أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أثار صانع المحتوى الرقمي "أمين العوني" خلال الساعات الماضية، ضجة كبرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعليق نشره عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، جر عليه غضب عدد كبير من المغاربة، بسبب الطريقة التي رحب بها بالجزائريين الذين سيزورون المغرب تزامنا مع كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا صيف السنة المقبلة 2025.

وارتباطا بالموضوع، قوبل تعليق "العوني" بانتقادات حادة ولاذعة من قبل فئات عريضة من المغاربة، أنكرت عليه التحدث بلسانها، واصفة تعليقه بـ"المستفز"، الرامي إلى كسب تعاطف الجزائريين بهدف استدراجهم إلى حساباته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بحثا عن دراهم الـ"أدسنس"، ولو على حساب شرف وكرامة مواطنيه المغاربة.

في ذات السياق، وجه عدد كبير من المتابعين المغاربة، ضمنهم مؤثرين وإعلاميين وفنانين.. لوما شديدا لـ"العوني"، حيث ذكروه بأن شعار "خاوة خاوة" لم يعد له اليوم ما يبرره، سيما في ظل إصرار الجزائر، حكاما وشعبا، على معاداة وطننا المغرب في السر والعلن، والتهكم والتطاول على ملكنا بشكل لا يمكن معه أن ينسى كل مغربي حر ما حصل.

كما ذكر ذات المتابعين "العوني" بأن الشعب الجزائر، خرج للشوارع فرحا بخسارة وإقصاء المغرب من "كان" الكوت ديفوار الأخير، وهو السلوك (الخروج بآلاف إلى الشارع) الذي لم يفعله حتى في عز العدوان الصهيوني على غزة وفلسطين.. فضلا عن إقدامه على حرق علم المغرب وقميص المنتخب الوطني والتلذذ بذلك عبر مقاطع فيديو توثق لهذا السلوك الحاط.

وأشار ذات المتابعين أيضا إلى أن كابرانات الجزائر بمعية شرائح واسعة من "قطيع" جارة السوء، يواصلون استهداف وحدة المغرب وسيادته على ترابه و صحرائه، ويسعون بشكل مستمر إلى خلق سلسلة من الفتن ما ظهر منها وما بطن، بهدف تأليب دول جارة وأخرى شقيقة ضد بلادنا.. 

ومن بين الانتقادات اللاذعة التي وجهت لـ"العوني"، تدوينة للإعلامي "صامد غيلان"، أكد من خلالها أنه: "لي خايف على شي كميشة ديال المتابعين من شي قنت هوك ولا هوك، ميدويش باسم المغاربة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

المغرب يخسر 26 مليون درهم بسبب رفض طلبات التأشيرات الأوروبية

توقع تقرير صادر عن تحالف “لاغو كوليكتيف” (LAGO Collective) أن يخسر المغرب نحو 26 مليون درهم خلال عام 2024 جراء رفض طلبات التأشيرات البريطانية والأوروبية.

ويأتي هذا في ظل خسائر إجمالية للدول الأفريقية قد تصل إلى 60 مليون يورو بسبب تأشيرات منطقة شنغن المرفوضة.

وأوضح التقرير أن تكلفة رفض التأشيرات قصيرة الأجل لمنطقة شنغن بلغت 110 ملايين جنيه إسترليني في 2023، مع توقع ارتفاعها إلى 127 مليون جنيه إسترليني في 2024 بسبب زيادة رسوم التأشيرات. وأكد أن الدول الأفريقية تتحمل عبئًا ماليًا غير متناسب مع معدلات رفض تصل إلى 40-50% في بعض البلدان.

وأضاف التقرير أن رفع رسوم التأشيرات مؤخراً في أوروبا والمملكة المتحدة زاد من العبء المالي على المتقدمين، إلى جانب التكاليف غير الرسمية مثل أجور الوكالات والوسطاء، مما يقيد فرص السفر والعمل والتعليم لدى الفئات المتأثرة.

وتأتي هذه الخسائر في ظل تصاعد الخطابات السياسية المتشددة حول الهجرة في أوروبا، حيث تُستخدم أنظمة التأشيرات أحيانًا كأداة دبلوماسية لفرض قيود على دول بعينها.

مقالات مشابهة

  • المغرب يُفشل مناورات الجزائر لنقل مقر الأمانة العامة للإتحاد العربي من دمشق إلى الجزائر
  • لجنة الانضباط تغرّم مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة وشباب قسنطينة
  • لا ترى ولا تتنفس كالبشر.. تعرّف على السمكة التي تعيش في الصحراء
  • بولندا تعلن حالة التأهب الجوي بسبب نشاط روسي قرب حدودها
  • السفير هلال يجلد الكبرانات : الجزائر تعاني فصام سياسي مزمن لا شفاء منه في قضية الصحراء
  • هلال : الشعب القبايلي يطالب بالاستقلال قبل قيام الدولة الجزائرية
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • تعطل مهرجان "كان" بسبب انقطاع واسع للكهرباء
  • أمن فاس يلقي القبض على العصابة التي اعتدت على شخص بالأسلحة البييضاء
  • المغرب يخسر 26 مليون درهم بسبب رفض طلبات التأشيرات الأوروبية