صحيفة اليوم:
2025-05-24@12:51:24 GMT

تقرير"إياتا": عام 2023 الأكثر أمانًا للطيران

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

تقرير'إياتا': عام 2023 الأكثر أمانًا للطيران

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إن العام الماضي كان الأكثر أمانًا على الإطلاق للطيران التجاري من حيث عدد من المقاييس، في ظل عدم وقوع حوادث مميتة لطائرات الركاب في 7ر37 مليون رحلة.
وذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي يوم الأربعاء، في تقريره السنوي لسلامة للطيران العالمي لعام 2023، أنه لم تُسجل أي خسائر في هياكل طائرات الركاب.

حادث طائرة مميت واحدونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن التقرير قوله إنه بالمقارنة، وقع حادث طائرة مميت واحد في عام 2022، وبشكل عام فقد انخفض معدل الحوادث إلى حادث واحد لكل 26ر1 مليون رحلة جوية العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من عقد.
أخبار متعلقة المجلس الأوروبي يعين منسقًا جديدًا لمكافحة الإرهابترقب أمريكي للفحص الطبي السنوي للرئيس بايدنوقالت الوكالة إن تقرير السلامة السنوية للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) تحت عنوان "الطيران أصبح أكثر أمانًا العام الماضي في كل مكان تقريبا باستثناء روسيا.#صحيفة_اليوم| #الشرقية_اليوم#إياتا: «#الوثيقة_الإلكترونية» تخضع لاختبار #الجهات_الحكومية https://t.co/pHTFCJunar pic.twitter.com/twhUDmiIeF— صحيفة اليوم (@alyaum) April 18, 2021
يأتي في أعقاب بداية صعبة في عام 2024، الذي شهد حوادث طائرات خطيرة في اليابان والولايات المتحدة.
فقد أدى تصادم على مدرج يوم 2 يناير، بين طائرة إيرباص إس إيه أيه 350 تشغلها شركة الخطوط الجوية اليابانية، وطائرة نقل خفيفة من طراز دي هافيلاند كندا داش 8 في مطار هانيدا في طوكيو، إلى مقتل 5 من أفراد طاقم طائرة خفر السواحل.
وبعد بضعة أيام، انفصل باب طوارئ عن جنبات طائرة من طراز بوينج 737 ماكس 9 تابعة لشركة طيران ألاسكا بعد وقت قصير من إقلاعها، ولكن لم يسفر الحادث عن وقوع وفيات.حادثان بارزانوقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، في بيان، إن هناك حادثين بارزين في الشهر الأول من عام 2024 يشيران إلى أنه حتى لو كان الطيران من بين الأنشطة الأكثر أمانًا التي يمكن للمرء القيام بها، فهناك دائمًا مجال لإدخال تحسينات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مونتريال الاتحاد الدولي للنقل الجوي الاتحاد الدولي للنقل الجوي إياتا إياتا حوادث الطيران الدولی للنقل الجوی أمان ا

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة

يمانيون /  تقرير

لعبت القبيلة اليمنية دورًا محوريًا في تاريخ اليمن السياسي والاجتماعي، ولا سيما في لحظة مفصلية مثل تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، ومع تعقيد المشهد اليمني، ظلت القبيلة قوة فاعلة في ترسيخ الوحدة والدفاع عنها، ليس فقط بالسلاح بل بالعرف والعقلانية والتأثير المجتمعي وفي الوقت الذي اهتزت فيه أركان الدولة في أكثر من مرحلة، وقفت القبيلة – بتركيبتها الخاصة ومكانتها التاريخية – كحارس غير رسمي للمشروع الوطني.

القبيلة اليمنية ومقدمات الوحدة

قبل أن تتفق النخبة السياسية على إعلان الوحدة، آنذاك كانت القبيلة اليمنية – في شطري اليمن – قد سبقتها إلى نوع من “الوحدة المجتمعية غير المعلنة”. فقد تشكلت عبر عقود علاقات نسب وتحالف وتجارة بين القبائل في المحافظات الجنوبية والشمالية، مما جعل الحواجز بين الشطرين ضعيفة في الوعي الشعبي والتي نستطيع أن نسميها بأن ذلك الدور الشعبي كان ضاغطا سابقاً على القرار السياسي .
وبحسب الباحث عبدالباقي شمسان (جامعة صنعاء، 2008): “القبيلة شكلت جسرًا اجتماعيًا للوحدة قبل أن تكون الوحدة قرارًا سياسيًا”، مشيرًا إلى أن التواصل القبلي بين شمال اليمن وجنوبه كان من أهم المحركات العفوية للوحدة، كما أن القبائل كانت ترى الوحدة ضمانًا لتعزيز النفوذ والاستقرار.

القبيلة ضامن اجتماعي وفاعل سياسي
بعد إعلان الوحدة، لم تنسحب القبيلة من المشهد، بل شاركت بفاعلية في تثبيت المشروع الوطني الجديد. فالكثير من زعماء القبائل تولوا مناصب سياسية وبرلمانية، وعلى رأسهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي ترأس مجلس النواب لعشر سنوات.
في مقابلة مع أحد مشائخ اليمن (صحيفة 26 سبتمبر، 1999) صرّح بوضوح أن “القبيلة اليمنية هي أول من بارك الوحدة وآخر من سيقبل بالانفصال”، وهو ما يعكس قناعة متجذرة بأن الوحدة ليست مجرد ترتيبات سياسية، بل قضية هوية اجتماعية وقومية.
من الناحية المجتمعية، أدت القبيلة دورًا هامًا في تسهيل الاندماج بين السكان، خاصة في المناطق الحدودية السابقة بين الشطرين. فقد سهلت القبائل التنقل والعمل والزواج بين أبناء الشمال والجنوب، ما عزز من قبول الوحدة على مستوى الأفراد والعائلات.
يشير تقرير مركز الجزيرة للدراسات (2020) إلى أن “القبائل ساعدت في خلق حالة من المصالحة المجتمعية بين الشطرين، عبر جهودها في حماية التنقل والتجارة ومواجهة التمييز”.
في الجانب الأمني، لعبت القبائل دور الحارس الأهلي في المناطق التي لم تصلها مؤسسات الدولة بشكل فعال. فقد حلت النزاعات محليًا، ومنعت تصاعد بعض الخلافات التي كانت تهدد استقرار الدولة الجديدة.
ووفقًا لتقرير مجموعة الأزمات الدولية (2015): “في حين فشلت الدولة في بسط سيادتها الكاملة، حافظت القبائل على النظام الأهلي في كثير من المناطق، ما حال دون تفجر نزاعات كان يمكن أن تضر بمشروع الوحدة”.
كما شاركت القبائل في مبادرات صلح ومصالحة وطنية بين الأحزاب، وكان الزعماء القبليون طرفًا ضامنًا في الكثير من الاتفاقات السياسية بعد 1990، وخصوصًا في فترات التوتر بين المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
ويقول شمسان في ورقته (2008): “الدور التوفيقي للقبيلة بعد إعلان الوحدة كان حجر زاوية في منع التشظي المبكر، إذ كانت القبيلة تؤمن بأن الحفاظ على الوحدة يعزز نفوذها ومكانتها داخل الدولة الجديدة”.

القبيلة والدفاع عن الوحدة
عندما اندلعت حرب صيف 1994، وقفت معظم القبائل اليمنية إلى جانب الوحدة، وشارك آلاف من أبنائها في القتال إلى جانب القوات الحكومية، في ما اعتُبر دفاعًا عن المشروع الوطني في وجه محاولة العودة إلى التشطير.
ورد في تقرير “مجموعة الأزمات الدولية” (2015) أن “القبائل، رغم عدم اتفاقها الكامل مع السلطة المركزية، رفضت الانخراط في مشروع “الانفصال” لأنها رأت فيه خطرًا على مصالحها وترابطها الاجتماعي”.
بعد الحرب، استمرت القبائل في لعب دور الحامي للوحدة، خاصة في المناطق الوسطى والشرقية مثل مأرب والجوف وشبوة، حيث حافظت على مناخ مستقر نسبيًا وساهمت في رعاية التوازن بين الدولة والمجتمع.

تحديات الواقع – ازدواجية المواقف وتغير التحالفات
رغم المواقف التاريخية الداعمة للوحدة، شهدت بعض المراحل تحالفات قبلية مع قوى انفصالية أو جماعات مسلحة إلا أن هذه التحالفات غالبًا ما كانت مدفوعة بمصالح اقتصادية أو أمنية، لا بتغيير في الموقف الجوهري من الوحدة.
في دراسة بعنوان “القبيلة والدولة في اليمن” (مجلة المستقبل العربي، 2017): أكدت أن الازدواج في مواقف القبائل يعكس ضعف الدولة المركزية أكثر مما يعكس تقلبًا في القيم الوطنية”، مؤكدة أن معظم زعماء القبائل ظلوا على قناعة بأن وحدة اليمن هي الضامن لمكانتهم في أي نظام سياسي.
وبين القرار السياسي والإجماع الشعبي، وقفت القبيلة اليمنية في المنتصف، تحمل البعد التاريخي والاجتماعي للمشروع الوحدوي، لقد كانت فاعلًا وطنيًا لا يمكن تجاوزه، بحكم انتشارها الجغرافي، وثقلها السكاني، ودورها كوسيط تقليدي بين الدولة والمجتمع. ومع تزايد التحديات التي تواجه اليمن، يظل تفعيل هذا الدور بما يخدم مستقبل دولة عادلة وموحدة أمرًا حيويًا.

مقالات مشابهة

  • فيديو.. "مفاجأة" في حادث طائرة كاليفورنيا المنكوبة
  • 35 مليون مسافر متوقع عبر «الاتحاد للطيران» في 2030
  • تقرير جديد عن الإخوان المسلمين يضيف الوقود إلى نار معاداة الإسلام بفرنسا
  • تقرير: المشهد الليبي يظهر تراجع قوة الدبيبة.. الحديث عن حكمه أصبح بـصيغة الماضي
  • القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة
  • صمت العالم ينكسر.. غزة تفضح النفاق الدولي تجاه إسرائيل| تقرير خاص
  • تقرير يحذّر من خطة طرد أهالي غزة.. الاحتلال يشرعن الإبادة بالتجويع والتهجير
  • جيش الاحتلال: 5 بالمئة فقط من الحريديم استجابوا لأوامر التجنيد العام الماضي
  • تقرير حقوقي يرصد أكثر من 2200 انتهاك في إب خلال 2024
  • اقتصادي: الاستثمارات الخاصة ارتفعت بنسبة 35% خلال العام الماضي