لحق بأبنائه الـ6.. وفاة والد أطفال المنيا داخل مستشفى أسيوط الجامعى
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
لحق "ناصر محمد علي"، الأب والناجي الوحيد من بين أبنائه الستة، الذين لقوا مصرعه إثر تسمم بمبيد حشري في ظروف غامضة خلال الأيام بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، وذلك داخل مستشفى أسيوط الجامعي.
وكشف مصدر طبي بالمستشفى أن" ناصر محمد"، تم نقله من مستشفى المنيا إلى مستشفى أسيوط الجامعي حيث خضع لسلسلة من التحاليل والفحوصات الدقيقة، والتي تم إرسال عينات منها إلى معامل وزارة الصحة لتحديد الأسباب المحتملة للحالة المرضية وتشخيصها بدقة.
وقال "على محمد"، عم أطفال دلجا بالمنيا ان شقيقه ناصر كان يخضع للعلاج والفحوصات الطبية داخل مستشفي أسيوط الجامعي بعد تحويله من المنيا، مشيدًا على حسن الاستقبال والرعاية الطبية التي وفرتها إدارة جامعة أسيوط.
وكانت قرية دلجا بمركز ديرمواس قد شهدت وفاة 6 أطفال أشقاء من أسرة واحدة، بعد معاناتهم من أعراض شملت سخونة وقيء وهذيان، ثم الوفاة، والأطفال هم: ريم ناصر (10 سنوات)، وعمر (7 سنوات)، ومحمد ناصر (11 سنة)، ثم لحقهم شقيقهم أحمد ناصر (5 سنوات)، ورحمة (12 سنة)، بينما توفيت الشقيقة الأخيرة «فرحة» (14 سنة) بعد أشقائها بنحو 10 أيام. وقد ظهرت الأعراض كذلك على والدهم، وتم حجزه في مستشفى أسيوط الجامعي.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بكلية طب المنيا والمشرف على متابعة الحالات، تفاصيل خطيرة حول الوفيات الغامضة التي هزت الرأي العام.
وأكد أستاذ السموم أن التحقيقات الأولية تشير إلى تسمم الأطفال بمبيد حشري نادر جدًا يُدعى "كلورفينبير"، وهو سم لا يوجد له ترياق مضاد على مستوى العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مستشفى جامعة أسيوط أطفال دلجا مبيد حشرى مأساة المنيا أسیوط الجامعی مستشفى أسیوط
إقرأ أيضاً:
دعم مستشفيات بالبحيرة بأجهزة "تنفس صناعي وأشعة مقطعية وحضانات أطفال"
شهد القطاع الصحي بمحافظة البحيرة دفعة جديدة من الدعم الطبي المتطور تمثلت في توريد مجموعة من أحدث الأجهزة الطبية للمستشفيات والوحدات الصحية، بما يعزز من كفاءة الخدمة الصحية ويرتقي بجودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وجاء ذلك ضمن خطة شاملة لتطوير المستشفيات الحكومية ودعمها بأحدث الأجهزة في مختلف التخصصات، بمشاركة فعالة من مؤسسات المجتمع المدني التي تسهم بدور كبير في النهوض بالقطاع الصحي.
وشملت الدفعة الجديدة من الأجهزة توريد معدات طبية متقدمة لعدد من المستشفيات على النحو التالي:
مستشفى حميات دمنهور: تم دعمها بأجهزة تخدير لقسم المناظير، وجهاز أوتوكلاف، وجهاز سنترفيوج.
مستشفى كفر الدوار العام: تسلمت جهاز سونار متنقل لقسم الحضانات والعناية بالأطفال، وجهاز كاشف أوردة لعناية الأطفال، وجهاز موجات صوتية (الإيكو)، وعدد (2) سرير عناية، وجهاز رسم قلب.
مستشفى حوش عيسى المركزي: تم دعمها بجهاز تحليل صورة الدم لقسم المعمل، وجهاز Light Cure لعيادة الأسنان.
مستشفى الدلنجات المركزي: حصلت على عدد (5) حضانات أطفال جديدة.
مستشفى غرب النوبارية: تلقت دعماً من المجتمع المدني تمثل في (3) حضانات أطفال، وجهاز إفاقة، و(5) مناظير حنجرية.
مستشفى أبو المطامير المركزي: تم دعمها بجهاز تنفس صناعي وماكينة غسيل كلوي.
مستشفى الرحمانية المركزي: شهدت توريد جهاز أشعة مقطعية حديث.
وأشادت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بالدعم الكبير الذي توليه الدولة ووزارة الصحة بقيادة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مؤكدةً أن المنظومة الصحية بالمحافظة تشهد طفرة حقيقية في مستوى التجهيزات والتحديث المستمر للمعدات الطبية، بما يضمن تقديم خدمة طبية متكاملة وآمنة لجميع المواطنين.
كما ثمنت محافظ البحيرة الدور الوطني لمؤسسات المجتمع المدني في دعم القطاع الصحي، مشيرة إلى أن هذا التكامل بين جهود الدولة والمجتمع المدني يمثل نموذجاً ناجحاً للتنمية المتكاملة التي تنعكس إيجاباً على صحة المواطن وتحسين جودة حياته.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن الأجهزة الجديدة تمثل إضافة نوعية قوية للبنية التحتية الطبية داخل المستشفيات، وستسهم في رفع كفاءة الخدمات وتشغيل أقسام جديدة تلبي احتياجات المرضى.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، أن الدولة لا تدخر جهداً في دعم القطاع الصحي وتطوير بيئة العمل الطبي، بما يحقق رؤية القيادة السياسية نحو نظام صحي متكامل يليق بالمواطن المصري.
يأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة.