أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإجراء تحقيق لتحديد السيارات الصينية التي يزعم أن بامكانها نقل بيانات المستخدمين الأمريكيين إلى الصين.
وفقًا لبيان نشر على موقع البيت الأبيض: يعتقد الرئيس بايدن، الذي ورد ذكره في نص البيان، أن السيارات القادمة من الصين "مرتبطة" بالهواتف وأنظمة الملاحة والبنية التحتية الحيوية ويمكنها نقل بيانات حساسة حول المواطنين والبنية التحتية إلى الصين.

وقال بايدن: "اليوم أعلن عن إجراء غير مسبوق للتأكد من أن المركبات القادمة من الدول المثيرة للقلق مثل الصين وتتنقل عبر الطرقات الأمريكية، لا تقوض أمننا القومي. لقد أعطيت تعليماتي لوزير التجارة لإجراء تحقيق لتحديد المركبات التي تستخدم تكنولوجيا من بلدان مثيرة للقلق واتخاذ الإجراءات المناسبة، لمعالجة المخاطر".

في وقت سابق، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيصدر مرسوما يمنح بموجبه المدعي العام سلطة منع نقل البيانات الشخصية للأميركيين إلى الدول التي تثير القلق لدى واشنطن.

وردًا على ذلك، صرح الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، بأن الصين تعارض بشدة هذا المرسوم، لأنه ينطوي على ممارسة تمييزية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيارات الصينية وزارة الخارجية البنية التحتية الرئيس الأمريكي البيت الأبيض الخارجية الصيني تكنولوجيا الخارجية الصينية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران

وجهت الشرطة البريطانية اليوم السبت اتهامات إلى 3 إيرانيين بـ"شبهة التجسس" وارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب.

وقالت الشرطة في بيان لها إن مصطفى سيباهفاند وفرهاد جوادي مانيش وشابور قلي خاني نوري اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبيا في الفترة بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025.

وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران.

وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على 8 رجال -بينهم 7 إيرانيين- في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين فيما وصفتها وزيرة الداخلية البريطانية بأنه أكبر تحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية.

بدوره، عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق عن انزعاجه من اعتقال السلطات البريطانية مواطنين إيرانيين.

ووضعت الحكومة البريطانية إيران في أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي، مما يلزم طهران بتسجيل كل ما تقوم به لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا.

وكانت السلطة القضائية الإيرانية اعتقلت مواطنين بريطانيين في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة التجسس وجمع المعلومات تحت غطاء السياحة.

إعلان

وتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة تتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُهمت طهران باستخدامهم ورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.

مقالات مشابهة

  • توجيه التهمة إلى 3 إيرانيين بشبهة "التجسس" في بريطانيا
  • صدمة بلبنان.. اعتقال منشد ديني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل ضد حزب الله
  • مهنئاً بقمة بغداد.. الرئيس الصيني: القمة الصينية العربية الثانية ستكون معلماً مهماً لعلاقاتنا
  • بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
  • انطلاق معرض الإمارات للإطارات الصينية وقطع غيار السيارات بالشارقة
  • شركة السيارات الصينية BYD تخطط لإنشاء مركز أوروبي في المجر
  • الرئيس التنفيذي لـ”الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو.. ويبحث التعاون مع الشركات الصينية
  • روبيو: الولايات المتحدة تريد أن تفعل كل ما يمكنها لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا
  • الإمارات تغلق مسجد الشيخ زايد لاستقبال الرئيس الأمريكي.. وترامب يعلق «هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد إنه شرفٌ للولايات المتحدة
  • الرئيس التنفيذي لـ”الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو ويجتمع مع كبرى الشركات الصينية لبحث أوجه التعاون