سفراء «اللجنة الخماسية» يؤكدون ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سفراء «اللجنة الخماسية العربية الدولية» أمس، ضرورة انتخاب رئيس جديد للبنان في أسرع وقت نظراً للظروف التي يمر بها والمنطقة ما يحتم إنجاز هذا الاستحقاق.
جاء ذلك، خلال اجتماع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع سفراء «اللجنة الخماسية»، السعودية وليد بخاري وفرنسا هيرفيه ماغرو وقطر الشيخ سعود آل ثاني ومصر علاء موسى والولايات المتحدة الأميركية ليزا جونسون.
بدوره، أكد سفير مصر بعد الاجتماع في تصريح للإعلاميين «التزام الدول الخمس بتقديم كل المساعدة والتسهيلات طالما شعرنا بأن الالتزام والإرادة موجودة بالفعل من جانب القوى السياسية اللبنانية وهو ما لمسناه في الفترة الماضية». وأضاف، أن «اللجنة ستعمل في الفترة المقبلة على تأمين الوصول إلى موقف واحد وخارطة طريق لاستكمال الاستحقاق الخاص بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية»، مشيراً إلى إمكانية إجراء محادثات ولقاءات مع مختلف القوى السياسية في هذا الإطار.
وقال السفير المصري، إن «ما يحصل في غزة يجب أن يكون دافعاً أكبر للبنان للانتهاء من عملية انتخاب رئيس للجمهورية وأن ما ستشهده المنطقة من تحديات والتزامات توجب أن يكون في لبنان رئيس يتحدث باسمه».
وشدد على أن دور اللجنة يتمثل في تهيئة الأجواء والخروج بالتزام واضح من القوى السياسية التي لديها رغبة حقيقية في إنهاء هذا الأمر.
وعقد البرلمان اللبناني 12 جلسة حتى منتصف العام الماضي من دون أن يتمكن من انتخاب رئيس جديد بسبب عدم اتفاق القوى السياسية حول أسم للرئاسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي الحكومة اللبنانية الأزمة اللبنانية الانتخابات اللبنانية لبنان أزمة لبنان البرلمان اللبناني الرئيس اللبناني انتخاب رئیس جدید القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
حُلم العودة
تكليف كامل إدريس برئاسة الحكومة المدنية المقبلة. ووجد ذلك التكليف قبولاً إقليميًا وعالميًا وداخليًا من الإسلاميين، وبقية القوى الوطنية السودانية، قطع حُلم العودة للحكم على (خدم وحشم) بن زايد باسم القوى المدنية. وربما فات عليهم بأن حالة الاحتقان التي أفرزتها مجريات الحرب الحالية جراء رعونة مواقفهم السياسية المخزية، ومشاركة لجان (قمامتهم) بحمل السلاح مع المرتزقة في كثير من المناطق، وتشكيلهم لفيالق المتعاونين من كوادرهم، قد باعدت بينهم وبين العودة كمواطنين عاديين، ناهيك عن حكام، فتلك (لحسة كوع). هذا الأمر دفع بهم إلى معارضة حكومة إدريس المرتقبة قبل تكوينها وبداية عملها. فقد وصلت الجرأة بعميلهم الأكبر (الحامض دوك) أن وجه سهام نقده مباشرة لكامل. ليأتيَ الرد (كاملًا من كاملٍ)، ومفحمًا ويتناسب ووقاحة النقد. إذ جاء فيما معناه: (“تعالوا لكلمة سواء بيننا وبينكم” ألا نرتمي في أحضان الأجنبي. أي: كفاية تمرغًا في وحل العمالة والارتزاق. الآن الوقت لبناء الوطن، لا لتبادل البيانات). عليه رسالتنا لكامل أن أمضي حيث تُؤمر من الشعب. فلا ذمة لعميل، ولا رأي لأجير، ولا أخلاق ليساري، ولا قيمة لتقزمي. وأجزم بأن كامل إدريس حتى الآن (عشرة على عشرة) وخير دليل على ذلك تلك الحملة الإعلامية الحمدوكية ضده. وليت كامل يعرف بأنه مهما أخفق في عمله، بأي حال من الأحوال لا يمكن أن يصل إلى الدرك الحمدوكي في الحكم. وخلاصة الأمر ليتأكد كامل بأن الشعب على استعداد أن يربط الحجر والحجرين على بطنه من أجل إنجاح مهمته. فلا تخيب ظن الشارع، وتشمت فيه الحُثالة التقزمية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٣٥/٦/٨