

وأشار التقرير إلى أن استعادة السيطرة على “الكيبوتس” تأخرت بشكل كبير، وأن القوات التي دخلت لم تنفذ عمليات تفتيش ميداني منهجية واحترافية، ما سمح للمهاجمين بالمناورة داخل الموقع لفترة طويلة.

ولفت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن عاملاً رئيسيًا في التصدي للهجوم، وهو ما أضعف قدرة الجيش على استعادة السيطرة في الوقت المناسب.

وعلى مستوى القيادة والسيطرة، أشار التحقيق إلى أن أداء الكتيبة في ساعات الصباح كان “جيدًا”، لكنه تراجع بشكل لافت خلال العمليات داخل “الكيبوتس”، حيث كانت القيادة “أقل فعالية” مما تطلبه الموقف الميداني.

وخلال عرض نتائج التحقيق أمام سكان “كيبوتس ميفلاسيم”، ظهرت مشاهد توثّق لحظات تقاعس مثيرة للجدل، من بينها توثيق لسيارتين عسكريتين من طراز “داود” وصلتا إلى مدخل الكيبوتس تقلّان جنودًا، لكن الجنود لم ينزلوا من العربات ولاذوا بالفرار، في مؤشر على حالة من الإرباك والتردد في مواجهة مقاتلي المقاومة.

يأتي هذا التحقيق في إطار سلسلة من المراجعات التي يجريها جيش الاحتلال عقب الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”، والتي كشفت عن ثغرات أمنية وعسكرية عميقة داخل منظومة الاحتلال، وأثارت انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: العدو الإسرائيلي يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيًا
  • “انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم”
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تهندس التهجير والتجويع لتنفيذ خطة طرد الفلسطينيين جماعيًّا من غزة
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال فشلت مفاوضات طهران مع واشنطن
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدًا
  • شهادات مروعة من بيت لاهيا: عائلات تُقصف وتُهجر وسط جوع وموت
  • الأورومتوسطي”: 26 فلسطيناً قضوا في غزة خلال 24 ساعة بسبب التجويع
  • “الكاف” ينقل إياب نهائي الكونفدرالية بين سيمبا ونهضة بركان إلى ملعب “أمان” بزنجبار
  • “الداخلية” تدعو للإبلاغ عن من ينقل مخالفي أنظمة الحج