مستشار محافظ البحر الأحمر: القرش كنز قومي..حمايته تجلب 200 ألف دولار سنويا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أكد الدكتور محمود حنفي، أستاذ علوم البحار بجامعة قناة السويس والمستشار العلمي لمحافظ البحر الأحمر، أن خطة مشروع تتبع أسماك القرش بالأقمار الصناعية تتضمن تقسيم البحر الأحمر إلى ثلاث مناطق، شمالية، ووسطى، وجنوبية، بالتنسيق مع وزارة البيئة، على أن يتم تركيب 15 جهاز تتبع في كل منطقة، موضحًا أن الأجهزة سيتم توزيعها على ثلاثة أنواع من أسماك القرش، بواقع خمسة أجهزة لكل نوع في كل منطقة.
وشدد “حنفي”، خلال مداخلة هاتفية ، ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”، على أن الهدف من هذه الخطة هو رصد حركة هذه الأنواع داخل المياه المصرية، وتتبع سلوكها بشكل أفقي وعمودي، مشيرًا إلى أن الجانب الأهم في المشروع هو تحديد الصبغات الوراثية (DNA) للأسماك، مع وضع علامات على الزعانف الظهرية، بما يتيح رصد الأسماك بصريًا.
وأضاف: "في حال وقوع حادث، يمكن من خلال تحليل العينة المأخوذة من أثر العضة تحديد القرش المسؤول، مما يساعد في تقليل الحوادث وإدارتها بشكل علمي"، موضحًا أن المشروع يساهم في إنشاء بنك للجينات الوراثية، يُستخدم في الدراسات العلمية وإدارة المخاطر، مؤكدًا أن القرش ليس مجرد كائن بحري بل عنصر أساسي في توازن النظام البيئي، وله قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة.
وتابع: “القرش الكبير يدر دخلًا يتجاوز 200 ألف دولار سنويًا كمنتج سياحي، بينما لا تتجاوز قيمته كصيد 150 إلى 300 دولار، ولهذا اتخذت مصر قرارًا منذ عام 2004 بوقف صيد أسماك القرش للحفاظ عليها”، موضحًا أن هذا المشروع يُعد الأول من نوعه الذي يدمج بين تتبع سلوك القرش، وتحديد بصمته الوراثية، ووضع علامات لتتبعه بصريًا، بمشاركة الغواصين كمواطنين علميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمك القرش البحر الأحمر الأقتصاد علوم البحار البحر الأحمر أسماک القرش
إقرأ أيضاً:
محافظ البحر الأحمر يكشف الأسباب الحقيقية وراء غرق الحفّار البحري بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس
أكد اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، أن الأسباب الحقيقية وراء غرق الحفّار البحري في منطقة جبل الزيت بخليج السويس، مساء أمس الثلاثاء، لا تزال غامضة، رغم ما ذكره بعض المصابين عن تسرّب المياه إلى داخل الحفّار قبل غرقه.
وأوضح حنفي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة الحياة، أن الحفّار استقر في قاع الخليج، ولم يظهر منه سوى القمّة فقط، مشيرًا إلى أن جميع الأجهزة المعنية تحرّكت بسرعة فور وقوع الحادث.
الدفع بـ35 سيارة إسعاف وطائرتي هليكوبتر للمشاركة في عمليات الإنقاذوأشار محافظ البحر الأحمر، إلى نقل المصابين إلى مستشفى الجونة المجهّزة بأحدث الأجهزة الطبية، والدفع بـ٣٥ سيارة إسعاف وطائرتي هليكوبتر للمشاركة في عمليات الإنقاذ، لافتًا إلى أن معظم الإصابات كان نتيجة “إسفكسيا الغرق”، مشيرا الى تماثل ١٤ مصابا ً للشفاء، ومغادرة المستشفى، بينما لا تزال ٨ حالات تحت الملاحظة، من بينهم ٥ حالات في العناية المركزة.
ونوّه محافظ البحر الأحمر بالدور الكبير للقوات البحرية التي تواصل حتى الآن عمليات البحث عن الثلاثة المفقودين، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث.