مدحت صالح يحيى حفلا جديدا على مسرح الأوبرا يوم 31 مارس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يستعد المطرب مدحت صالح لإحياء حفلا غنائيا جديدا يوم 31 من شهر مارس الحالي، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وبدأ مدحت صالح فى الترويج للحفل عبر صفحته الرسمية بموقع الصور الشهير انستجرام، بطرح البوستر الدعائي للحفل.
آخر حفلات مدحت صالح فى الأوبرا
وكان مدحت صالح قد أحيا شهر فبراير الماضى حفلتين متتاليتين يومي 25 و26، وسط حضور كبير من الجمهور وبمصاحبة الموسيقار عمرو سليم.
أحيا المطرب مدحت صالح مساء أمس الأحد الليلة الأولى من حفلتين دار الاوبرا المصرية والتى يقيمها يومي 25 و26 فبراير الحالي على المسرح الكبير بدارالأوبرا المصرية.
وقدم مدحت صالح بمشاركة عازف البيانووالموسيقى عمرو سليم وبمصاحبة الفرقة الموسيقية قيادة المايسترو احمد عامر مقطوعة علي عش الحب ،وباقة متنوعة من أجمل اغنياته الخاصة منها لحظة شروق الشمس ،السهرة تحلي، انا مش بعيد،بحبك كل ما تطلع شمس، محبتك جنون، حبيبي يا عاشق،شبكوا ايديكوا.
أما الفاصل الثاني من الحفل قدم العيون السود، زي ما هي حبها، بحلم علي قدي،،وعدي،قلب واحد،حمايا العزيز،نورتي قلبي،باسم الحب، المليونيرات،تعيشي يا مصر.
ومن المفترض أن يحيى مدحت صالح الليلة الثاني مساء اليوم الأثنين على المسرح الكبير بدار الاوبرا حيث يقدم مجموعة مختلفة من الأغنيات التى ستكون مفاجأة للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت صالح دار الاوبرا المصرية المسرح الكبير مدحت صالح
إقرأ أيضاً:
رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل
بقلم : نورا المرشدي ..
انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.
عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”
وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.
لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”
انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.
ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.
لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.