إحدى المشاركات في «قادرون باختلاف»: سعيدة بإلقاء الشعر أمام الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعربت الطفلة روضة وليد، إحدى المشاركات في احتفالية قادرون باختلاف، عن سعادتها بحضور احتفالية قادرون باختلاف أمس، وعدم خوفها من المشاركة في إحدى فقرات الحفل، بإلقاء الشعر أمام الرئيس السيسي وجموع الحاضرين.
احتفالية قادرون باختلافوأضافت «وليد» خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ يوم الاحتفالية كان رائعا للغاية، وكانت سعيدة بما قدمته في الحفل وما قدمه المشاركون معها، مواصلة: «ماما وبابا قالولي إني كنت شاطرة أوي في إلقاء القصيدة».
وألقت بطلة ذوي الهمم الشعر قائلة: « الأم صوت جوا السكوت، روح الحياة، روح الحياة وبعدها موت، الأم فرصة لو تفوت هتعيش بضعف، بحنانها لو موجوع تخف، وجعك يطيب، من حبها، أنا قولتها، وهقول بدال المرة ألف، أمك في كف، والباقي كله يكون في كف، بتمنى ليك، ما تكونش يوم أبدا مكاني، أمك متتعوضش تاني، دي لا بعدها ولا قبلها، ولا حبها هتشوفه ثاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف قادرون باختلاف ذوي الهمم ذوي الإعاقة قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".