باحث فلسطيني: بن غفير يكسب أرضاً جديدة لدى اليمين الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال أمير مخول، الكاتب والباحث السياسي، من حيفا، إنَّ الاعتقالات الإدارية بالنسبة لدولة الاحتلال الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ليست بسبب مخالفات جدية على خلفيتها يحول مرتكبها للمعتقل، ما يجعل مسألة الاعتقالات الإدارية محل النقاش وقيد المتابعة.
وأضاف «مخول»، في مداخلة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه يظهر من الاعتقالات الإسرائيلية أنَّ جزءًا منها أسبابه سياسية، وليس بالضرورة أن تكون لسبب وجيه وفقا للمفهوم الإسرائيلي.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «يعاني الشعب الفلسطيني من أوضاع صعبة للغاية جراء حرب غزة، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى، سواء القادمين من غزة أو القدس أو الداخل».
واستطرد: «الحديث بشأن مصادرة حكومة الاحتلال الإسرائيلية لصلاحيات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ليس صحيحاً، فهو يملك الصلاحيات والقدرة والقوة والصلاحيات الدستورية أيضاً، بل نراه نوع من صراعه مع الحكومة يستطيع من خلاله كسب أصواتا من اليمين، بمعنى أن ما يحدث في صالحه بالنهاية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".
وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.
وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".
وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".
تهديد بن غفيروفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".
كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.
وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.
يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.
إعلان