أزمات صحية ونصب ورحيل صادم..سنة أليمة مرت على الموسيقار المصري حلمي بكر قبل وفاته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل عن عالمنا مساء اليوم الحمعة، الموسيقار المصري الشهير حلمي بكر بعد صراع مع المرض، فيما كان قد تعرض لأزمات عديدة في الفترة الماضية، تخرج عن إطار وضعه الصحي.
ففي يناير من العام الماضى، أعلن حلمي بكر عن تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، دخل على إثرها إلى العناية المركزة، إذ كان يعاني وقتذاك من مشكلة احتباس الماء فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع في مستوى السكر في الجسم، بالإضافة إلى مشاكل في القلب، حيث ظل الموسيقار داخل العناية المركزة لأيام، قبل خروجه من العناية إلى غرفة عادية في المستشفى، ثم عن عودته مجددا إلى العناية بعد انخفاض نسبة الأكسجين.
وبعد أن تحسنت حالته الصحية، خرج بكر من المستشفى في 12 فبراير 2023، عقب فترة علاج دامت 24 يوما.
وتعرض الموسيقار الكبير فى أكتوبر الماضي لأزمة أخرى بعد أن قام باتهام مدير أعماله بسرقته والاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ2 مليون و280 ألف جنيه، مستغلا مرضه، وذلك بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالى في أحد البنوك، واكتشف عقب ذلك قيام المشكو فى حقه بتحويل المبلغ لحسابه الخاص.
وبدأت حالة الموسيقار الصحية تسوء من جديد بشكل كبير بعد تلك الواقعة، وبعد معاناته من مشاكل في القلب، أثرت على حركة قدمه بشكل كبير.
وتوفي الموسيقار حلمي بكر في مستشفى كفر صقر بالشرقية بعدما تدهورت حالته الصحية اليوم.
الموسيقار حلمى بكر قدم أكثر من 1500 لحن موسيقي، وتعاون خلالها مع كبار المطربين فى العالم العربى، وأبرزهم وردة ونجاة وليلى مراد ومدحت صالح ومحمد الحل وعلي الحجار وغيرهم.
المصدر: "اليوم السابع"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فنانون فيسبوك facebook مشاهير حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.