رحل عن عالمنا مساء اليوم الحمعة، الموسيقار المصري الشهير حلمي بكر بعد صراع مع المرض، فيما كان قد تعرض لأزمات عديدة في الفترة الماضية، تخرج عن إطار وضعه الصحي.

المصري يوسف شندي أول عربي يفوز بجائزة الفجيرة الدولية للبيانو منذ إنشائها

ففي يناير من العام الماضى، أعلن حلمي بكر عن تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، دخل على إثرها إلى العناية المركزة، إذ كان يعاني وقتذاك من مشكلة احتباس الماء فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع في مستوى السكر في الجسم، بالإضافة إلى مشاكل في القلب، حيث ظل الموسيقار داخل العناية المركزة لأيام، قبل خروجه من العناية إلى غرفة عادية في المستشفى، ثم عن عودته مجددا إلى العناية بعد انخفاض نسبة الأكسجين.

وبعد أن تحسنت حالته الصحية، خرج بكر من المستشفى في 12 فبراير 2023، عقب فترة علاج دامت 24 يوما.

 وتعرض الموسيقار الكبير فى أكتوبر الماضي لأزمة أخرى بعد أن قام باتهام مدير أعماله بسرقته والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، مستغلا مرضه، وذلك بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك، واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.

وبدأت حالة الموسيقار الصحية تسوء من جديد بشكل كبير بعد تلك الواقعة، وبعد معاناته من مشاكل في القلب، أثرت على حركة قدمه بشكل كبير.

 وتوفي الموسيقار حلمي بكر في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية اليوم.

الموسيقار حلمى بكر قدم أكثر من 1500 لحن موسيقي، وتعاون خلالها مع كبار المطربين فى العالم العربى، وأبرزهم وردة ونجاة وليلى مراد ومدحت صالح ومحمد الحل وعلي الحجار وغيرهم.

المصدر: "اليوم السابع"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير حلمی بکر

إقرأ أيضاً:

فصائل الانتقالي تدفن جثة شاب قُتل تحت التعذيب ليلاً في عدن وتمنع مراسم التشييع

الجديد برس| كشفت مصادر حقوقية في مدينة عدن، عن إقدام قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، على دفن جثة الشاب “سمير محمد قحطان” ليلاً، بعد وفاته جراء تعذيب مروّع داخل معتقل معسكر النصر التابع لما يُعرف بـ”الحزام الأمني”، منتصف يونيو الجاري. وبحسب المصادر، فقد نُقلت جثة قحطان، مساء الخميس، على متن آلية عسكرية من ثلاجة مستشفى الجمهورية إلى منزل أسرته في منطقة دار سعد، حيث مُنحت العائلة نصف ساعة فقط لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، دون السماح بإقامة مراسم تشييع. وأكدت المصادر أن الأسرة كانت قد رفضت سابقاً استلام الجثة، مطالبةً بفتح تحقيق وكشف ملابسات وفاته داخل السجن، بعد اختطافه من شارع الكثيري في مديرية المنصورة خلال فبراير الماضي دون أي تهمة جنائية. وأوضحت المصادر أن قوات “الحزام الأمني” دفنت جثة قحطان في مقبرة الرضوان بمدينة عدن، تحت رقابة أمنية مشددة، خشية أن تنكشف آثار التعذيب على الجثمان. وتشير التقارير إلى أن قحطان تعرض لتعذيب شديد داخل معسكر النصر – مقر الحزام الأمني – بإشراف مباشر من القيادي جلال الربيعي، حتى دخل في حالة موت سريري، قبل أن يُنقل إلى مستشفى عبود، حيث أعلنت وفاته رسميًا بتاريخ 19 يونيو 2025. وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في عدن، وسط تصاعد الدعوات الحقوقية لـالتحقيق في ظروف وفاة قحطان، والكشف عن مصير مئات المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون سرية ومعسكرات الفصائل الممولة من الإمارات في العاصمة المؤقتة. وأكدت منظمات حقوقية محلية ودولية أن هذه الحادثة تُعد جريمة تعذيب وقتل خارج القانون، وتشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق المكفولة دوليًا، مشددة على ضرورة إغلاق السجون غير القانونية ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ربط الشهادات الصحية باختبار التثقيف الصحي في النعيرية
  • في ذكرى وفاته.. محطات فنية هامة في حياة عزت أبو عوف
  • الموسيقار المصري العالمي آز عز الدين في حفل كبير بنيويورك آخر يوليو القادم
  • أزمات صنعاء تتعرّى أمام الكاميرا.. الجوثي في مهمة تجويع اليمنيين
  • لضم خريجي العلوم الصحية.. البرلمان يناقش تعديلات قانون المهن الطبية اليوم
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025.. مشاكل صحية بسيطة
  • سوهاج.. غرق طالب في ترعة بجهينة
  • وقفة.. ضربة أمريكا لمنشآت إيران النووية
  • يسري عبدالله وعاطف عبدالعزيز يناقشان سيدة الغابة والأحراش لأحمد حلمي
  • فصائل الانتقالي تدفن جثة شاب قُتل تحت التعذيب ليلاً في عدن وتمنع مراسم التشييع