بعد وفاة حلمي بكر.. مرتضى منصور يتقدم ببلاغ ضد زوجته ويتهمها بقتله
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن المستشار مرتضى منصور وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع كبير مع المرض.
وقال المستشار مرتضى منصور توفى إلى رحمة الله الملحن الكبير حلمي بكر التي رفضت زوجته ايداعه في احدي مستشفيات القاهرة وكان علاجة علي نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفة رغم حالتة الصحية وايداعه بإحدى قري مركز كفر صقر بلا رعاية أوعناية في الوقت التي تركتة زوجته في منزل والدتها في الشرقية، وإقامتها هي ونجلتها في منزله المملوك له في الجيزة.
وأضاف تم نقل المرحوم حلمي بكر إلى المستشفي بالشرقية وقد أبلغ الدكتور المعالج بأنه وصل المستشفي وهو يعاني من حالة تسمم.
لذلك بصفتي وكيلا عن نجله الوحيد هشام سأتقدم ببلاغ ضد زوجته اتهمها فيه بقتله.
وأنصح هذه السيدة بعدم حضور جنازته أو عزائه لأن عائلته ومحبيه واصدقاءه في حالة غليان.
الموسيقار حلمي بكر رحل منذ قليل فى أحد مستشفيات الشرقية، وهو الموسيقار الكبير الذي قدم أكثر من 1500 عمل، وتعاون مع كبار نجوم مصر والوطن العربي، وهو الموسيقار الذي كان بلقب نفسه بأنه الواصي علي الأغنية، خاصة وأنه ترأس لجان استماع نقابة الموسيقيين لمدة 40 سنة حيث كان يجري اختبارات للمتقدمين لعضوية نقابة الموسيقيين.
وفاة حلمي بكر
رحل عن عالمنا منذ قليل الموسيقار الكبير حلمي بكر، بعد صراع كبير مع المرض دام لمدة سنوات، عن عمر يناهز 86 عامًا.
وشعر الموسيقار حلمي بكر ليلة أمس بتعب شديد، حيث اشتد عليه المرض وهو في منزل زوجته سماح القرشي بمحافظة الشرقية وتحديدًا في مركز كفر صقر، وذلك بعد نقله هناك من منزله بالمهندسين.
فقد قضى حلمي بكر ليلة أمس في الرعاية المُركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة كفر صقر، وطلب الأطباء منذ قليل شراء أكياس دم لأنه يحتاج لنقل دم كثير حاليًا، نظرًا لإصابته بحالة جفاف شديدة.
شعر بتعب شديد، وصل إلى دخوله في حالة أشبه بالغيبوبة، ما استدعى طلب الإسعاف والذهاب للمستشفى على الفور، بعدما أوصى الطبيب المُعالج أمس بنقله إلى المستشفى لأنه يعاني من بعض الأعراض الخطيرة، وكان رفض بكر الذهاب للمستشفى، وحاولت وزارة الصحة إقناعه بضرورة الذهاب للمستشفى، وأخبروه أن هناك غرفة مجهزة له في أحد المستشفيات التابعة للوزارة في انتظاره لكنه رفض بشدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرتضى منصور المستشار مرتضى منصور حلمي بكر وفاة حلمي بكر الموسيقار حلمي بكر مرتضى منصور حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
وسط حالة من الصدمة والحزن.. أهالي ديرمواس يستعدون لتشييع جثمان والد الأطفال الستة المتوفين
لا يزال لغز وفاة 6 أطفال أشقاء بدلجا بديرمواس جنوب المنيا، مستمرا بعد وفاة نصر محمد والد الأطفال الضحايا اليوم داخل وحدة الرعاية الحرجة بمستشفى أسيوط الجامعي.
يستعد أهالي مركز ديرمواس لتشييع جثمان والد الضحايا بقرية دلجا، ليلحق بأبنائه الستة وسط حالة من الصدمة والحزن الشديد.
وأوضح ياسر احد أقارب والد الأطفال أن حالة خاله كانت حرجة قبل رحيله اليوم وإنه كان يعانى من غيبوبة تامة، ولم نتلق أي تفسير لحالته بعد أيام من الفحص والتحاليل، مضيفاً أن خاله كان يعاني من أعراض التعب الشديد عقب دفن طفله الرابع مباشرة، واحتجز من وقتها في المستشفى، وهو لا يعلم أن ابنتيه رحمة وفرحة توفاهما الله بعد أشقائهما الأربعة.
وأضاف أن الأب المتوفي نقل إلى مستشفى أسيوط الجامعي يوم السبت الماضي الي وحدة العناية المركزة بقسم السموم لتلقى العلاج، ترافقه زوجته وشقيقته وعدد من أقاربه الذين خضعوا جميعا لسلسلة من الفحوصات والتحاليل الدقيقة مع أخذ عينات وإرسالها إلى معامل وزارة الصحة.
ومنذ 4 أيام ماضية توفيت الطفلة «فرحة» ابنته داخل قسم عناية السموم بمستشفى الإيمان في ظروف غامضة مثل أشقائها الـ5، بعد حجزها لعدة أيام داخل المستشفى.
أما شقيق المتوفى علي، قال: عشنا في مأساة حقيقية داخل مستشفى أسيوط الجامعى منذ نقل شقيقى الراحل نصر يوم السبت الماضى، حيث كنا لا نستطيع زيارته أو الاطمئنان عليه كباقى مرضى العناية، إذ تم وضعه في غرفة عزل بالعناية الحرجة ومنع الزيارة عنه نهائيًا، ولا احد يرد علينا.
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الصحة والسكان في بيان لها أنها قامت بمتابعة دقيقة لواقعة وفاة 6 أطفال أشقاء من قرية دلجا بمركز ديرمواس ، وذلك يوم السبت الموافق 12 يوليو 2025، حيث تلقى قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بلاغاً من مديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، وتم التعامل مع الحادث بكل شفافية وسرعة.
وبعد إجراء تحقيقات ميدانية ومعملية دقيقة، شملت زيارة مستشفيات ووحدات صحية، مراجعة سجلات المرضى، تحليل بيانات الإبلاغ عن الأمراض المعدية، وزيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة، أكدت الوزارة عدم وجود أي زيادة في معدلات الأمراض المعدية بمحافظة المنيا أو بقرية دلجا، كما لم تُسجل أي إصابات بأمراض معدية بين الأب أو الأم أو الزوجة الثانية أو بنتها أو أي من الأقارب أو الأسر المحيطة.
كما أكدت الوزارة أن نتائج التحاليل المعملية لعينات الدم والبول والسائل النخاعي، التي أُجريت بالمعامل المركزية للصحة العامة، أثبتت خلو الحالات من أي أمراض معدية، بما في ذلك التهاب السحايا الفيروسي أو البكتيري، كما أظهرت تحاليل عينات المياه من منزل الحالات مطابقتها للمواصفات، وتتولى جهات التحقيق حاليا التحقيق في الأسباب غير المرضية للوفاة، وتؤكد الوزارة أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وتطمئن وزارة الصحة والسكان، الرأي العام بأن جميع الإجراءات تمت وفق أعلى معايير الشفافية والدقة، مع احترام اختصاص الجهات القضائية في استكمال التحقيقات، وتجدد الوزارة التزامها بحماية صحة المواطنين ومتابعة أي تطورات بدقة وسرعة.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت إخطاراً من غرفة عمليات النجدة بوفاة 6 أشقاء في إحدى قرى مركز ديرمواس.
وانتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين وفاة كل من ريم. ن 10 سنوات، وعمر. ن 7 سنوات، ومحمد. ن 11 سنة، بالإضافة إلى أحمد. ن 5 سنوات ورحمه وفرحه نصر وتم تحرير محضر بالواقعة.
وبدأت النيابة العامة بمركز ديرمواس تحت إشراف، المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا الكلية، تحقيقاتها المكثفة التي يواصلها فريق من النيابة العامة، والتي أمرت باستخراج جثامين الأطفال الثلاثة الأوائل الذين تم دفنهم قبل إخطار النيابة العامة بوقائع الوفيات المتكررة بين أفراد أسرة واحدة، وذلك لإجراء التشريح لتلك الجثامين، حيث ظن الأهالي بداية أن الوفاة مرضية وتم دفن الأطفال الثلاثة الأوائل بإجراءات الدفن بطريقة طبيعية.