دانت الأمم المتحدة الأربعاء عمليات الإعدام الأخيرة التي نُفذت علناً في أفغانستان، وحثت سلطات طالبان على الغاء عقوبة الإعدام.

وتم إعدام ثلاثة مدانين بالقتل علناً في الأيام الأخيرة، بناء على مذكرة إعدام موقعة من القائد الأعلى لطالبان هبة الله اخوند زاده.

تم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص على الرجال الثلاثة أمام حشد كبير ضم عائلات ضحاياهم.

وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان “لقد شعرنا بالجزع إزاء عمليات الإعدام العلنية لثلاثة أشخاص في الملاعب في أفغانستان خلال الأسبوع الماضي”.

واضاف في البيان “أن عمليات الإعدام العلنية هي شكل من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة” كما “أن عمليات الإعدام هذه تعسفية بحكم طبيعتها وتتعارض مع الحق في الحياة الذي يحميه الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعت عليه أفغانستان”.

في فترة الحكم السابقة لطالبان بين 1996 و2001، كانت عمليات الإعدام العلنية شائعة. وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس، تم تنفيذ خمس عمليات إعدام علناً منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021.

وقامت السلطات كذلك بعمليات جلد في أمكنة عامة في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.

كما دعت الأمم المتحدة التي حثت على “وقف فوري لأي عمليات إعدام جديدة” والغاء عقوبة الإعدام، في بيانها على وضع حد لهذه العقوبات الجسدية.

ونددت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي بلجوء سلطات طالبان إلى عقوبة الإعدام ووصفتها بأنها “اعتداء خطير على الكرامة الإنسانية”.

والصين وإيران والسعودية، قبل مصر والولايات المتحدة، هي الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العام 2022، وفقا لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية.

وكانت حركة طالبان وعدت لدى عودتها إلى السلطة بأنها ستكون أقل تشددا في تطبيق احكام الشريعة لكنها عادت بشكل كبير ألى اعتماد نهج صارم على غرار فترة حكمها الأولى.

المصدر أ ف ب الوسومأفغانستان الأمم المتحدة طالبان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أفغانستان الأمم المتحدة طالبان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان

دعت إسرائيل اليوم الأحد إلى سحب قوات الأمم المتحدة اليونيفيل مع الدولة اللبنانية، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية على الدعوة الإسرائيلية بسحب القوات الأممية. 

وستقوم إسرائيل بالتقدم لمجلس الأمن الدولي من أجل إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان، وانتشرت قوات حفظ السلام الدولية بين لبنان،وإسرائيل منذ عام 1978.

وترددت الأنباء عن اعتراض الدبلوماسية الفرنسية على مشروع ذلك القرار الذى ستدعو له إسرائيل مما له تداعيات خطيرة على الدولة اللبنانية بمواجهة إسرائيل.

ومن وقت لآخر تتوتر الأوضاع العسكرية بين إسرائيل ولبنان عبر التاريخ حتي صدر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بالإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية الجنوبية،واستلام قوات الجيش اللبناني لتلك الأراضي،واخترقت إسرائيل وقف إطلاق النار الأخير عدة مرات،والذي كان مُفعل بواسطة الدبلوماسية الفرنسية في محاولة لمنع توسع دائرة الحرب الإسرائيلية بالمنطقة.

طباعة شارك إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قوات الأمم المتحدة اليونيفيل لمجلس الأمن الدولي إصدار قرار سحب قوات حفظ السلام مع لبنان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والفيتو الأمريكي
  • جيش الاحتلال يقتل 17 فلسطينيا قرب موقع لتوزيع المساعدات في غزة
  • تيته: ودعنا حرس الأمم المتحدة السادسة من نيبال
  • الرجال في قبضة الخوف: حين يصبح البيت فرعاً لشرطة طالبان
  • لافروف يقترح نقل الأمم المتحدة إلى سوتشي الروسية
  • انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات ينطلق في فرنسا
  • إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنان
  • أمريكا.. هيئة المحلفين تدين باكستانيا بتهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين وسيواجه عقوبة سجن 20 عاما