الإرث الروحي لمدينة قونيا: من تشاتال هويوك القديمة إلى طقوس دوران دراويش المولوية
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
في هذه الحلقة من برنامج Explore Türkiye نسافر إلى قونية كي نستكشف طيّات تاريخها الغني والهندسة المعمارية السلجوقية والعمق الروحي لطقس سما لدى دراويش المولوية. اعلان
تُعدّ قونيا المدينة الغنية بالتاريخ والروحانية جسرًا يربط بين الماضي القديم لتركيا والتقاليد الصوفية. تقع مدينة تشاتال هويوك على سهول الأناضول، وهي إحدى أقدم المستوطنات الحضرية في العالم وتتميز بمجتمعها المتساوي ونظمها العقائدية المعقّدة.
ازدهرت المدينة في وقت لاحق تحت حكم السلاجقة الذين ساهم إرثهم المعماري، مثل مسجد علاء الدين، في رسم معالم التصاميم العثمانية، وتتمحور هوية قونية حول طريقة الصوفية المولوية التي كان مصدر إلهامها الشاعر جلال الدين الرومي في القرن الثالث عشر. يُجسّد الطقس الصوفي الساحر المعروف باسم سما سموّ الروح وارتقاءها، وهو من بين الطقوس التي تعترف بها اليونسكو.
تمزج قونية اليوم بين التراث الأثري والابتكار الفني والروحانية النابضة، مما يجعلها وجهة ثقافية جذابة وفريدة من نوعها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالتقاليدتركياتاريخسفرابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس إسبانيا روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس إسبانيا روسيا الحرب في أوكرانيا تقاليد تركيا تاريخ سفر دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس إسبانيا روسيا الحرب في أوكرانيا غزة البرنامج الايراني النووي كاليفورنيا لوس أنجلس فولوديمير زيلينسكي سوريا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حاكم الشارقة يعتمد 100 مليون درهم إضافية لتعويضات أهالي المساكن القديمة في المُدام
اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مبلغاً إضافياً قدره 100 مليون درهم، مخصصاً لتعويضات أصحاب المساكن القديمة في منطقة المُدام، ممن سبق أن تم تعويضهم بمساكن جديدة.
ويأتي هذا الدعم الإضافي في إطار حرص سموه المستمر على تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الأسري لأبناء الإمارة.
وكان سموه قد اعتمد في وقت سابق مبلغ 250 ألف درهم لكل مسكن، والذي شمل 200 من أصحاب المساكن القديمة في المنطقة، والتي جرى استبدالها بمساكن جديدة حديثة.
ومع المبلغ الإضافي المعتمد، يرتفع إجمالي قيمة التعويض لكل أسرة إلى 750 ألف درهم، تأكيداً على حرص سموه في توفير الدعم الكامل للأسر المنتقلة إلى مساكنها الجديدة، بما يضمن لها بداية مستقرة وحياة كريمة في بيئتها السكنية الحديثة.