الأمم المتحدة: 10 أطفال في غزة ماتوا جوعا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن ما لا يقل عن 10 أطفال فلسطينيين ماتوا جوعا في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
جاء ذلك بعد أن حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أن القيود الإسرائيلية الصارمة على دخول المساعدات إلى القطاع تخلق "مجاعة من صنع الإنسان."
وقال المتحدث باسم وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة كريستيان ليندماير، في بيان اليوم الجمعة، إن عدد الأطفال في غزة الذين لقوا حتفهم من المجاعة "للأسف يمكن أن يكون أعلى.
وأضاف: "الطعام والإمدادات نادرة للغاية لدرجة أننا نتوقع أن يحدث مثل هذا الأمر،" في إشارة إلي المجاعة التي يعاني منها الفلسطينيين، متابعا: "تم قطع الإمدادات الغذائية عمدا."
وبحسب الأرقام، من بين جميع السكان الذين يزيد عددهم عن 2.2 مليون نسمة في غزة، يواجه واحد من كل أربعة مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويواجه حوالي 1,17 مليون فلسطيني مستويات "طارئة" من انعدام الأمن الغذائي، ومحنة 500000 آخرين "كارثية"، وفقا للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أطفال غزة مجاعة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.