موقع النيلين:
2024-06-12@04:29:00 GMT

توصية أميركية مفاجئة حول كورونا

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT


بعد فترة عصيبة عانى خلالها الناس حول العالم جراء جائحة “كوفيد-19″، لم يعد الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالفيروس بحاجة إلى الابتعاد بشكل روتيني عن الآخرين لمدة خمسة أيام على الأقل، كما كان معمولا به سابقا.
فقد أصدرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الجمعة، توجيهات جديدة، تعفي من يصاب بالمرض من الحجر في قطيعة مع استراتيجية سابقة فرضت حول العالم أجمع، قال الخبراء إنها كانت مهمة للسيطرة على انتشار العدوى.


وأوضحت أنها تعمل على تحديث توصياتها بشأن “كوفيد-19” لجعلها تتماشى مع نصائحها بشأن أنواع أخرى من التهابات الجهاز التنفسي، بمثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي.

فيما قال خبراء الوكالة خلال مؤتمر صحافي أمس إن تقديم مجموعة واحدة من الإرشادات الموحدة سيجعل الناس أكثر التزاما بها، حسب ما نقلت شبكة “سي إن إن”.

24 ساعة فقط
كما لفتوا إلى أنه يتعين على الأشخاص المصابين بـ “كوفيد-19” “البقاء في المنزل” حتى يتخلصوا من الحمى بدون دواء لمدة 24 ساعة على الأقل وتتحسن أعراضهم.
أما بعد ذلك، فيمكن استئناف الأنشطة العادية، لكن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال الأيام الخمسة التي تلي الإصابة– بما في ذلك تحسين التهوية وارتداء القناع والحد من الاتصال الوثيق مع الآخرين لتقليل خطر انتشار الفيروس.
وتعتبر هذه الاحتياطات المعززة مهمة بشكل خاص للأشخاص الذين يخالطون فئات معينة ككبار السن أو ذوي الأمراض المناعية مثل السرطان.
في حين أوضح مدير مركز السيطرة على الأمراض، الدكتور ماندي كوهين، أن المركز غير من توجيهاته لأن معظم سكان الولايات المتحدة بات لديهم بعض المناعة ضد كوفيد-19، ونتيجة لذلك، لم تعد البلاد تشهد موجات كبيرة من العدوى والاستشفاء والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.

خبراء يرفضون التوصيات الجديدة
في المقابل، رفض بعض الخبراء التوصيات الجديدة، حيث قالت الدكتورة إيلي موراي، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة بوسطن، إنه من المعقول الرغبة في علاج “كوفيد-19” كفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، لكن لا يمكنك تجاهل العلم ببساطة.
ولفتت إلى ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة لتجنب انتشار الفيروس مجدداً، قائلة: تعلمنا الكثير عن كيفية انتشار أمراض الجهاز التنفسي وأفضل السبل للسيطرة عليها أثناء الوباء.. ولكن بدلاً من تطبيق هذه الدروس للمساعدة في حماية الناس من أمراض أخرى مثل الإنفلونزا، فإن هذا التراجع عن الاحتياطات يبعث برسالة ضارة.
بدوره قال الدكتور إريك توبول، مؤسس ومدير معهد سكريبس للأبحاث: أنا لا أتفق تمامًا مع فكرة عدم وجود استثناءات لكوفيد-19. “إن الأدلة الوفيرة بشكل كبير على هذا الفيروس على مدى السنوات الأربع الماضية تخبرنا أنه مرض أكثر خطورة بكثير من الإنفلونزا، التي تفتقر إلى الموسمية، ولا تزال تتطور، وقد تسببت في مرض طويل الأمد لعشرات الملايين في جميع أنحاء العالم.
يذكر أنه في عام 2021، وفي ذروة الجائحة كان هناك 2.5 مليون حالة دخول إلى المستشفى بسبب “كوفيد-19″، وفي عام 2023، انخفض هذا العدد بنسبة 60% إلى 900 ألف حالة دخول إلى المستشفى.

العربية نت

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کوفید 19

إقرأ أيضاً:

ملايين الوفيات حول العالم بسبب نوع شائع من الغبار.. كيف تحمي نفسك؟

أجرى مجموعة من الباحثين في جامعة نيانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، دراسة حول عدد الأشخاص الذين توفوا في العالم جراء تلوث الهواء بالغبار الدقيق خلال الـ 40 سنة الماضية، والتي تبين من نتائجها وفاة ملايين الحالات نتيجة لهذا الغبار، فكيف حدث ذلك؟  

توغل الغبار في الرئتين 

وبينت نتائج الدراسة، أن هناك جسيمات دقيقة يبلغ حجمها أقل من 2.5 ميكرومتر مصدرها انبعاثات المصانع وعوادم السيارات والعواصف الترابية، تنتشر في الهواء وتسبب أمراض خطيرة في الجهاز التنفسي نتيجة استنشاقها وتوغلها في الرئتين، خاصة للأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حسب ما ذكرته مجلة Environment International العلمية، وبالتالي تزداد حالات الوفاة المبكرة لدى العديد من الأشخاص حول العالم.

 تأكد الباحثين خلال دراستهم وفاة حوالي 135 مليون حالة نتيجة تلوث الهواء الناجم عن الغبار الدقيق، خلال الـ 40 سنة الماضية والتي وقع فيها حوالي 363 حدثا كبيرا لتلوث الهواء، ما تسبب في حدوث التهابات الجهاز التنفسي السفلي وسرطان الرئة ومن ثم الوفاة.

وفاة ملايين الحالات حول العالم 

ووفقا لموقع gazeta.ru توفي حوالي 98.1 مليون شخص في الصين خلال عامي 1980-2020 بسبب تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة، كما بلغ عدد الوفيات في الهند حوالي 49 و26.1 مليون، كما تراوحت نسب الوفيات في باكستان وبنجلاديش وإندونيسيا واليابان بين 2 و5 ملايين شخص في كل منها بسبب الغبار الدقيق.

في إطار هذا، نصح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بضرورة تجنب التعرض للغبار الدقيق والأتربة قدر الإمكان  مع التأكيد على ارتداء الكمامة التي تمثل حائد الصد الأول ضد دخول الغبار للجهاز التنفسي، كما أكد خلال حديثه لـ«الوطن» أهمية غسل مرضى الحساسية والجهاز التنفسي أنفهم بمحلول الملح عند التعرض للغبار.

مقالات مشابهة

  • رئيس «الرقابة الصحية» يشهد ختام مشروع دعم جهود مكافحة كوفيد-19
  • ختام مشروع "دعم جهود مصر لمكافحة فيرس كوفيد-19"
  • ملايين الوفيات حول العالم بسبب نوع شائع من الغبار.. كيف تحمي نفسك؟
  • أهم الإرشادات الطبية للوقاية من أمراض السفر
  • توصية برلمانية بتهيئة البنية التشريعية لحوكمة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات
  • هل إجراءات كورونا اختراع؟ فاوتشي اعترف وصعق العالم
  • أسترازينيكا مصر ومشاركة فعالة في المؤتمر والمعرض الطبي الأفريقيAfrica Health Excon في نسخته الثالثة
  • ‎باحثة سعودية تقدم بحثًا لمكافحة كورونا بمعدلات حسابية
  • حالة وفاة بالمغرب بسبب كوفيد 19
  • دراسة أمريكية حول انتشار إنفلونزا الطيور في الجهاز التنفسي للأبقار الحلوب