البديوي: استهداف أرواح الأبرياء في غزة أثناء تلقيهم المساعدات الإغاثية جريمة أخرى من جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_واس
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن استنكاره وإدانته للعمل الوحشي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها لأرواح المدنيين الفلسطينيين الأبرياء أثناء تواجدهم في شمال قطاع غزة، لاستلام المساعدات الإنسانية والإغاثية اللازمة لهم، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وإصابة العديدين.
وعدّ معاليه هذا العمل جريمة من سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي للتحرك ضد هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة ضد الأشقاء الفلسطينيين، والوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح العاجل بدخول كل المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي يدين استهداف المدنيين الفلسطينيين في “دوار النابلسي” بغزة 1 مارس 2024 - 12:10 صباحًا ارتفاع عدد شهداء مجزرة شارع الرشيد في غزة إلى 104 شهداء 29 فبراير 2024 - 9:51 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: استخدام الاحتلال الفلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب
الثورة نت/
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن التقرير الصادر عن وكالة “أسوشيتد برس”، والذي وثّق بشهادات من جنود وضباط في جيش الاحتلال ارتكاب قوات العدو الإسرائيلي جرائم بشعة باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعًا بشرية في قطاع غزة والضفة الغربية، بأوامر صريحة من قيادات عسكرية عليا؛ يمثّل دليلاً إضافياً على ارتكاب هذا الجيش الفاشي لجرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت: إن “هذا التحقيق، وما تضمّنه من شهادات صادمة حول إجبار فلسطينيين، على دخول المباني وتفتيش الأنفاق، والتمركز أمام الجنود وآلياتهم خلال العمليات العسكرية، لا يمثّل حوادث فردية، بل يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي”.
وأضافت أن اعترافات الجنود أنفسهم، ومواقف منظمة “كسر الصمت”، التي أكدت أن هذه الممارسات منتشرة وغير معزولة، تؤكد أن جيش الاحتلال يمارس أبشع صور الاستغلال الإجرامي للأسرى والمدنيين، وهو ما يشكّل جريمة حرب موصوفة يحظرها القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكل المواثيق الدولية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها كافة، إلى التحرّك لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، ومحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية، ومغادرة حالة الصمت والعجز، التي تشكل غطاءً للعدو الإسرائيلي للاستمرار في جرائمه.