بعيدا عن المعيار الفقهي.. ماذا يقول العلم عن رؤية هلال رمضان هذا العام؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
يستبعد مركز الفلك الدولي، رؤية هلال شهر رمضان المقبل يوم الأحد 10 آذار الجاري في العين المجردة او بالتيلسكوب في الوطن العربي والاسلامي وفي قارة آسيا وافريقيا واوروبا.
وبحسب مراجعة اجرتها "بغداد اليوم"، لتقرير مركز الفلك، فأن رؤية هلال رمضان يوم الاحد 10 اذار في كل الوسائل "مستحيلة" في شرق آسيا لكنه ممكن ذلك بالتيلسكوب في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية الامر الذي يجعل اعتبار رمضان يوم الاثنين 11 آذار أمرا مستبعدا في معظم الدول العربية والاسلامية.
وتعتمد بعض معايير الفقهاء على الحسابات الفلكية، بغض النظر عن رؤية الهلال وسيكون رمضان لديهم يوم الاثنين 11 آذار.
وهناك فقهاء يشترطون الرؤية ولكن بأي وسيلة كانت حتى لو تمت رؤيته في بلاد أخرى تشترك مع البلد المسلم في جزء من الليل وهؤلاء ربما يحددون بداية شهر رمضان يوم الاثنين أيضا 11 آذار في حال تمت رؤية الهلال في الأمريكيتين الشمالية او الجنوبية .
في المقابل هناك بعض الفقهاء يشترطون رؤية الهلال وبأي وسيلة لكن بشرط ان يكون في البلد الذي هم فيه وبعضهم يشترطون رؤية الهلال بالعين المجردة في البلد الذي هم فيه تحديداً
وبذلك يكون تحديد شهر رمضان عند النوعين الأخريين يوم الاثنين 11 آذار مستحيلا، ويكون رمضان لديهم يوم الثلاثاء 12 آذار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رؤیة الهلال یوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري لسرطان الثدي.. أخر تطورات توصل إليها العلم تطيل العمر وتمنع تفاقم المرض
نقطة تحول في علاج سرطان الثدي شهدتها الساحة الطبية العالمية، بعد الإعلان عن نتائج أبحاث واعدة خلال مؤتمر ASCO 2025، وموافقة الجهات الصحية على أدوية مبتكرة تُحدث فرقًا حقيقيًا في فرص النجاة وجودة الحياة.
أدوية جديدة تؤخر نمو ورم سرطان الثدي بنسبة 56%ومن أبرز هذه الأدوية والعلاجات التي شهدت فاعلية كبيرة في التصدي لسرطان الثدي، ، فقا لما نشر في صحيفة “the times"، ومن أبرزها :
ـ دواء Camizestrant:
واستخدام اختبار دم ctDNA لرصد طفرات ESR1 مبكرًا مع دواء Camizestrant نجح في تأخير تقدم المرض من 9 إلى 16 شهرًا، ويُعد هذا تقدمًا كبيرًا لمرضى سرطان الثدي الإيجابي لمستقبلات الإستروجين.
ـ دواء Vepdegestrant:
اما بالنسبة لدواء Vepdegestrant يثبت فعاليته في القضاء على الخلايا المقاومة، ويعمل على تدمير مستقبلات الإستروجين مباشرةً باستخدام تقنية "PROTAC".
وساهم في تقليص الورم بفعالية عند المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاجات التقليدية.
ـ علاج مزدوج يعزز فرص البقاء في طفرات PIK3CA:
دمج دواء inavolisib مع palbociclib وfulvestrant زاد من فرص النجاة إلى 34 شهراً، ويمنح المرضى فرصة لتفادي العلاج الكيميائي لفترات طويلة.
ـ موافقة FDA على Enhertu لعلاج أنواع منخفضة من HER2:
علاج موجه يفتح الأمل لفئة واسعة كانت تفتقر لعلاجات فعالة، ويُستخدم بعد فشل العلاجات الهرمونية التقليدية.
ـ نجاح تجربة أولية لعلاج بالضوء الذكي:
تقنية جديدة تهاجم الورم دون التأثير على الأنسجة السليمة، وأثبتت فعاليتها في النماذج الحيوانية وتنتظر التطبيق البشري.
ـ عقار Capivasertib يتوسع عالمياً:
وافقت عليه المملكة المتحدة مؤخرًا بعد أن أثبت فعاليته مع Fulvestrant في حالات مع طفرات محددة، ويوصف حاليًا ضمن بروتوكولات دقيقة للعلاج الموجه.
ـ نتائج مبهرة لعقار Olaparib في مرضى BRCA1/2:
استخدامه قبل الجراحة أسفر عن نسب نجاة وصلت إلى 100% خلال 3 سنوات.
ـ ذكاء اصطناعي يساعد الأطباء في اختيار أفضل علاج فردي:
أدوات مثل Agentic-RAG تقدم توصيات علاجية دقيقة بناءً على الحالة الوراثية للمريضة، وهي خطوة كبيرة نحو الطب الشخصي في علاج السرطان.
ويحمل عام 2025 تغييرات واعدة لمرضى سرطان الثدي، مع أدوية وتكنولوجيا تتيح تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا أكثر دقة وفعالية، ما يرفع نسب النجاة ويمنح المرضى حياة أطول بأعراض أقل.