مفاجأة من اتحاد الكرة بشأن حكام نهائي كأس مصر بين الأهلي والزمالك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في تطور مفاجئ، قرر اتحاد الكرة تغيير موقفه بشأن حكم نهائي كأس مصر لموسم 2022-2023 بين الأهلي والزمالك، والمقرر إقامته في المملكة العربية السعودية في الثامن من مارس المقبل، وذلك حسبما أشارت تقارير صحفية.
فقد كان هناك اتجاه سابق لإسناد المباراة لطاقم تحكيم مصري، إلا أنه تم تغيير القرار في الساعات الأخيرة، حيث أصبح من المحتمل أن يكون الحكم غير مصري.
ويرى اتحاد الكرة في الوقت الحالي ضرورة الاستقرار على اسم الحكم المناسب للمباراة، بالرغم من تمسكه في السابق بوجود طاقم تحكيم مصري لهذه المواجهة الكبيرة.
اتحاد الكرة كان قد أعلن سابقًا أنه سيحصل على مبلغ مالي قدره 2 مليون دولار من إقامة نهائي كأس مصر في السعودية، بالإضافة إلى مكافأة قدرها 50 ألف دولار لأفضل لاعب في المباراة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طاقم تحكيم مصري كأس مصر نهائي كأس مصر تقارير صحفية المملكة العربية السعودية اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: هذا موقف ترامب من فكرة نتنياهو بشأن تغيير النظام الإيراني
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الثلاثاء، عن موقف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، من الفكرة التي بات يروج لها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ضرورة العمل على تغيير النظام الإيراني.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي تأكيده أن "ترامب لم يقتنع بأقاويل تغيير النظام في طهران بعد تصريحات لنتنياهو في 16 يونيو/ حزيران الحالي، قال فيها "سنقوم بما يجب" في إشارة إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.
ولخص المسؤول الأمريكي النهج الحالي للولايات المتحدة بأنه "مثل الاختيار بين آية الله معروف وآية الله غير معروف"، وقال إنه لا يزال هناك احتمال أن يقوم ترامب "بتحرك مفاجئ وواسع النطاق".
وشدد المسؤول الذي لم يذكر الموقع اسمه، أن إسرائيل ترغب في تغيير النظام الإيراني أكثر من الولايات المتحدة.
ولفت الموقع نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن التغيير المحتمل للنظام في إيران، "ليس هدفا رسميا للحرب".
وأوضح الباحث في معهد الدراسات الأمنية بتل أبيب، راز زيمت، لـ"أكسيوس" أن إيران تعمل حالياً على رص صفوفها في مواجهة التهديدات الخارجية، والحفاظ على وحدتها الداخلية.
وألمح إلى أن الخروقات الأمنية الكبيرة ربما زادت غضب الشعب الإيراني تجاه الحكومة، مستدركا أن مشاهد الضحايا المدنيين أثارت "التضامن الوطني والتجمع حول علم البلاد".
وأضاف زيمت أنه إذا استمرت الحرب وضعفت قدرة النظام في إيران بشأن الأمن الداخلي والاستخبارات، فإنه "قد يتعرض لهزة خطيرة مع مرور الوقت".
والاثنين، ادعى نتنياهو أن اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي سينهي الصراع الدائر بين تل أبيب وطهران.
وعندما سُئل عما إذا كانت إسرائيل ستستهدف خامنئي بالفعل، قال إن تل أبيب "تفعل ما يتعين عليها فعله، ولن أخوض في التفاصيل".
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما العدو الألد للآخر، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.