استشهاد 14 فلسطينياً ووفاة 4 رضع بسبب الجوع في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استشهد 14 فلسطينياً، فيما أصيب العشرات اليوم في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مستشفى شهداء الأقصى، أن الطواقم الطبية انتشلت 14 شهيداً بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مربعاً سكنياً في مخيم النصيرات وسط القطاع، لافتةً النظر إلى أن معظم الضحايا هم من الأطفال والنساء.
أخبار متعلقة الرئيس الفلسطيني في رسالة للجامعة العربية: نرفض خطة "اليوم التالي" للحرباستشهاد 11 فلسطينيًا جراء قصف إسرائيلي على غزة .
وأفادت أن آلاف الأطفال مهددون بالموت بسبب الجوع والجفاف نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حصار شمال قطاع غزة ومنعه تدفق الغذاء والدواء وحليب الأطفال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان