بايدن يعتقد أن السيارات الصينية يمكنها التجسس لصالح بكين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بإجراء تحقيق لتحديد السيارات الصينية التي يزعم أن بامكانها نقل بيانات المستخدمين الأمريكيين إلى الصين.
وفقًا لبيان نشر على موقع البيت الأبيض: يعتقد الرئيس بايدن، الذي ورد ذكره في نص البيان، أن السيارات القادمة من الصين "مرتبطة" بالهواتف وأنظمة الملاحة والبنية التحتية الحيوية ويمكنها نقل بيانات حساسة حول المواطنين والبنية التحتية إلى الصين.
وقال بايدن: "اليوم أعلن عن إجراء غير مسبوق للتأكد من أن المركبات القادمة من الدول المثيرة للقلق مثل الصين وتتنقل عبر الطرقات الأمريكية، لا تقوض أمننا القومي. لقد أعطيت تعليماتي لوزير التجارة لإجراء تحقيق لتحديد المركبات التي تستخدم تكنولوجيا من بلدان مثيرة للقلق واتخاذ الإجراءات المناسبة، لمعالجة المخاطر".
في وقت سابق، أفاد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيصدر مرسوما يمنح بموجبه المدعي العام سلطة منع نقل البيانات الشخصية للأميركيين إلى الدول التي تثير القلق لدى واشنطن.
وردًا على ذلك، صرح الممثل الرسمي لوزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، بأن الصين تعارض بشدة هذا المرسوم، لأنه ينطوي على ممارسة تمييزية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات الصينية وزارة الخارجية البنية التحتية الرئيس الأمريكي البيت الأبيض الخارجية الصيني تكنولوجيا الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
وجهت الشرطة البريطانية اليوم السبت اتهامات إلى 3 إيرانيين بـ"شبهة التجسس" وارتكاب جرائم بموجب قانون الأمن القومي بعد تحقيق كبير في مكافحة الإرهاب.
وقالت الشرطة في بيان لها إن مصطفى سيباهفاند وفرهاد جوادي مانيش وشابور قلي خاني نوري اتهموا بالتورط في سلوك من المحتمل أن يساعد جهاز استخبارات أجنبيا في الفترة بين 14 أغسطس/آب 2024 و16 فبراير/شباط 2025.
وأضافت أن الدولة الأجنبية التي تتعلق بها التهم هي إيران.
وألقت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على 8 رجال -بينهم 7 إيرانيين- في وقت سابق من هذا الشهر في عمليتين منفصلتين فيما وصفتها وزيرة الداخلية البريطانية بأنه أكبر تحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية.
بدوره، عبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في وقت سابق عن انزعاجه من اعتقال السلطات البريطانية مواطنين إيرانيين.
ووضعت الحكومة البريطانية إيران في أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي، مما يلزم طهران بتسجيل كل ما تقوم به لممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا.
وكانت السلطة القضائية الإيرانية اعتقلت مواطنين بريطانيين في ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة التجسس وجمع المعلومات تحت غطاء السياحة.
إعلانوتاريخيا، شهدت العلاقات الإيرانية البريطانية أزمات متكررة تتعلق بمزدوجي الجنسية، إذ سبق أن اتُهمت طهران باستخدامهم ورقة ضغط سياسية، وهو ما تنفيه السلطات الإيرانية، مؤكدة أن القضايا الأمنية تُنظر وفق القوانين المحلية من دون اعتبارات خارجية.