عاجل| مصر تعتزم إقامة 9 معارض بالخارج للترويج للصادرات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، إن الهيئة تستهدف إقامة 9 معارض خارجية خلال العام الجاري 2024 للترويج للصادرات المصرية من مختلف المنتاجات.
وتسعى الحكومة المصرية؛ لرفع معدلات صادراتها ٢٠% سنويا خلال فترة من 2024_2030، لتحسين مواردها من النقد الأجنبي بعد أزمة طاحنة من نقص العملة الصعبة نتيجة هروب رؤوس اموال اجنبية بقيمة ٢٢ مليار دولار، شهدت انفراجة نسبيا بتوقع اتفاقية تطوير مشروع رأس الحكمة مع حكومة ابو ظبي حصلت منه علي سيولة دولارية عاجلة بقيمة 35 مليار دولار.
وأضاف "الماوردي" خلال تصريحات لـ "الفجر"، أن ال9 معارض مستهدف إقامتها في عدد من الدول العربية، والإفريقية، والأوروبية بنظام B2B أو B2C، وستشمل مشاركة الشركات من كافة القطاعات الصناعية من مواد بناء واغذية وادوية.
وبحسب "الماوردي"، سوف يحصل الشركات المشاركة والتي تتجاوز قيمة صادراتها ١٠٠ مليون دولار سنويا على دعم يصل إلى 60 % للمشاركة بتلك المعارض، أما الشركات التي يصل حجم صادراتها أقل من تلك القيمة فسوف تحصل على دعم 80 %.
وسجلت الصادرات المصرية نموا طفيفا خلال عام 2023 لتصل إلى 35.6 مليار دولار.
وسبق وأن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن خروج مصر من ازمتها الاقتصادية لن يتحقق إلا بزيادة معدلات الإنتاج والتصدير للخارج مستهدفا صادرات تتجاوز 100 مليار دولار سنويا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صادرات المصرية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين