الرئيس الأمريكي يثمن دور مصر المحوري في إدخال المساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استعرض برنامج 8 الصبح المذاع على فضائية DMC، تفاصيل المكالمة الهاتفية التي تلقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من نظيره الأمريكي جو بايدن، والتي شدد خلالها على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، ليتيح نفاذ المساعدات الإنسانية بالشكل الكافي والملائم، بما يحقق تحسنا حقيقيا في الأوضاع بالقطاع.
وقالت هبة مجدي، مقدمة برنامج «8 الصبح» المذاع على فضائية DMC، إن الرئيس السيسي حذّر من خطورة استمرار التصعيد العسكري واستهداف المدنيين، وأكد إدانة مصر الكاملة لاستهداف المدنيين العزّل بالمخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أوضحت مقدمة البرنامج، أن الرئيس الأمريكي، ثمَّن الجهود المشتركة للدفع تجاه التهدئة، التى تعد أولوية فى الوقت الحالى لاستعادة الاستقرار في الإقليم، معربًا عن التقدير بوجه خاص للجهود المصرية المكثفة، سواء على المسار السياسى الهادف للتهدئة أو من خلال دورها القيادي المحوري في عملية إدخال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة عبر منفذ رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة المساعدات الإنسانية قطاع غزة الرئيس السيسي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي واجه جماعة الإخوان بكل شجاعة وأنقذ مصر من السقوط
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي جسّد شجاعة القيادة الوطنية حين تصدى لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية، التي كادت أن تُدخل البلاد في نفق مظلم، لولا تدخل الشعب والجيش في ثورة 30 يونيو، بدعم من قيادة قوية آمنت بضرورة إنقاذ الوطن من السقوط.
وأضاف نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن الإخوان ارتكبوا جرائم لا تُغتفر في حق الدولة والمجتمع، بدءًا من التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة، وصولًا إلى التآمر مع قوى خارجية معادية، مشيرًا إلى أن تلك الجرائم كشفت طبيعة التنظيم المتطرف الذي لا يعرف الوطن ولا يعبأ باستقراره.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن ما قام به الرئيس السيسي منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يُعد ملحمة وطنية في استعادة الدولة من قبضة جماعة لا تؤمن بفكرة الوطن أصلًا، مؤكدًا أن الرئيس لم يواجه الجماعة بالسلاح فقط، بل واجه مشروعهم بالفكر والتنمية وبناء الدولة الحديثة، وهو ما نجح فيه رغم التحديات الهائلة.
وأوضح عضو صناعة البرلمان، أن استئصال الجماعة من مفاصل الدولة لم يكن أمرًا سهلًا، بل تطلب إرادة سياسية وشعبية حقيقية، مشددًا على أن الشعب المصري يقف اليوم مدركًا لخطورة هذه الجماعة التي حاولت هدم الدولة تحت ستار الدين، وأن الوعي الشعبي سيظل الحصن الأقوى في وجه عودة قوى الظلام.
واختتم النائب سامي نصر الله حديثه قائلاً: لا مصالحة مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين، ولا عودة لتنظيم لا يعرف إلا الخيانة والدمار، مشيدًا بما تحقق من إنجازات في عهد الرئيس السيسي، التي برهنت أن مصر الجديدة تسير في طريق الاستقرار والتقدم رغم كل المحاولات اليائسة للنيل منها.