وفاة شاب مصاب بداء الكَلَب وسط تلاعب بجرعات الدواء في إب
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 28 فبراير /شباط 2024، بوفاة شاب في الثامنة عشر من العمر، جراء إصابته بداء الكلب، في ظل تصاعد الإصابات والوفيات في أوساط المواطنين بمختلف مديريات المحافظة.
وبينت المصادر، بأن شابا توفي جراء إصابته بداء الكلب الناجمة عن عضة كلب مسعور في مدينة إب عاصمة المحافظة.
وأشارت إلى أن الشاب المتوفى يدعى "رمزي محمد شرف" تعرض خلال الأيام الماضية لعضة كلب مسعور قادت لوفاته.
ولفتت المصادر إلى أن الإصابة تصاعدت مع عدم تمكن الشاب من الحصول على مصل مضاد لداء الكلب الذي أصيب به، في الوقت الذي ينعدم من مخازن مكتب الصحة والمستشفيات الحكومية بالمحافظة.
وخلال اليومين الماضيين شهدت مدينة إب عاصمة المحافظة، تسجيل قرابة 18 حالة إصابة نتيجة عضات كلاب في مديريتي الظهار والمشنة، وسط مناشدات بتوفير الأمصال الخاصة بداء الكلب.
وبحسب المصادر، فإن الأمصال الخاصة بداء الكلب غير متوفرة في وحدة داء الكلب بمكتب الصحة والسكان بمدينة إب عاصمة المحافظة الخاضع لمليشيا الحوثي، وبقية المستشفيات، وسط زيادة في أعداد المصابين والضحايا نتيجة عضات الكلاب.
وتحدثت المصادر، بأن تلاعبا كبيرا يجري في مكتب الصحة والسكان بجرعات داء الكلب خصوصا وأن المنظمات تقدم العديد من الجرع المجانية، غير أنه يتم توزيع بعضها بشكل مؤقت وتتسرب تلك الكميات إلى الصيدليات الخارجية.
ووفقا للمصادر، فإن المرضى وأقاربهم يضطرون لشراء جرعات الدواء والأمصال من الصيدليات الخارجية بأسعار كبيرة، خصوصا وأن المصاب يحتاج لخمس جرعات بين وقت وآخر، وهو الأمر الذي يضطر بعض المرضى وأقاربهم للتخلي عن بقية الجرعات، الأمر الذي يقود إلى الوفاة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بداء الکلب
إقرأ أيضاً:
تلاعب في جودة البنزين | طلب إحاطة عاجل بسبب بعض محطات الوقود
تقدّمت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى الحكومة، بشأن تصاعد شكاوى المواطنين من أعطال مفاجئة في سياراتهم، نتيجة اشتباه تلاعب أو غش في جودة البنزين بعدد من محطات الوقود.
وأشارت عضو مجلس النواب، في طلب الإحاطة الذي تقدمت به، إلى انتشار شكاوى عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، أفاد خلالها أصحاب بعض السيارات بتعرض مركباتهم لأعطال مفاجئة بعد تزويدها بالوقود من بعض المحطات، مما تسبب في تلف مضخات البنزين، وعدم استقرار في القيادة، وانخفاض أداء السيارات، وصولاً إلى توقفها الكامل.
وأضافت: "إن هذه الأزمة أثارت حالة من القلق بين المواطنين، الذين باتوا متخوفين من استخدام سياراتهم أو ملء خزانات الوقود، خشية تعرض مركباتهم لأعطال قد تتطلب استبدال مضخات البنزين، وهو ما قد يُشكّل عبئاً مالياً كبيراً على شريحة واسعة من ملاك السيارات".
وطالبت عضو مجلس النواب، بسرعة تدخل وزارتي البترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، لسحب عينات من البنزين المتداول، وتحليلها في الجهات المختصة، مع محاسبة أي جهة يثبت تورطها في عمليات الغش أو الإهمال.