مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكشف عن «بوستر» الدورة الثامنة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، عن «بوستر» دورته الثامنة التي ستعقد في الفترة من 20 إلى 25 إبريل المقبل، من تصميم الفنان هشام علي.
مهرجان أسوان الدوليوتعليقاً علي وضع المرأة كأيقونة للدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، قال مصمم البوستر، الفنان هشام علي: «المرأة دائما ما تمثل الشمعة التي تحترق من أجل الآخرين، وفي تصميمنا لبوستر مهرجان أسوان هذا العام فإن الاحتراق ليس بمعنى الفناء بل بمعنى التجدد والحياة، فتضحية المرأة تحيل الظلام إلى نور وتجعل من المحال ممكنا، ومن نورها يخرج لهب الشمعة الذي يمثل رقم الدورة الثامنة باللغة العربية، تأكيدا على أن المرأة في ثقافتنا العربية أقرب لهذا العطاء».
هشام علي فنان بصري يعمل على استخدام الصور في التصميم الجرافيكي، وحصل على العديد من الجوائز وعمل في الكثير من الحملات والمشروعات الفنية الدولية .
معلومات عن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأةيذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يقام برعاية وزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان ووزارة السياحة، وبشراكة وزارة التضامن الاجتماعي والاتحاد الأوروبي وهيئة «دروسوس» ومؤسسة «آكت ورد ستار» ونقابة السينمائيين والمركز القومي للسينما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان أسوان المجلس القومي المرأة وزارة السياحة الجوائز
إقرأ أيضاً:
اختفاء أعجوبة العالم الثامنة بسبب ثوران بركان قبل 139 سنة.. ما القصة؟
تقع سلسلة الجبال البركانية تاراويره في جزيرة نيوزيلندا الشمالية، وتعد من أبرز المعالم الطبيعية في البلاد.
أعجوبة العالم الثامنةتمتد هذه السلسلة على مسافة 24 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة روتوروا، على مدار التاريخ، شهدت هذه المنطقة عدة ثورات بركانية مدمرة، كان أعنفها وأشهرها ثوران بركان تاراويره في عام 1886.
كان ثوران بركان تاراويره في 10 يونيو 1886 الحدث الأكثر دمارا، حيث أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير أحد أشهر المعالم الطبيعية في نيوزيلندا.
قبل الثوران، كان البركان قد أودى بحياة العشرات في ثوراته السابقة، إلا أن الانفجار الذي وقع في ذلك اليوم كان الأعنف، مما أدى إلى اختفاء ما كان يعرف بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
المدرجات الوردية والبيضاء قطعة من الجنة على الأرضمنذ القرن السابع عشر، بدأ الأوروبيون في اكتشاف نيوزيلندا، حيث وصلت أولى بعثاتهم بقيادة المستكشف الهولندي آبل تاسمان، الذي أطلق اسمه على منطقة تاسمانيا، وبينما كانوا يستكشفون الأرض الجديدة، اكتشفوا المدرجات الوردية والبيضاء، وهي عبارة عن تشكيلات صخرية فائقة الجمال تزينها رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد حول الينابيع الحارة.
نافورة السماء المغيمةلقبت هذه المدرجات بـ"نافورة السماء المغيمة"، واعتبرت واحدة من أجمل المشاهد الطبيعية في العالم، سرعان ما أصبحت مقصدا للرسامين الأوروبيين، الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الظاهرة الطبيعية من خلال لوحات فنية رائعة.
أهمية المدرجات في تاريخ السياحة النيوزيلنديةفي القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء إلى معلم سياحي بارز في نيوزيلندا، إذ بدأ السياح، خاصة من دول الإمبراطورية البريطانية، في تنظيم رحلات طويلة للوصول إلى هذه المنطقة، وقد جرى وصفها في العديد من التقارير والكتابات الأوروبية بأنها "قطعة من الجنة على الأرض" ولقبها البعض بـ "أعجوبة العالم الثامنة".
ثوران 1886 كارثة طبيعية غيرت وجه المنطقةفي الساعات الأولى من يوم 10 يونيو 1886، انفجر بركان تاراويره بشكل مفاجئ، استمر النشاط البركاني لمدة ست ساعات، حيث بلغ المؤشر البركاني شدة 5 نقاط.
وأدى الثوران إلى إطلاق عمود من الرماد البركاني بارتفاع 10 كيلومترات، وتسبب في دوي انفجارات سُمعت على بعد 500 كيلومتر.
أسفر الانفجار عن مقتل 120 شخصا من سكان القرى القريبة، فضلا عن تدمير المدرجات الوردية والبيضاء.
مع توسع بحيرة روتوماهانا وتكوين وادي الصدع البركاني إيمانغو، اختفت هذه الظاهرة الطبيعية من الخريطة.
الآثار الجغرافية للثورانبعد الثوران، تغيرت ملامح المنطقة بشكل جذري، توسعت بحيرة روتوماهانا بشكل غير مسبوق، وظهرت تكوينات جيولوجية جديدة مثل وادي إيمانغو، ما جعل المنطقة تبدو وكأنها قد تحولت إلى مشهد من عالم آخر.