بغداد اليوم- بغداد

يستبعد مركز الفلك الدولي، رؤية هلال شهر رمضان المقبل يوم الأحد 10 آذار الجاري في العين المجردة او بالتيلسكوب في الوطن العربي والاسلامي وفي قارة آسيا وافريقيا واوروبا.

وبحسب مراجعة اجرتها "بغداد اليوم"، لتقرير مركز الفلك، فأن رؤية هلال رمضان يوم الاحد 10 اذار في كل الوسائل "مستحيلة" في شرق آسيا لكنه ممكن ذلك بالتيلسكوب في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية الامر الذي يجعل اعتبار رمضان يوم الاثنين 11 آذار أمرا مستبعدا في معظم الدول العربية والاسلامية.

وتعتمد بعض معايير الفقهاء على الحسابات الفلكية، بغض النظر عن رؤية الهلال وسيكون رمضان لديهم يوم الاثنين 11 آذار.

وهناك فقهاء يشترطون الرؤية ولكن بأي وسيلة كانت حتى لو تمت رؤيته في بلاد أخرى تشترك مع البلد المسلم في جزء من الليل وهؤلاء ربما يحددون بداية شهر رمضان يوم الاثنين أيضا 11 آذار في حال تمت رؤية الهلال في الأمريكيتين الشمالية او الجنوبية .

في المقابل هناك بعض الفقهاء يشترطون رؤية الهلال وبأي وسيلة لكن بشرط ان يكون في البلد الذي هم فيه وبعضهم يشترطون رؤية الهلال بالعين المجردة في البلد الذي هم فيه تحديداً 

وبذلك يكون تحديد شهر رمضان عند النوعين الأخريين يوم الاثنين 11 آذار مستحيلا، ويكون رمضان لديهم يوم الثلاثاء 12 آذار.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: رؤیة الهلال یوم الاثنین

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • الأمير الوليد بن طلال يستحوذ على نادي الهلال قريبًا
  • تقدم هلال وشعبان.. الحصر العددي للدائرة الثالثة بأسوان
  • باق 70 يومًا.. موعد رمضان 2026 وعدد ساعات الصوم في اليوم الأول
  • اختتام ورشة العمل حول الاستثمار في قطاع التعدين رؤية جديدة
  • في مكتبه.. محافظ المنوفية يشهد عقد قران عروسين يتيمين ويهديهما دعماً ماليا
  • ماذا يقال عند رؤية الضباب؟
  • دخول قوات يمنية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.. هذه حقيقة الفيديو المتداول
  • “كروموسوم الذكورة” بين التلاشي والاستقرار التطوري.. ماذا يقول العلم؟!
  • وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية تؤكد تنفيذ مهامها وفق رؤية الحكومة