ملكة جمال ألمانيا تتعرض للتنمر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصبحت الفائزة بمسابقة ملكة جمال ألمانيا 2024، وهي ألمانية من أصل إيراني. هدفا للتعليقات العنصرية العنيفة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد فازت أفاميه شوناور، وهي مهندسة معمارية تبلغ من العمر 39 عاماً. بلقب ملكة جمال ألمانيا 2024 يوم السبت الماضي.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الفائزة من أصل إيراني هدفاً لرسائل مهينة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت لموقع Leadersnet Deutschland يوم الأربعاء: “لن أرد على خطاب الكراهية. أقبل بكل سرور التعليقات البناءة، وأخفي كل شيء آخر”.
كما تؤكد أنها توقعت رد الفعل هذا ولكن ليس إلى هذا الحد.
لقد غيرت المسابقة الألمانية، التي تسمى الآن “جوائز ملكة جمال ألمانيا”، روحها بشكل جذري منذ عام 2019. حيث فتحت نفسها أمام جميع أنواع اللياقة البدنية ولكن قبل كل شيء فضلت شخصية والتزام المرشحين على الجمال.
أفاميه شوناور ليست الأم الأولى التي تصبح ملكة جمال ألمانيا. وفي عام 2021، تم انتخاب أنجا كالينباخ، وهي أم لطفلين. وفي عام 2022، هي ناشطة بيئية ومؤثرة تبلغ من العمر 37 عامًا. من أصل برازيلي فازت بوشاح ملكة جمال ألمانيا. لأنه هنا لا يوجد تيجان أو فساتين أميرة، يمكن للمرشحات الظهور ببدلات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ستقترض 170 مليار يورو لدعم ميزانيتها خلال عامين
يعتزم وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل اقتراض نحو 170 مليار يورو (195 مليار دولار) على مدار العامين المقبلين من أجل أوجه الإنفاق في الميزانية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أنه بينما كانت قيمة القروض الجديدة التي استعانت بها الحكومة الألمانية في ميزانية العام الماضي وصلت إلى 33.3 مليار يورو، فإن من المنتظر أن تصل قيمة هذه الديون في ميزانية العام الحالي إلى أكثر من الضعف بـ 81.8 مليار يورو، وإلى 89.3 مليار يورو في عام 2026.
ويرجع السبب في إتاحة الإمكانية لزيادة القروض الجديدة بهذا الشكل إلى اتفاق طرفي الائتلاف الحاكم برئاسة المستشار فريدريش ميرتس، قبل انتخاب المستشار على تخفيف قيود مكابح الديون، وإنشاء صندوق خاص بقيمة 500 مليار يورو لتجديد البنية التحتية في البلاد.
وفي هذا العام وحده، تم تخصيص مبلغ 75 مليار يورو من الديون الجديدة للجيش الألماني وحماية السكان وأجهزة الاستخبارات، والمساعدات للدول التي تتعرض لهجمات "بالمخالفة للقانون الدولي" مثل أوكرانيا (من وجهة نظر الحكومة الألمانية).
وكان من الصعب تمويل هذه المبالغ لولا تخفيف قيود الاستدانة. إلا أن تعديل الدستور الألماني أتاح لألمانيا من الناحية النظرية إنفاق مبالغ غير محدودة في هذه المجالات. ووفقًا لحسابات وزارة المالية، سيتم الآن تمويل 32.1 مليار يورو من هذه الاستثمارات عبر قروض جديدة.