من غرفة العمليات إلى المقبرة.. وفاة مغنية شهيرة خلال جراحة تجميل في تركيا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
#سواليف
فارقت #المغنية_الموزمبيقية #آنا_باربرا_بوهر_بولدريني الحياة خلال خضوعها لعملية تجميلية داخل مستشفى خاص بمدينة #إسطنبول التركية، في حادثة أثارت تساؤلات حادة حول الإجراءات الطبية المتبعة في مثل هذه العمليات، خاصة مع تصاعد حالات الوفاة المرتبطة بجراحات التجميل مؤخراً.
ووقعت الحادثة في 15 يونيو (حزيران) 2025، حين دخلت بولدريني، التي تُعد من أبرز الأسماء في الساحة الفنية بموزمبيق وأيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى غرفة العمليات لإجراء عملية تجميلية غير محددة.
ووفقاً لما ورد في البيان الصادر عن مديرية الصحة بإسطنبول، فقد تعرّضت الراحلة لمضاعفات خطيرة خلال مرحلة “الإفاقة” بعد العملية، حيث فشلت كل محاولات إنعاشها، ما أدى إلى وفاتها في المستشفى ذاته.
من جهتها، لم تقف السلطات الصحية التركية مكتوفة الأيدي، إذ أعلنت مديرية الصحة في إسطنبول عن فتح تحقيق فوري وشامل في ظروف العملية والوفاة، بالتوازي مع مباشرة النيابة العامة تحقيقاً قضائياً منفصلًا.
وأوضحت المديرية في بيان رسمي أن لجنة تفتيش خاصة باشرت عملها في المستشفى، حيث تم إجراء مراجعة دقيقة لغرف العمليات والعناية المركزة، إلى جانب زيارة العيادة الخاصة للطبيب الذي أجرى الجراحة.
وجاء في البيان: “استجابةً لما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن وفاة الفنانة آنا باربرا بوهر بولدريني خلال عملية تجميل، ارتأينا توضيح الأمر للرأي العام، حيث توفيت المذكورة نتيجة مضاعفات حادة خلال مرحلة الإفاقة من التخدير، رغم كل التدخلات الطبية التي بُذلت لإنقاذها”.
كما أكدت مديرية الصحة أن التحقيقات مستمرة على جميع المستويات، مشيرة إلى أن السبب الدقيق للوفاة سيتحدد بشكل قاطع بعد صدور نتائج التشريح، الذي أُجري تحت إشراف الجهات القضائية المختصة.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من مخاطر “سياحة التجميل”، التي تجذب مئات الآلاف من الزوار سنوياً إلى تركيا، حيث تُعد إسطنبول واحدة من الوجهات الأشهر في هذا المجال، لا سيما لعمليات مثل تجميل الأنف، ونحت الجسم، وزراعة الشعر.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
مودرن إسطنبول.. أول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا
اسطنبول "العُمانية": يعتبر مبنى "مودرن إسطنبول" أول متحف للفن الحديث والمعاصر في تركيا حيث نال على لقب "مبنى العام 2024" في فئة العمارة الثقافية بفضل تصميمه المميز على الضفة الأوروبية من مدينة إسطنبول كبرى المدن التركية.
وأصبح المتحف وجهة اجتماعيّة وثقافيّة للمدينة والزوار، وتوجد في قاعاته الشاسعة والمضيئة، مجموعة ديناميكيّة من المعارض المؤقتة والبرامج التعليمية وعروض الأفلام ومجموعات فنية واسعة، تبدأ من عام 1945 حتى الوقت الحاضر، وتضم أعمالا لفنانين عالميين، يعكسون الإبداع الفني لتركيا الذين أدوا دورا كبيرا في التحوّل العالمي للفن.
ويقول ظفر يلماز المسؤول الثقافي في بلدية اسطنبول في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إن عمارة المتحف شفّافة، تعزز التواصل بين المجتمع المحلي والوجهات الثقافية والسياحية في المدينة.
وأضاف "تم تصميم المتحف من قِبل المصمم والمهندس الإيطالي الحائز على أهم الجوائز الهندسية والفنية رينزو بيانو، سيناتور العمارة الحديثة".
وأشار إلى أن عمارة المتحف مستوحاة من مياه البوسفور، تتمدّد مقابل واجهة "كاراكوي" البحرية، أرقى المناطق التاريخية في اسطنبول، المفتوحة على اللقاء بين مضيق البوسفور والقرن الذهبي.
ويضم المتحف أيضاً قاعة تتّسع لـ 156 مقعدًا لبرامج الأفلام الشهيرة، والفعاليات متعدّدة التخصّصات، كما توجد شرفة فريدة من نوعها في الجزء العلوي من المبنى، يتخذها الزائرون موقعاً مناسباً لالتقاط الصور، وتوفّر إطلالة 360 درجة على مضيق البوسفور والمدينة.