شمسان بوست / جميل مختار

أكد الدكتور علي ناصر سعيد الذيب، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة، أن القطاع الصحي في المحافظة يشهد جاهزية مرتفعة لمواجهة الأمراض المنتشرة خلال هذه الفترة، وعلى رأسها الكوليرا والحميات المختلفة، مشيرًا إلى أنه لم تُسجل أي حالة وفاة حتى اللحظة.

وأوضح الدكتور الذيب أن مركز العزل المخصص لمواجهة الحالات المرضية مجهز بكامل المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، ومدعوم بكافة الأدوية والمحاليل والعقاقير اللازمة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالوزير الدكتور قاسم بحيبح ، والسلطة المحلية في شبوة، ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عوض الوزير، في تقديم التسهيلات والدعم لمكتب الصحة.



وفي الجانب الخدمي، أشار إلى أن المحافظة شهدت خلال العامين الماضيين تأهيل وتجهيز وتشغيل أربع مستشفيات محورية في مديريات عتق، بيحان، عرماء، وعزان، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف حديثة بدعم من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.

وأضاف الدكتور الذيب أن مكتب الصحة أنشأ مؤخرًا قسم إدارة الحالات، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين مستشفيات الريف وهيئة محمد بن زايد التعليمية، بما يسهم في تسهيل نقل الحالات الحرجة من المناطق النائية إلى المستشفى الرئيسي في مدينة عتق، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور

متابعات- تاق برس- أعلن وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في حكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين، عن 400 حالة وفاة بسبب الكوليرا في الإقليم، بينما تجاوزت حالات الإصابة عتبة الـ 6 آلاف شخص.

وأشار إلى أن حالات الكوليرا تتزايد بشكل مخيف في ظل تدهور النظام الصحي وضعف برامج الرعاية الصحية.

وأوضح حمدين أن وباء الكوليرا تفشى بصورة رئيسية في مناطق متعددة، منها طويلة بشمال دارفور، ومناطق جبل مرة بوسط الإقليم، ومخيمات كلمة وعطاش والسلام، وبلدة دريب في جنوب دارفور، بالإضافة إلى خزان شديد في شرق الإقليم.

وأرجع الوزير تدهور الوضع الصحي إلى سيطرة قوات الدعم السريع على مدن دارفور وتدميرها للبنية التحتية ونهبها للمعدات الطبية وسيارات النظام الصحي، بالإضافة إلى نزوح وهجرة الكوادر الطبية.

وأشار إلى تدخل قوات الدعم السريع في شؤون المستشفيات وتوزيع المساعدات الطبية واستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، وتعطيلها لمحطات المياه النقية.

وأكد حمدين أن الإقليم يعاني من أزمة إنسانية حادة، حيث تجاوزت نسبة سوء التغذية الحاد المستويات الحرجة في معظم المحليات، مما يعرض الإقليم لخطر كارثة إنسانية إذا لم يتم تدارك الوضع بسرعة.

وأعلن عن مبادرات لتحسين الجانب الوقائي في دارفور، تشمل إصلاح البيئة والتوعية وتوفير مياه شرب آمنة وتحسين الصرف الصحي وتوفير اللقاحات والغذاء، وإعادة تشغيل المؤسسات الصحية.

وأشار إلى أن هذه المبادرات تواجه تحديات كبيرة، منها حصار الفاشر ومنع دخول الإمدادات الطبية والغذائية ونقص الكوادر الطبية وضعف التمويل.

ولفت إلى أن وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في إقليم دارفور تعملان على تنسيق الجهود مع الشركاء الدوليين لحشد الموارد وتحسين الخدمات الصحية وتوفير اللقاحات والأدوية اللازمة لمكافحة الكوليرا.

الدعم السريعالكوليرادارفور

مقالات مشابهة

  • أيادٍ بيضاء على دروب الشفاء.. الإمارات تدشن تأهيل ودعم 11 مستشفى ريفي في شبوة
  • لقاء تشاوري بالحديدة لتعزيز جاهزية الدفاع المدني الشعبي لمواجهة العدوان والكوارث
  • 5 وفيات جديدة بغزة بسبب سوء التغذية خلال 24 ساعة
  • تعميم عاجل من وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور
  • ارتفاع حاد في وفيات حمى الضنك ببنجلادش.. وتحذيرات من وضع أسوأ
  • صحة الخرطوم تدشن بدء التطعيم بلقاح الكوليرا الجولة الثانية ب(5) محليات
  • دكاترة مستشفيات جامعة القاهرة يحققون إنجازا طبيا غير مسبوق.. ماذا فعلوا؟
  • الموت ينتظر الضحايا الجدد.. 400 حالة وفاة و6 آلاف إصابة بـ”الكوليرا” في دارفور
  • تم احتواء الكوليرا في الخرطوم والوفيات صفر
  • الأحد.. بدء التطعيم ضد الكوليرا في ولاية الخرطوم وجنوب الجزيرة