نهاية أمانديس في طنجة و مصدر لـRue20 : قطع الماء الشروب على الساكنة لا أساس له من الصحة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
نفى مصدر مسؤول داخل ولاية طنجة تطوان الحسيمة، لموقع Rue20، الأخبار التي تناقلتها مجموعة من المواقع الإخبارية والصفحات بمنصة فيسبوك، حول إمكانية قطع صبيب الماء الشروب على ساكنة المدينة لساعات طوال وفتحه لمدة ساعتين في كل حي أو منطقة بسبب الإجهاد المائي.
وأكد ذات المصدر، أن الاجتماع الذي قيل إنه عقد من أجل اقتراح هذا المعطى، لم يتم في الأصل، مشيرا إلى أن كل المعنيين بقطاع الماء بالمدينة، الشركة المفوضة أمانديس والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، نفوا هذه المعلومات جملة وتفصيلا.
وأبرز المسؤول الولائي في السياق ذاته، أن المخزون المائي الذي يمد مدينة طنجة كافٍ إلى غاية نهاية الأشغال المتعلقة بربط سد واد المخازن بالسدود الممدة الماء لعاصمة البوغاز عبر الطريق السيار المائي والذي بدأت الأشغال فيه مؤخرا.
وأضاف نفس المسؤول أن أشغال الطريق السيار المائي تسير وفق ماهو مخطط له، ومن المرتقب أن تنتهي، يضيف مصدرنا، بداية فصل الصيف المقبل.
من جهة أخرى ، يبدو أن أيام شركة أمانديس المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء، باتت معدودة في جهة الشمال، وذلك بعدما تقرر تعويضها بشركة جديدة تحمل اسم “الشركة الجهوية متعددة الخدمات” لتولي هذه المهمة.
وسيعهد للشركة التي تمت المصادقة على المرسوم الحكومي تحت رقم 2.23.1034 المتعلق بإحداثها، مسؤولية تنظيم وتطوير خدمات الماء والكهرباء وتطهير السائل في جميع أنحاء الجهة، مع انتهاء العقد المبرم مع شركة أمانديس التابعة للمجموعة الفرنسية فيوليا خلال السنوات القادمة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الإصلاح الشامل لقطاع الماء والكهرباء بالمملكة، الذي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان استدامتها، وتعزيز الحكامة الجيدة في إدارة هذه الخدمات الحيوية.
وستتولى الشركة الجديدة، التي يبلغ رأسمالها الأولي 300 مليون درهم، مسؤولية تنظيم وتطوير خدمات الماء والكهرباء وتطهير السائل في مدن وجماعات جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وسيوزع رأسمال الشركة على الشكل التالي: 25% للدولة، و50% للجماعات الترابية أو مجموعاتها أو الاثنين معًا، و25% للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الماء والکهرباء
إقرأ أيضاً:
مأساة الحارة رقم 7!!
لم تعد الكلمات مجدية ولا الجمل أو السطور التى نخطها مؤثرة طالما تتكرر الأخطاء ويتساقط الضحايا ويتم إحالة القضايا للتحقيق وتمر الأيام وأصحاب المأساة قلوبهم تتمزق وعيونهم لا تعرف النوم فى انتظار النتيجة التى لن تعيد لهم الغالى الذى فقدوه بسبب الإهمال واللامبالاة وسوء التقدير.. وزير الشباب والرياضة د. أشرف صبحى قرر تحويل واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد عبدالملك ابن بورسعيد لاعب نادى الزهور إلى النيابة العامة بعد الحادث المؤسف الذى أدى إلى وفاته فى الحارة رقم 7 داخل حمام السباحة وطالب اتحاد السباحة بإعداد تقريرٍ عاجل يتضمن كافة التفاصيل وتشكيل لجنة ضمَّت مختصين من الشئون القانونية واللجنة الطبية العليا والأداء الرياضى والرقابة الداخلية لمراجعة كافة الإجراءات والتأكد من تطبيق الكود المصرى لتأمين المسطحات المائية فى بطولة الجمهورية للسباحة والذى يفرض عدم عمل المنقذ أكثر من 6 ساعات وهل توافرت الأدوات الخاصة بمهمته منها كراسى عالية مرتفعة حوالى متر ونصف؟.. وكيف يعمل المنقذون من السابعة صباحاً وحتى السادسة مساء حينما وقعت الحادثة ولماذا لم يتم التعاقد مع شركة للإنقاذ فى هذه البطولة؟.. وبالطبع كل هذه الإجراءات لن تعيد يوسف إلى الحياة ولا إلى أمه المكلومة المنهارة التى فقدت ضناها وأعز ماتملك بسبب الإهمال الرهيب الذى كان وراء نهايته تحت الماء فى حضور عشرات الأشخاص والمتخصصين من حكام ومنقذين ومتابعين للبطولة.. وبمرور الأيام هل سنعرف الجانى الحقيقى ام سيغلق هذا الملف كسابقيه وننساه ونتذكره من جديد مع حادث آخر مماثل..
لو تعلم الدكتورة فاتن والدة يوسف الذى لم يتخطَ الثانية عشرة ماسيحدث لإبنها لمنعته من المشاركة فى بطولة الجمهورية للسباحة المقامة فى مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولى.. واعتقد انها لو كانت معه لم يكن ليغيب عن عينيها لحظة تحت الماء وكانت ستشعر به بقلب الأم الذى لا يخطئ ابدا.. أصيب يوسف بإغماءه مفاجئة منعته من الاستمرار ومواصلة السباق ولم يتمكن حتى من الاستغاثة لكى ينقذه أحد من الحكام والمراقبون والمنقذون الذين لم يلحظ أيمنهم اختفاءه لمدة تصل إلى 10 دقائق تقريبا قضاها يوسف تحت الماء قبل أن يبلغ زميل له انه رآه قابعأ بأسفل الحمام.. وتزداد الكارثة مع انتشاله ونقله إلى سيارة الإسعاف التى لم تكن مجهزة بما يسمح بمحاولة إسعافه ربما يكون مازال على قيد غم أن الحياة.. والمروع فى هذه القضية المحاولات المستميتة من البعض للتنصل من المسئولية بإطلاق شائعة قذرة بأن السباح الطفل توقف قلبه أثناء السباق بسبب تناول المنشطات مما تسبب فى تشريح الجثمان وهو وجع جديد على وجع الفراق ويتأكد كذب من ادعوا ذلك الذين لا يهمهم ألا انفسهم وكراسيهم أكثر من أى قيمة حتى لو كان الثمن وفاة طفل برىء بهذه الصورة المؤلمة.. ربنا يرحمك يايوسف ويصبر عائلتك.. ولا سامح الله كل من أهمل وقصر وكان حلقة فى سلسلة التسيب واللامبالاة !
[email protected]