أصدر الدكتور  مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، القرار رقم 429 لسنة 2024 بتعيين  الدكتور صلاح الدين بلال إبراهيم المرشدي رئيساً لمركز البحوث النووية بهيئة الطاقة الذرية بدرجة نائب رئيس جامعة حتى تاريخ بلوغه السن القانونية.

 وبناءاً عليه أصدر  الدكتور عمرو الحاج - رئيس هيئة الطاقة الذرية قراراً تنفيذياً بتعيين صلاح الدين برقم 214 لسنة 2024 .



وقد حصل الدكتور صلاح المرشدي على درجة البكالوريوس فى الهندسة الميكانيكية من جامعة المنصورة فى عام 1990، ثم حصل على درجة الماجستير فى الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة فى1997، ثم حصل على درجة الدكتوراة فى الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة فى 2002. وقد تدرج  في الدرجات العلمية منذ تعيينه بالهيئة حتى حصوله على درجة أستاذ مساعد فى الهندسة الميكانيكية فى عام 2007، ودرجة أستاذ فى الهندسة الميكانيكية في عام 2013.

وقد شارك الدكتور/ صلاح المرشدي فى تصميم مفاعل مصر البحثى الثانى والتدريب على تشغيله بالأرجنتين  من عام 1994 حتى عام 1996، كما عمل مديراً لمفاعلى مصر البحثيين الأول والثانى فى عامى 2002، 2010 . ثم سافر للعمل بمختبر أرجون القومى بالولايات المتحدة الأمريكية من عام 2007 حتى عام 2008. ثم عين كرئيس لقسم المفاعلات الذرية بهيئة الطاقة الذرية من عام 2013 حتى 2018، ثم رئيساً لشعبة المفاعلات الذرية بهيئة الطاقة الذرية منذ 2018، وقد عمل كأستاذ زائر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ 2017.

وقد نشر صلاح الدين العديد من البحوث والمؤلفات العلمية فى مجال الهيدروليكا الحرارية والأمان للمفاعلات النووية كما أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة بعدد من الجامعات المصرية.

ويعد مركز البحوث النووية أقدم وأكبر مراكز هيئة الطاقة الذرية ويقع بانشاص وهو يضم مفاعلي مصر البحثيين الأول والثاني وكذلك السيكلترون الالكتروني. وهو يضم أربعة شعب علمية وبها ثلاثة عشر قسم علمي وتشمل أنشطتها العلوم النووية الأساسية، المفاعلات الذرية، المواد والتصنيع النووي، تطبيقات النظائر المشعة، ويعد المركز بعلمائه أكبر مدرسة علمية للعلوم والبحوث النووية في مصر.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث النوویة الطاقة الذریة صلاح الدین على درجة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو

ارتفعت تكلفة مشروع "سيجيو" الفرنسي لطمر النفايات النووية إلى 37 مليار يورو، ما أجج المخاوف البيئية والمجتمعية حول جدوى المشروع وآثاره المستقبلية. اعلان

عادت قضية مشروع "سيجيو" (Cigéo) المثير للجدل إلى الواجهة مجدداً، بعد أن أعلنت الوكالة الوطنية الفرنسية لإدارة النفايات المشعة (Andra) عن تقييم جديد لكلفة المشروع، كاشفة عن قفزة مالية ضخمة تجاوزت التوقعات الأولية، لتصل إلى أكثر من 37 مليار يورو مقارنةً بالتقدير السابق البالغ 24 مليار يورو.

ويهدف مشروع "سيجيو"، الذي أطلق عام 1991، إلى طمر النفايات النووية عالية الإشعاع الناتجة عن محطات الطاقة النووية الفرنسية، على عمق 500 متر في باطن الأرض، في منطقة "ميوز" شرق فرنسا، حيث تُخزن هذه النفايات في طبقات من الطين الجيولوجي المصممة خصيصاً لعزل الإشعاع لمدد تتجاوز مئات آلاف السنين.

ورغم التطمينات الرسمية، لا يزال المشروع يواجه معارضة شرسة من منظمات بيئية ومجتمعات محلية ترى فيه مخاطرة طويلة الأمد على البيئة والصحة العامة، خاصة مع ما وصفه مراقبون بـ"الضبابية في السيناريوهات التقنية والمالية للمشروع".

طمر نفايات نووية خطرة لمدة 100 ألف عام في "بور" بمنطقة موز يُشبه إخفاء السم تحت السجادة مقابل 37.5 مليار يوروقفزة مالية غير مسبوقة

وبحسب التقييم الجديد، تراوحت التكاليف بين 32.8 و45.3 مليار يورو، تأثراً بعوامل تضخم، وتعديلات هندسية، ودروس مستفادة من مشروعات عملاقة مثل مترو غراند باريس إكسبرس. وشملت هذه الكلفة بنودًا متعددة مثل البناء، الصيانة، التأمين، الضرائب، وحتى الحفريات الأثرية، الممتدة حتى عام 2170.

وأكدت غاييل ساكيه، المديرة العامة المؤقتة للهيئة المشغّلة، أن الأرقام "قريبة جداً من توقعات 2014 التي بلغت 33.8 مليار"، مشددة على أن الكلفة لا تزال تحت السيطرة نسبياً، رغم طبيعة المشروع "غير المسبوقة على المستوى العالمي".

"الملوّث يدفع"... ولكن الكلفة مفتوحة

حتى اللحظة، لم يصدر المرسوم الرسمي لتحديد الكلفة المرجعية النهائية، وهو ما ينتظر صدوره قبل نهاية عام 2025 من قبل وزير الطاقة الفرنسي، بعد التشاور مع هيئة السلامة النووية والمنتجين الرئيسيين للنفايات، وفي مقدّمتهم شركة كهرباء فرنسا (EDF) وهيئة الطاقة الذرية.

يُذكر أن تمويل المشروع يستند إلى مبدأ "الملوّث يدفع"، ما يعني أن شركات الطاقة النووية مطالبة بتغطية تكاليف التخزين طويلة الأجل.

وتأتي هذه التطورات بينما تُراهن فرنسا على الطاقة النووية كأداة استراتيجية للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، إذ أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن ثمانية مفاعلات نووية جديدة من طراز EPR2، بالإضافة إلى وحدات نووية صغيرة (SMR). غير أن وكالة أندرا أوضحت أن مشروع سيجيو في شكله الحالي لا يشمل هذه النفايات المستقبلية، مما يستدعي مراجعات إضافية ورفع سقف الميزانية المحتمل.

Relatedقوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفينالمئات من رجال الإطفاء يكافحون حريقًا هائلًا في مكبّ للنفايات قرب براغحريق هائل يلتهم مصنع إعادة تدوير النفايات في باريس

وتقدر كمية النفايات النووية المخزنة في سيجيو بـ83 ألف متر مكعب، نُفد منها حتى الآن نحو النصف. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات دفن "الحزم المشعة" تدريجياً نحو عام 2050، بدلاً من الفترة المحددة سابقاً بين 2035 و2040.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مناقشة مسارات التميز المستقبلي في الهندسة والتقنية والعلوم التطبيقية
  • المنشاوى يصدر قرارا بتجديد ندب أحمد نادى مديرا لإدارة الإعلام بجامعة أسيوط
  • مدبولي في كلمته بالمؤتمر العلمي لمركز المعلومات: مصر ماضية في الإصلاح الاقتصادي وخفض الدين العام إلى 80% بحلول 2027
  • كلمة مدبولي بافتتاح فعليات المؤتمر العلمي السنوى الثاني لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • دائرة الطاقة تُصدر قراراً بشأن اللائحة التنظيمية لأعمال الغاز في المباني في الإمارة
  • فرنسا: تكلفة مشروع "سيجيو" لطمر النفايات النووية ترتفع إلى 37 مليار يورو
  • جوجل: شراكة كبرى لتوليد 1.8 جيجاوات من الطاقة النووية المتقدمة
  • محافظ صلاح الدين يطلق مشروع شارع البلاج في حي القادسية
  • صلاح الدين تكثف حملاتها البيطرية لمكافحة الحمى النزفية
  • جوجل تعلن شراكة كُبرى لتوليد 1.8 جيجاواط من الطاقة النووية المتقدمة