الوطن:
2025-12-12@18:43:53 GMT

بأقل من 105 آلاف جنيه.. إزاي تعمل مشروع «تي شيرت» مربح

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

بأقل من 105 آلاف جنيه.. إزاي تعمل مشروع «تي شيرت» مربح

تولي الدولة اهتماما كبيرا بالمبادرات التي تهدف إلى توفير الدعم المالي للمشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر، وذلك في إطار سعي الدولة المصرية إلى القضاء على البطالة، فضلا عن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وطرح جهاز تنمية المشروعات دراسة جدوي جديدة لمشروع تصنيع التيشرتات، والذي يتميز بأنه سيوفر إضافة على التيشرت عن طريق الإبداع في التصميم، ومن ثم سيمكن صاحبه مستقبلا من بناء علامة تجارية ناجحة تسويقيا.

التكلفة المبدئية للمشروع

وأوضحت دراسة الجدوى التي نشرها جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة على موقعه الرسمي على الإنترنت، أن الاستثمار المبدئي للمشروع يستلزم توفير مبلغ 105 آلاف جنيه، حيث سيحتاج المشروع لـ4 ماكينات أوفر بماتور داخلي، سعر القطعة منها 8 الآف جنيه، أي بإجمالي 32 ألف جنيه، كما سيحتاج المشروع عدد 3 أورليه وشريط موتور داخلي سعر القطعة منها 8 آلاف و500 جنيه، بإجمالي 25 ألف و 500 جنيه، وعدد 2 ماكينة خياطة سعر القطعة 5 آلاف جنيه، أي بإجمالي 10 آلاف جنيه، ومقص كهربائي بسعر 8 آلاف جنيه، وترابيزة قص بسعر 10 آلاف جنيه، ومكواة بخار بسعر 20 ألف جنيه، وبهذا سيكون إجمالي تكلفة المشروع بشكل أولي نحو 105 آلاف جنيه.

الهيكل التمويلي للمشروع

كما بينت دراسة الجدوى، أن الهيكل التمويلي للمشروع يشتمل على شقين، ذاتي وبنكي، وتبلغ نسبة التمويل البنكي نحو 70% في حين تبلغ نسبة التمويل الذاتي نحو 30%، ويتطلب المشروع الجديد مساحة قدرها الجهاز بـ 200 متر، فيما بلغ مستوى تخصص وتدريب العمالة المطلوب للمشروع المستوى متوسط التخصص، وبلغ متوسط العمالة المطلوبة نحو 20 شخصا، ومدى طبيعة استخدام التكنولوجي نصف آلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة جهاز تنمية المشروعات آلاف جنیه

إقرأ أيضاً:

«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»

أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.

يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.

وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.

ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.

وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.

ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مساحات تصل إلى 130مترا .. كيفية التقديم على وحدات مشروع ظلال 2025 كاملة التشطيب
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • العلامة مفتاح يدشّن توزيع المرحلة التاسعة من مشروع الزكاة العينية
  • حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية
  • «شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
  • صريح جدا : مشروع قانون المرور الجديد..غرامة بـ6 آلاف دج على رمي النفايات من المركبات
  • سيارات أوتوماتيك 2026 بسعر أقل من 800 ألف جنيه
  • اطلاق مشروع سكني جديد في حدائق أكتوبر باستثمارات 2 مليار جنيه
  • الصحة تبحث إطلاق مشروع وطني لإنشاء مصنع أدوية في ليبيا
  • 10 آلاف جنيه لكل فائز .. أحمد العوضي يطرح مسابقة لجمهوره