أردوغان يلتقي الرئيس الصومالي على هامش منتدى أنطاليا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام تركية اليوم السبت، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الثالثة.
وتستضيف تركيا منتدى أنطاليا، الذي شارك فيه عدد من القادة من مختلف دول العالم، من بينهم وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف، إلى جانب مسئولين آخرين.
وخلال كلمته في منتدى أنطاليا، استنكر الرئيس الصومالي الإجراءات الأحادية الجانب من إثيوبيا، بشأن مذكرة التفاهم القانونية الموقعة مع المنطقة الانفصالية أرض الصومال، والتي تنص على حصول أديس أبابا على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإقامة قاعدة عسكرية.
وأشار شيخ محمود، إلى أن إثيوبيا تهرب من أزماتها الداخلية بالاعتداء على سيادة الصومال.
ووقعت تركيا والصومال في مستهل فبراير الماضي، اتفاقية دفاعية اقتصادية تقضي بقيام أنقرة بحماية السواحل البحرية الصومالية وتطويرها اقتصاديا، وحمايتها من أي اعتداء لمدة عشر سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي حسن شيخ محمود منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرئيس الصومالي سيادة الصومال منتدى أنطالیا
إقرأ أيضاً:
نبضات أرضية عميقة تهز إثيوبيا.. هل تنذر بتمزق إفريقيا؟
إثيوبيا – اكتشف علماء الأرض في جامعة ساوثهامبتون نبضات منتظمة من صخور الوشاح المنصهرة تصعد من أعماق الأرض تحت قارة إفريقيا، محدثة تمزقا تدريجيا في القشرة الأرضية يؤدي إلى تكوين محيط جديد.
وأظهرت الدراسة أن منطقة عفار في إثيوبيا تقع فوق عمود وشاح ساخن ينبض بانتظام (كنبضات القلب)، ويؤثر هذا التدفق الصاعد للمواد الساخنة على حركة الصفائح التكتونية التي تغطي المنطقة.
وفي مناطق الصدع مثل عفار، تتباعد الصفائح التكتونية وتتمدد وتترقق حتى تنفصل تدريجيا، ما يمهد لولادة حوض محيطي جديد. وبيّنت الأبحاث أن نبضات الوشاح المنصهر تتحرك عبر هذه الصفائح بشكل منتظم، وتحمل بصمات كيميائية مميزة تختلف تبعا لظروف كل منطقة.
وفي الدراسة، جمع فريق البحث الدولي أكثر من 130 عينة بركانية من منطقة عفار والصدع الإثيوبي، واستخدموا بيانات ونماذج متقدمة لدراسة تركيب القشرة والوشاح والمواد المنصهرة.
وكشف التحليل وجود عمود وشاح غير متماثل تحت عفار، تتكرر فيه أنماط كيميائية تشبه “باركودا جيولوجيا”، وتعكس اختلافا في حركة ونبض الوشاح حسب سمك وسرعة حركة الصفائح الأرضية.
وأشار الباحث، توم جيرنون، إلى أن نبضات الوشاح تتصرف كنبضات قلبية، وتنتقل بشكل أسرع وأدق في مناطق الصدع ذات الانتشار الأسرع، مثل البحر الأحمر.
وأكدت الدراسة أن هذا العمود الديناميكي من الوشاح مرتبط ارتباطا وثيقا بحركة الصفائح، ما يؤثر على نشاط البراكين والزلازل في المنطقة.
وأوضح الدكتور، ديريك كير، أن تدفق الوشاح العميق يتركز في مناطق تكون فيها الصفائح أرق، مسببا تركيز النشاط البركاني، وأن فهم معدل وحركة هذا التدفق سيشكل محور الأبحاث المستقبلية.
كما أشارت الباحثة، إيما واتس، إلى أهمية التعاون الدولي وتوظيف تقنيات متنوعة لفهم العمليات المعقدة تحت سطح الأرض وربطها بالنشاط البركاني الحديث، مؤكدة أن جمع هذه المعطيات يشبه تجميع أحجية معقدة تحتاج كل قطعها.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Geoscience.
المصدر: phys.org