نشر رسائل مشروع تنمية الأسرة المصرية في أسيوط
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نظم مكتب الشكاوي فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة أسيوط، بإشراف الدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، حملة توعية وتثقيف ناجحة. تم تنفيذ 16 ندوة في قرى مركز صدفا وأبنوب خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير 2024.
في تصريحات خاصة لـ "الوفد" أكدت الدكتورة مروة كدواني مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط على أهمية استمرار العمل بحملات التوعية لضمان استقرار الأسر المصرية وحماية حقوق الأطفال من تبعات الخلافات الأسرية
وأضافت الدكتورة مروة بأن اللقاءات شملت 1048 سيدة ورجلًا، بهدف نشر رسائل المبادرة الرئاسية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز تطور الأسرة المصرية.
وأشارت الدكتورة مروة على التأكيد لأهمية الغذاء الصحي والرضاعة الطبيعية والتنشئة المتوازنة خلال الحملة، إلى جانب تقديم خدمات مجانية من مكتب الشكاوي والتعريف بخدمة الخط الساخن وعنوان وأرقام الفرع لتلقي الشكاوي.
ونوهت الدكتورة مروة إلى أهمية استمرار العمل بحملات التوعية لضمان استقرار الأسر المصرية وحماية حقوق الأطفال من تبعات الخلافات الأسرية.
وأوضحت الدكتورة مروة إلى أن العمل بالتوعية يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية بناء علاقات أسرية صحية والحد من ظاهرة العنف الأسري والتشجيع على حل الخلافات بطرق سلمية وبناءة وأوضحت أيضا بأن استمرار الجهود في هذا الصدد يعتبر أمراً حيوياً لضمان تأمين بيئة مناسبة للأطفال والشباب، وحمايتهم من آثار النزاعات والصراعات الأسرية التي قد تؤثر على نموهم النفسي والاجتماعي.
وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة مروة إلى ضرورة التكاتف والتعاون المستمر بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية من أجل تعزيز ثقافة السلام والتسامح في المجتمع المصري وتعزيز دور الأسرة كوحدة أساسية في بناء مجتمع قوي ومستقر.
جانب من الفعالية جانب من الفعالية جانب من الفعالية جانب من الفعاليةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط المجلس القومى للمرأة محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب الدکتورة مروة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية
وقع اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لدعم مجالات التعليم، والبحث العلمي، ونشر الثقافة الفضائية بالمحافظة.
يأتي ذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط البحث العلمي بجهود التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبلوجرى توقيع البروتوكول خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة، بمقر احدى الجامعات الخاصة بمدينة ناصر الجديدة، تحت عنوان "الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبل"، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، وممثلين عن المؤسسات المعنية.
التحول الرقمي وتعزيز الابتكاروأكد محافظ أسيوط، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط تمتلك طاقات شبابية وكوادر بحثية مؤهلة للاستفادة من هذا التعاون المثمر.
وأوضح المحافظ، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهود التنموية والعلمية في أسيوط من خلال عدة محاور، تشمل تنظيم فعاليات ومعارض وورش عمل توعوية لطلاب المدارس والجامعات، وتدريب كوادر محلية على تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم البيئة والتنمية المجتمعية في المحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن البروتوكول ينص على تبادل البيانات والمعلومات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والخرائط الرقمية، لدعم جهود التخطيط العمراني ورصد التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين الخدمات وتخطيط مشروعات البنية التحتية، ويتضمن البروتوكول أيضًا التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، والمنتديات البحثية، وتنمية قدرات الطلاب والباحثين، وإعداد مقترحات لمشروعات بحثية مشتركة ذات مردود قومي، مع إمكانية إشراك جهات أخرى في تنفيذ هذه المشروعات بما يعزز من الفائدة العلمية والتنموية المرجوة.
من جانبه، أشاد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالدور المهم الذي تقوم به المحافظات في دعم برامج وكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن الوكالة حريصة على توسيع نطاق الشراكات المحلية لبناء جيل جديد من المتخصصين في علوم وتطبيقات الفضاء.
ويعد هذا البروتوكول نقلة نوعية في دعم الابتكار العلمي بمحافظة أسيوط، ويفتح آفاقًا جديدة أمام شباب الصعيد للمشاركة الفاعلة في مجالات علمية متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل.