أقام مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25 فى ثانى أيام فعاليات المهرجان ندوة تكريم المخرج الأمريكي ستيف جيمس، وأدارها الكاتب والناقد مروان عمارة.

وقال ستيف جيمس: سعيد وفخور بوجودى فى مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وهذه لم تكن الزيارة الأولى لى فى مصر والوطن العربى بشكل عام، وسعدت أيضا بحصولى على درع تكريم من قبل إدارة مهرجان الإسماعيلية.

وأضاف ستيف : كنت أتمنى مشاهدة أفلام مصرية أكثر، ولكن شاهدت عدد من الأفلام فى مهرجان إدفا، وأتمنى أن أشاهد أفلام أكثر فى المرحلة المقبلة لأتعرف أكثر على المنطقة العربية من خلال الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وأوضح جيمس : عندما تلقيت الدعوة كنت فى حيرة بسبب ما يحدث فى غزة، ولكن كنت أرى أن الإعلام الغربى يصدر معلومات مغلوطة عاما يحدث بفلسطين،  وسألت أحد أصدقائى الذين يعيشون فى مصر ما يقرب من 30 عاما، وطمئنى كثيرا على الوضع بمصر وأنه أمان، وليس هناك ما يصوره الغرب.

وأشار ستيف إلى أن صناعة الفيلم التسجيلى تطورت فى اخر  20 عاما وهناك أنواع كثيرة منها المحايد ومنها الأقرب إلى الفيلم الروائى، وأرى أن صناع الفيلم التسجيلي قادرون على الإبداع أكثر من أى نوع آخر من الأفلام، وأتصور أنهم لديهم القدرة على التعبير، وهى وجهات نظر فى النهاية.

وعن إذا كان هناك فرصة له لتقديم فيلم عن غزة قال ستيف : لست متأكدا من قدرتي على تقديم عمل عن غزة وما يحدث من الصراع العربى الإسرائيلى، وأننى قدمت سلسلة من الأفلام منها قصة فتاة فلسطينية اتجهت إلى أمريكا وتعرضت إلى بعض الصعاب فى شيكاغو.

وبين جيمس: هناك فى أمريكا عدد من الأفلام التسجيلية التى تعرض فى دور العرض الأمريكية وتحقق نجاحا كبيرا، ولكن لا يمكن أن تقارن بالأفلام الروائية الطويلة والتى تستحوذ على نصيب الأسد، وتحقق مشاهدة أكبر.

وتابع ستيف : كنت مغرم بالفيلم التسجيلى عن صناعة الأفلام الروائية الطويلة، ولا أعلم اذا قمت بصناعة فيلم روائى طويل ستلقى نجاحا أم لا، ولكن أرى أن تطور الفيلم التسجيلى، وأصبح يحتوى على جانب كبير من الإبداع، وهو ما يجذبني أكثر من صناعة الفيلم الروائى.

وأردف : السبب الرئيسى فى عدم انتشار الفيلم التسجيلى، والفرق الوحيد بينه والفيلم الروائى هى فكرة التسويق، الفيلم التسجيلى يفتقد لهذا الأمر كثيرا، وفى حالة توافره يحقق نجاحا كبيرا، والجمهور يقبل عليه خاصة أنه يتفاعل معه ويتأثر به، وأتصور النظرة بدأت تتغير نوعا ما من خلال إنتاج مزيد من الأفلام التسجيلية الجيدة فى الفترة الأخيرة.

واستطرد: السبب وراء إلقاء الضوء على المهمشين وصناعة أفلام ضد العنصرية بأعمالى يرجع إلى نشأتى وتربيتى وسط هذا المجتمع الذى يعاني من العنصرية، وهو أمر جعلني أهتم أكثر بتقديم أعمال تعبر عن معاناتهم.

وأوضح ستيف جيمس: قررت تقديم حلقات تسجيلية بسبب أن البعض يرى أفلامى طويلة للغاية، وهو الأمر الذى دفعنى لتقديمها فى حلقات تسجيلية، خاصة أن نوعية أفلامى لابد أن تكون طويلة لأعبر فيها عن كل ما أرغب فى تقديمه، فضلا عن أن الحلقات التسجيلية بها مساحة أكبر فى التسويق.

ووجه الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان سؤال حول علاقة الناقد وصانع الفيلم التسجيلى ورد ستيف قائلا : كل صناع الأفلام يذكرون فقط المقال السلبى الذى يكتب عن أعمالا لهم ويتناسون النقد الإيجابى، وارى أن النقد أحد عناصر المعادلة الفنية المهمة، ولابد من وجودها، وأمريكا شهدت تدهور فى النقد السينمائى ولكن بعد ظهور المنصات الإلكترونية المختلفة الجديدة بدات فى تقديم نقد مختلف يعتمد على التحليل أكثر، وأتمنى من النقاد أن تتحلى بأمرين عند مشاهدة الفيلم الأول أن يكون على دراية كاملة بما يمر به صناعة الفيلم ولا يحكم فقط على ما يشاهده على الشاشة والأمر الثانى أن يشاهد الناقد العمل من منظور ورؤية ما الذى يقدمه المبدع من قضايا داخل العمل الفنى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة الفیلم التسجیلى من الأفلام ستیف جیمس

إقرأ أيضاً:

العرض العالمي الأول لفيلم قهر بمهرجان كراكاو السينمائي

ينافس الفيلم القصير قهر، للمخرجة ندى خليفة في المسابقة الوطنية بالدورة الـ 65 من مهرجان كراكاو السينمائي، بداية نن اليوم 25 مايو حتى 1 يونيو، وذلك في عرضه العالمي الأول.

ويُعد كراكاو أحد أقدم المهرجانات السينمائية في أوروبا، والمُخصص لعرض الأفلام بجميع أشكالها.

الفيلم تم تصويره في اليوم الأول من الإبادة الجماعية في فلسطين، ويتتبع جيسون وهو فلسطيني كندي، يعود إلى فلسطين بعد سنوات ليفاجئ أخته بهدية غير تقليدية على شكل عنزة، لتكون عقيقة ابن أخته المولود حديثًا. عند عودة جيسون إلى وطنه، يكتشف من جديد المعنى الحقيقي لوطنه وهويته.

وفي حديثها عن مصدر إلهام الفيلم، أوضحت خليفة: "في فلسطين، تُشكّل نقاط التفتيش الإسرائيلية جزءًا من حياتنا اليومية، فهي تُغلق الطرق عشوائيًا، وتمنع الحركة، وتُسيطر على حياتنا.

 وجدت نفسي ذات مرة أنتظر عند إحدى هذه النقاط، كما فعلتُ مراتٍ لا تُحصى من قبل.. لكن هذه المرة، شاهدتُ كلبًا ضالًا يعبر الحدود بعفوية.

 وفي تلك اللحظة، ثار في ذهني سؤالا: "لماذا يتمتع هذا الكلب بحرية أكبر مما سأتمتع به يومًا؟".. شكّل هذا السؤال أساس فيلم "قهر" - وهو فيلم يتناول أهم وأبسط حقوق الإنسان: حرية التنقل.

قهر من تأليف وإخراج ندى خليفة ، وإنتاج ماتشي شليشيتسكي لجامعة وارسو للسينما.

 الفيلم من بطولة نبيل الراعي، فادي الغول، عدي السعيدي، وعادل الغول، وتصوير أوسكار لوي، ومونتاج حسام حلمي، وهندسة الصوت لدينيس ريفا ورامي تلجي.

وتتولى MAD Distribution توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى MAD WORLD المبيعات في باقي أنحاء العالم.

طباعة شارك الفيلم القصير قهر ندى خليفة مهرجان كراكاو السينمائي

مقالات مشابهة

  • هل يمكن خسارة الوزن بدون رياضة؟.. ولكن!
  • أراد ابهارهم ولكن حدث مالم يتوقعه
  • رقصات فلكلورية وأطباق تقليدية تمثل شعوب العالم بمهرجان القومية في أربيل (صور)
  • تلسكوب “جيمس ويب” يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق حتى الآن
  • تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق
  • أول ظهور للمخرج أشرف فايق بعد الوعكة الصحية بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
  • ليلي علوي وإلهام شاهين وشيري عادل أول الحاضرين بمهرجان السينما الفرنكوفونية
  • تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات
  • إنهاء معاناة مريضة أربعينية من مرض جلدي مزمن دام أكثر من 5 سنوات
  • العرض العالمي الأول لفيلم قهر بمهرجان كراكاو السينمائي