الأمم المتحدة تدين عمليات الإعدام العلنية في أفغانستان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دانت الأمم المتحدة الأربعاء عمليات الإعدام الأخيرة التي نُفذت علناً في أفغانستان، وحثت سلطات طالبان على الغاء عقوبة الإعدام.
وتم إعدام ثلاثة مدانين بالقتل علناً في الأيام الأخيرة، بناء على مذكرة إعدام موقعة من القائد الأعلى لطالبان هبة الله اخوند زاده.
تم تنفيذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص على الرجال الثلاثة أمام حشد كبير ضم عائلات ضحاياهم.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان “لقد شعرنا بالجزع إزاء عمليات الإعدام العلنية لثلاثة أشخاص في الملاعب في أفغانستان خلال الأسبوع الماضي”.
واضاف في البيان “أن عمليات الإعدام العلنية هي شكل من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة” كما “أن عمليات الإعدام هذه تعسفية بحكم طبيعتها وتتعارض مع الحق في الحياة الذي يحميه الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعت عليه أفغانستان”.
في فترة الحكم السابقة لطالبان بين 1996 و2001، كانت عمليات الإعدام العلنية شائعة. وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس، تم تنفيذ خمس عمليات إعدام علناً منذ عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021.
وقامت السلطات كذلك بعمليات جلد في أمكنة عامة في جرائم أخرى مثل السرقة والزنا وتناول الكحول.
كما دعت الأمم المتحدة التي حثت على “وقف فوري لأي عمليات إعدام جديدة” والغاء عقوبة الإعدام، في بيانها على وضع حد لهذه العقوبات الجسدية.
ونددت منظمة العفو الدولية الأسبوع الماضي بلجوء سلطات طالبان إلى عقوبة الإعدام ووصفتها بأنها “اعتداء خطير على الكرامة الإنسانية”.
والصين وإيران والسعودية، قبل مصر والولايات المتحدة، هي الدول الأكثر تنفيذا لأحكام الإعدام في العام 2022، وفقا لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية.
وكانت حركة طالبان وعدت لدى عودتها إلى السلطة بأنها ستكون أقل تشددا في تطبيق احكام الشريعة لكنها عادت بشكل كبير ألى اعتماد نهج صارم على غرار فترة حكمها الأولى.
المصدر أ ف ب الوسومأفغانستان الأمم المتحدة طالبانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان الأمم المتحدة طالبان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام في جرائم التحرش المدرسي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن كشف الحقيقة لا يعني تجاهل الظروف المجتمعية التي يجب النظر إليها بعناية، خصوصًا في ظل تزايد الأخبار المتعلقة بحوادث التحرش بالأطفال في المدارس.
وأوضح بكري، خلال تقديمه حلقة جديدة من برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد، أن الأخبار المتداولة بشأن وقائع التحرش بالأطفال باتت تتدفق بكثافة، مشيرًا إلى أن بعضها صحيح بينما الآخر يفتقر للدقة، وقضية متحرش الإسكندرية حُسمت خلال عشرة أيام فقط، وتمت إحالة أوراقها إلى المفتي.
المخ يموت خلال 7 دقائق.. حسام موافي يكشف مفاجأة في وفاة السباح يوسف محمد حسام موافي يشرح أسباب التنميل المستمر عند مرضى السكري.. كيف نتجنب المضاعفات؟وأضاف مصطفى بكري، أن البعض يريد استغلال بعض هذه الأخبار السلبية المتعلقة بالتحرش لصناعة تريند، معقبًا:«في ناس عاوزه تستغل الموضوع وتعمل تريند، وحالة من الفزع والقلق تنتاب أولياء الأمور، دلوقتي كل ولي أمر بيجيب ابنه وبيساله في حد لمسك في المدرسة، كل الأخبار التريند غير الحقيقية تشوه صورة المجتمع، أنا مش شوفت اللي بيحصل عندنا دا بيحصل في مكان تاني".
وطالب الإعلامي مصطفى بكري، في ختام حديثه، مجلس النواب القادم بإصدار قانون واضح وحاسم بشأن جرائم التحرش داخل المدارس، مقترحًا أن تكون العقوبة الإعدام ردعًا لهذه الجرائم التي تهدد الأطفال والمجتمع بأكمله.