محافظ المنوفية: «100 مليون شجرة» تهدف إلى تخفيف آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تابع اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، جهود الوحدات المحلية في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية بالمدارس والمستشفيات والمصالح الحكومية والحدائق والمتنزهات العامة وعلى جانبي الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية والميادين ومداخل القرى والمدن.
مزايا زراعة الأشجاروأكد محافظ المنوفية، أن مبادرة 100 مليون شجرة تهدف إلى تحقيق عوائد اجتماعية وبيئية واقتصادية للمساهمة في تخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخفض انبعاثات الاحتباس الحراري ومضاعفة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء لتحسين الصحة العامة للمواطنين، موجهاً بالمراجعة الدقيقة والمتابعة الدورية لخطة ري الأشجار والاعتناء بها لإضفاءً مظهر جمالي وزيادة الرقعة الخضراء لإيجاد متنفس جمالي للمواطنين.
وأشار محافظ المنوفية، أن هذه المبادرة في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي من ضمنها العمل المناخي لمواجهة الأخطار المرتبطة بالمناخ والكوارث الطبيعية، وتنفيذاً للمبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لزراعة 100 مليون شجرة بمحافظات الجمهورية لزيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري وإحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 100 مليون شجرة محافظة المنوفية المبادرة الرئاسية زراعة الأشجار محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
إحالة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد للمفتى والنطق بالحكم 10 أغسطس
قضت محكمة جنايات الجيزة، إحالة المتهمين بقتل شاب داخل مسكنه بأحد الكومباوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية للمفتى، وتحديد جلسة 10 أغسطس للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني تهمة ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
وطالب المستشار إيهاب العوضي رئيس نيابة الشيخ زايد، في بداية مرافعته أمام هيئة الدائرة، توقيع أقصى عقوبة على المتهمين "مارك ويوسف"، استنادًا لنص المادة 430 عقوبات والتي تستند على أن جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والتى يعاقب عليها بالإعدام، كما طالب بمعاقبة المتهم الثالث "إبراهيم" ـ سايس ـ بذات عقوبة المتهمان.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه فى ظروف غامضة، حيث حاول الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، خاصة وأن نجله "ع" يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
مشاركة