وفاة الموسيقار المصري الشهير حلمي بكر.. مسيرة حافلة ونهاية أثارت جدلا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توفي الموسيقار المصري المعروف حلمي بكر، الجمعة، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز 86 عاما.
ونعى مطربون وفنانون مصريون الموسيقار حلمي بكر، الذي تدهورت حالته الصحية مؤخرا، علما أنه أقام الشهور الأخيرة من حياته في محافظة الشرقية.
ولحن حلمي بكر أكثر من 1500 أغنية لمطربين مصريين وعرب، أبرزهم "وردة الجزائرية"، ونجاة الصغيرة، وليلى مراد وآخرين.
وعرف حلمي بكر بآرائه الفنية الحادة، ومحاربته لما يعرف بـ"مطربي المهرجانات"، متهما إياهم بـ"تشويه" سمعة الفن والغناء في مصر.
ويعد حلمي بكر شخصية مثيرة للجدل على المستوى الشخصي، إذ أعلن أنه تزوج تسع مرات، ومن بين زوجاته السابقات الفنانة المعتزلة سهير رمزي، وعلية التونسية، وغيرهن.
وخلال الأيام الماضية، أثار أحد أبناء الراحل حلمي بكر جدلا واسعا، باتهامه زوجة أبيه باحتجازه في منزلها بالشرقية، ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي.
وتواصلت وسائل إعلام مصرية مع حلمي بكر الذي بدى صوته متعبا، ونفى بشكل ضمني أن تكون زوجته قد احتجزته رغما عن إرادته بالعودة إلى القاهرة.
تفاصيل خطف الموسيقار حلمي بكر pic.twitter.com/bcxazYuvsi
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) February 27, 2024زوجة #حلمي_بكر طلعته من بيته، وعيشته في شقة لا تليق به وماحدش عارف يتواصل معاه، وبيعذبوه.. ابن الموسيقار الكبير يكشف التفاصيل#كلمة_أخيرة#لميس_الحديدي pic.twitter.com/WPlZSk3YbB
— كلمة أخيرة مع لميس الحديدي (@KelmaAkhira) February 26, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المصري حلمي بكر القاهرة مصر القاهرة حلمي بكر نقابة الفنانين سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
مومياء البيرو تثير جدلا جديدا حول أصلها الفضائي
اكتشف علماء في البيرو مومياء تدعى "مونتسيرات" تحتوي على جنين محفوظ داخلها، في تطور جديد يعيد الجدل حول مومياوات ناسكا ثلاثية الأصابع التي ظهرت عام 2017 في البيرو.
وكان العلماء قد اكتشفوا عشرات الجثث المحنطة سنة 2017 في صحراء ناسكا في البيرو، حيث خضعت هذه الجثث لتجارب وتحقيقات بهدف التحقق من أصولها.
وكشفت الأبحاث أن هذه الكائنات ذات الهيئة الغريبة تحتوي على غرسات معدنية في مناطق مختلفة من الجسم.
وقد اعتقد بعض العلماء أنها كائنات فضائية، في حين رأى آخرون أنها مجرد دمى صنعت من عظام الحيوانات وجمعت باستخدام الغراء.
وحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، فإن الدكتور ديفيد رويس فيلا، وهو من أبرز الخبراء الذين حللوا هذه البقايا، أعلن، إلى جانب الصحفي خواس مونتيلا، أنهما عثرا على جنين داخل مومياء تعرف باسم "مونتسيرات"، وذلك أثناء إجراء تحاليل مخبرية في العاصمة ليما.
وقد كشفت التحاليل أن "مونتسيرات" توفيت قبل حوالي 1200 عاما، وكانت حينها حاملا في أسبوعها الثلاثين.
وأظهرت الفحوصات وجود جنين مستقل، كان مستلقيا على ظهره، مسندا رأسه باتجاه منطقة الصدر، وذراعيه أقرب إلى الحوض.
وقال الباحثون لصحيفة "ديلي ميل" إن وضعية يدي "مونتسيرات" كانت وكأنها تحاول حماية بطنها الحامل.
أثار هذا الاكتشاف جدلا واسعا، إذ يرى البعض أن هذه الكائنات قد تكون منحدرة من سلالة خارج كوكب الأرض، إلا أن التقرير كشف عن تشابه كبير بين الأعضاء البشرية وأعضاء هذه المومياوات.
كما أشار العلماء إلى أن عظام الجنين كانت لا تزال طرية وغير مكتملة النمو عند الوفاة، مما أدى إلى تشوهها أثناء عملية التحنيط.
وقدر العلماء أن "مونتسيرات" توفيت وهي في سن تتراوح بين 16 و25 عاما، وكان طولها حوالي متر و60 سنتيمترًا.
يذكر أن الجدل حول هذه المومياوات ثلاثية الأصابع بدأ سنة 2017، عندما اكتشف فريق من العلماء مومياوات محنطة بمادة بيضاء في البيرو.
وأشار التقرير نفسه، إلى أن الباحثين عرضوا هذه الوقائع أمام الكونغرس المكسيكي، مؤكدين أن هذه بقايا حقيقية لكائنات غير بشرية.
لكن فريقا من الأطباء، قال إن الجثث حقيقية وتنتمي لأجسام حية بشرية.