وزير الخارجية اللبناني: مستعدون للحرب إذا فرضت علينا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمانيون../ أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب أن أي هجوم “إسرائيلي” على الأراضي اللبنانية لن يكون نزهة وسيؤدي إلى حرب إقليمية.
وقال في حديث تلفزيوني “نريد حلّا وسلاما على الحدود، لكن نحن مستعدون للحرب إذا فرضت علينا”.
ولفت إلى أن المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله والقوات المسلحة اليمنية أعلنوا أنهم سيوقفون الهجمات إذا أوقفت “إسرائيل” الحرب على غزة”، مشيرا إلى أن “ما يهم “إسرائيل” هو عودة السكان إلى المناطق التي نزحوا منها في الشمال”.
كما شدد بو حبيب إلى أن “الحكومة اللبنانية تتشاور مع حزب الله، والتشاور ملزم ولا يعني وجود قرار نهائي”.
وأوضح أن “الفرنسيين طرحوا أفكارا جيدة، ندرسها وسنرد عليها الأسبوع المقبل”. ً#كيان العدو الصهيونيً#لبنانوزير الخارجية
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.