الصحة الإيرانية: 430 قتيـلاً وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الحرس الثوري الإيراني أعلن مقتل 5 من عناصره وإصابة اثنين آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في مدينة خرم آباد غرب إيران، ضمن موجة الغارات التي طالت منشآت حساسة في عمق الأراضي الإيرانية.
. وترامب: سد النهضة قلل من تدفق مياه النيل إلى مصروزارة الصحة الإيرانية: 430 قتيلاً وأكثر من 3500 مصاب منذ بدء الهجوم
وفي حصيلة أولية ثقيلة، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن الهجمات الإسرائيلية أسفرت حتى الآن عن مقتل 430 شخصًا، إلى جانب أكثر من 3500 مصاب، في مناطق متفرقة من البلاد، ما يعكس حجم التصعيد والخسائر البشرية المتزايدة.
إعلام إيراني: لا تسرب إشعاعي في منشأة أصفهان النوويةرغم القصف المكثف، أكدت وسائل إعلام إيرانية أن منشأة أصفهان النووية، التي تعرضت لهجوم جوي، خالٍ من أي تسريبات للمواد الخطرة، مشددة على أن جميع الأنظمة هناك تعمل تحت السيطرة، في محاولة لطمأنة الرأي العام المحلي والدولي.
مصفاة طهران تعمل بكفاءة رغم التصعيدوفي السياق ذاته، نقل الإعلام الإيراني عن مصادر رسمية أن مصفاة طهران ومنشآتها البترولية لم تتعرض لأي ضرر مباشر وتعمل بكفاءة عالية، نافية ما تردد عن توقف الإنتاج أو وقوع انفجارات داخل المنشأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني وزارة الصحة الإيرانية الهجمات الإسرائيلية الصحة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الأوروبيين.. لا مفاوضات نووية بعد إعادة العقوبات الأممية
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن طهران لا تعتزم استئناف المباحثات النووية مع الدول الأوروبية في الوقت الراهن، وذلك بعد أيام من قرار مجلس الأمن الدولي إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، في خطوة وصفتها الأخيرة بأنها "انتهاك صارخ" للاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي في طهران: "لا خطط لدينا لمفاوضات في هذه المرحلة. تركيزنا الحالي ينصب على دراسة تبعات وتداعيات الخطوات التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة".
ويأتي هذا الموقف بعد أن فعّلت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم "الترويكا الأوروبية"، آلية الزناد (Snapback)، التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران، متهمةً طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها النووية، خصوصا بعد تسريعها تخصيب اليورانيوم وتوسيع قدراتها في منشآت نطنز وفوردو.
وفي أواخر أيلول/سبتمبر، تبنّى مجلس الأمن الدولي قرارًا يقضي بإعادة فرض جميع العقوبات السابقة على إيران، بما في ذلك حظر الأسلحة، وتجميد الأصول، وقيود السفر على مسؤولين إيرانيين، وهو ما أثار استياءً شديدًا في طهران التي اعتبرت القرار "سياسيًا وغير قانوني".
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان سابق إن "الدول الأوروبية فقدت أهليتها كشركاء تفاوضيين بعد رضوخها الكامل للضغوط الأمريكية"، مشددةً على أن الرد الإيراني سيكون مبنيًا على مبدأ المعاملة بالمثل.
ويُذكر أن الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" وُقّع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، وكان يهدف إلى تقييد برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية عنها. غير أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 بقرار من الرئيس دونالد ترامب أعاد التوتر إلى الواجهة، ودفع إيران تدريجيًا إلى التراجع عن التزاماتها.
ويعيد التصعيد الحالي الأزمة إلى نقطة الصفر، ويعقّد جهود الوساطة التي حاولت دول مثل سلطنة عمان وقطر إحياءها في الأشهر الماضية، فيما تحذر أوساط دبلوماسية أوروبية من أن غياب الحوار سيزيد خطر المواجهة الإقليمية ويقوّض فرص العودة إلى الاتفاق النووي.
وفي ظل هذا التوتر، تواصل إيران التأكيد على أن برنامجها النووي "سلمي بالكامل"، بينما ترفض "أي تفاوض تحت الضغط أو التهديد"، في حين تصر الدول الغربية على أن طهران تقترب من العتبة النووية بوتيرة "مقلقة".