المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في غزة لن تبقى دون رد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت المقاومة الفلسطينية أن مجازر الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط وخصوصاً في قطاع غزة، وأحدثها المجزرة المروعة التي ارتكبتها قواته في دوار النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة لن تبقى دون رد وحساب.
وقالت المقاومة في بيان اليوم إن أبطال شعبنا ومقاوميه البواسل في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة والأراضي الفلسطينية عام 1948 سيكونون دوماً على موعد المواجهة والتصدي والثأر للدماء النازفة، وسيواصلون مقاومتهم ضد المحتل الإسرائيلي حتى دحره وتحقيق العودة والتحرير.
ولفتت المقاومة إلى أن استمرار عربدة الاحتلال في القدس ومخططاته للتضييق على المصلين ومنعهم من الدخول للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك ستكون صاعق تفجير إضافياً يشعل الأرض لهيباً تحت أقدام المحتلين حتى زوالهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة